مواطنو الخور يطالبون عبر «العرب» بجدول زمني لإنجاز المشروعات الخدمية في المدينة

alarab
موضوعات العدد الورقي 13 أبريل 2019 , 01:58ص
العرب- أمير سالم
طالب ناخبون من أبناء الدائرة 25 بسرعة إنجاز مشروعات البنية التحتية الجاري تنفيذها حالياً في الخور.. وأكدوا لـ «العرب»، خلال جولة ميدانية، لرصد أجواء انتخابات المجلس البلدي بهذه الدائرة، ضرورة وضع جدول زمني واضح للانتهاء من هذه المشروعات الممتدة منذ عدة سنوات، وقالوا: «إن وجود 6 مرشحين بالدائرة بينهم امرأة في الانتخابات مؤشر إيجابي للغالية، يعزز من قدرتهم على معرفة البرنامج الانتخابي لكل مرشح، واختيار الأفضل من بينهم لمصلحة أهالي الدائرة.

وطالبوا بضرورة إجراء عملية تطوير شاملة في مدينة الخور التي تعتبر مركزاً للخدمات الحيوية لأبناء الدائرة، لافتين في هذا السياق إلى أن كورنيش الخور يحتاج إلى تطوير شامل يوفر مزيداً من الخدمات والترفيه للزوار، وأوضحوا أهمية إنشاء شارع تجاري آخر يستوعب حركة البيع والشراء لأبناء الدائرة، وإجراء التوسعة الضرورية في عدة شوارع، فضلاً عن ازدواج الشوارع ذات المسار الواحد لإنهاء التكدس المروري الحالي.

كما أكدوا ضرورة التوسع في إقامة مراكز تجارية وحدائق خاصة للعائلات في أنحاء الدائرة، بهدف توفير الخصوصية لهذه العائلات.

خالد المهندي: ننتظر مشروعات ترفيهية.. وكورنيشاً جديداً

أكد خالد المهندي ضرورة أن تشهد الدورة المقبلة من عمر المجلس البلدي المركزي، استكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت مؤخراً في الدائرة 25، لافتاً إلى أن الفائز في الانتخابات الحالية سوف تقع على عاتقه مسؤولية تنفيذ مشروعات ترفيهية أكثر، وإنشاء مركز تجاري كبير لمواجهة النقص الموجود في مراكز التسوق حالياً.

وأوضح أهمية أن تدرس الجهات المعنية إنشاء أكثر من شارع تجاري لخدمة أبناء الخور التي تشهد رواجاً كبيراً في حركة البيع والشراء.

وأعرب عن اعتقاده بأن كورنيش الخور، المقصد السياحي والترفيهي الأول لأبناء الدائرة والزوار من جميع أنحاء قطر، يحتاج إلى عملية تطوير جادة، منوهاً بأهمية استغلال ساحل الخور بإقامة كورنيش آخر يوفر خيارات بديلة وإضافية للراغبين في الترفيه وبما يؤدي إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار.

ناصر المنصوري: تكدّس العمال أزمة بلا حل

قال ناصر صالح المنصوري: «إن الحفريات الجاري تنفيذها حالياً توشك على الانتهاء خلال الفترة القليلة المقبلة، وإن الخور سوف تصبح مدينة تجارية كبرى، خاصة بعد إنشاء الشارع الجديد».

وأضاف: إن الخور بحاجة إلى حل لمشكلة تكدس المناطق الحيوية بالعمال في عطلة نهاية الأسبوع، مما يؤدي إلى إزعاج الأهالي، وباقي أبناء الدائرة 25 الذين يقومون بالتسوق وشراء احتياجاتهم من السلع الضرورية، وكذلك الباحثين منهم عن الترفيه سواء في الكورنيش أو منتزه الخور، ودعا المنصوري إلى ضرورة التعامل مع هذه المشكلة بإيجابية من جانب الجهات المعنية، من خلال تقنين تواجد العمال الوافدين من المنطقة الصناعية، وأكد ضرورة إعادة تطوير الكورنيش وشاطئ الفركية، حتى يجد الزوار كافة احتياجاتهم من الترفيه والخدمات بسهولة.

وقال: «إن الخور مؤهلة لإقامة أكثر من منتجع سياحي يستوعب أبناء الدائرة والزوار من أنحاء قطر والخارج، كما أن هناك شواطئ تقع في نطاق بلدية الخور والذخيرة يمكن استغلالها كمقاصد خاصة للعائلات».

سالم المالكي: شارع «البيت» إنجاز كبير.. و«العزب» يحتاج صيانة

أوضح سالم فرج المالكي، أن شارع الاستاد الجديد «البيت»، والإشارات المرورية وتطوير الشوارع من أهم المنجزات التي تحققت مؤخراً، ضمن أعمال التطوير المنفذة في نطاق الخور، لافتاً إلى أن هناك مطلباً جماعياً من أبناء الخور بسرعة إنجاز مشروعات التطوير الجارية حالياً لتفادي المزيد من التكدس المروري، الذي يؤرق أهالي الدائرة، وزوار المدينة، والوافدين اليها. وأكد ضرورة إجراء عملية تطوير للشارع المؤدي إلى منطقة العزب التابعة لمدينة الخور، لافتاً إلى أن الشارع التجاري جرى تطويره نسبياً بوضع سياج مروري، مما أدى إلى إنهاء مسلسل الحوادث المرورية التي كانت تقع بشكل دائم في محيط الشارع.

وفيما يتعلّق بسكن العمال داخل المناطق السكنية للعائلات، أوضح سالم أن هذه الأزمة تؤرق العائلات بالفعل، مشدداً على ضرورة نقل مساكن العمال إلى المنطقة الصناعية.

عبد الله المهندي: التفاعل مع أبناء الدائرة

 دعا عبد الله المهندي، المرشح الذي سوف يكسب ثقة الناخبين في انتخابات الدورة المقبلة من المجلس البلدي المركزي، إلى التفاعل مع أبناء الدائرة، والعمل على تلبية مطالبهم المتعلقة بمد وتوفير الخدمات، وأكد أهمية أن يكون ممثل الدائرة في الدورة المقبلة للمجلس لديه الإرادة الحقيقية على خدمة الناخبين، وأن يمتلك روح المبادرة من أجل حلّ المشكلات التي تؤرق أبناء الدائرة، وأن يمتلك خطة عمل واضحة.

وقال: «لا ينبغي أن يكون الحضور والتفاعل موجوداً من جانب المرشح مع أبناء الدائرة خلال الانتخابات فقط، وإنما يجب أن يكون هناك حرص على التواجد بصفة دائمة».

وأوضح أن وجود أكثر من مرشح في الانتخابات الحالية بمثابة ظاهرة إيجابية توفر خيارات أمام الناخب لمعرفة البرامج الانتخابية للمرشحين، واختيار الأفضل من بينها.

6 مرشحين بينهم إمرأة

تعتبر الدائرة 25 ثاني أكبر دائرة في عدد المرشحين للانتخابات بالمجلس البلدي المركزي، بواقع 6 مرشحين، بعد الدائرة 11 التي يتنافس فيها 8 مرشحين، كما يتساوى عدد مرشحي هذه الدائرة مع مرشحي الدائرة 3، والدائرة 13.

وتضم قائمة مرشحي الدائرة 25، كلاً من مريم أحمد إبراهيم الحميدي، ومحمد حميد ربيعة المهندي، وسالم سعيد سالم النبعيد المهندي، وشاهين غانم عبد الله النبعلي المهندي، وعلي عيسى سعد آل ابراهيم المهندي، وعبد الله مقلد علي إبراهيم المريخي.

صالح المهندي: حديقة واحدة لا تكفي.. ويجب محاكاة سوق واقف

أكد صالح عبد الوهاب المهندي، ضرورة الإسراع في إنجاز المشروعات الجاري تنفيذها في الخور، خاصة المتعلقة بخدمات البنية التحتية، وأعمال الرصف.

 وقال «إن معظم الشوارع مغلقة منذ فترة طويلة، بسبب الحفريات التي جعلت حركة السير صعبة نتيجة التكدس المروري».

وأضاف: أن الخور والمناطق التابعة تعتمد على حديقة واحدة تقريباً، «منتزه الخور»، وأنها لا تكفي لخدمة العائلات وزوار المدينة، لافتا إلى أن القطار الترفيهي لا يزال خارج الخدمة، رغم تصريحات المسؤولين بالمنتزه عن قرب تشغيله.

وأشار إلى أن الخور تحتاج إلى إقامة مراكز تجارية تخدم أبناء المدينة، والمناطق والقرى التابعة لها، خاصة أن المركز التجاري الوحيد «اللولو»، يشهد زحاماً كبيراً خاصة من جانب العمال القادمين من المنطقة الصناعية المجاورة، ونوّه بأن هذا التكدس بات يؤرق العائلات التي لا تجد فرصة للتسوق بخصوصية ودون إزعاج.

 وفيما يتعلّق بعملية تطوير كورنيش الخور، أوضح صالح أن الكورنيش بحالته الحالية لا يصلح لأنه بلا خدمات حقيقية، داعياً في هذا السياق إلى ضرورة محاكاة نموذج سوق واقف بالوكرة، عبر إنشاء محال تجارية تلبي كافة احتياجات زوار الكورنيش.

 وأوضح أن شاطئ الفركية الذي يقصده أبناء الدائرة 25 تطور بالفعل عن السابق وبات مقصداً للكثيرين، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى ضرورة إجراء عملية إشراف دوري وصيانة ومتابعة لأعمال التطوير المنفذة لتفادي سقوطها مجدداً في دائرة الإهمال.

إبراهيم المهندي: لا وجود لـ «القطرية».. وحدائق العائلات غير متاحة

قال إبراهيم المهندي: «لا يوجد حتى الآن فرع لـ «القطرية» يخدم أبناء الدائرة والمناطق الشمالية الذين يضطرون إلى الذهاب إلى الدوحة لحجز رحلات الطيران من أفرع الشركة هناك»، وأضاف: «إن دائرة الخور تحتاج إلى إقامة منتزهات داخل المناطق السكنية، تكون قريبة من العائلات، وتوفر لهم الخصوصية المفقودة في المنتزهات العامة الموجودة بالخور».

وتابع: نحتاج هذه النوعية من الحدائق التي تتوافر فيها الألعاب ووسائل الترفيه بالنسبة للأطفال، بدلاً من المتنزهات الأخرى التي لا يذهب إليها أغلبية المواطنين، نظراً لعدم توافر الخصوصية، لافتاً إلى أن المتنزهات المتاحة، ومنها الخور، هي بمثابة حدائق عامة مفتوحة للجميع.

وكشف إبراهيم عن مشكلة أخرى تحتاج إلى حل، وتتمثل في أن هناك شوارع لا تزال من اتجاه واحد، مما يؤدي إلى حدوث تكدس مروري بالمحاور الرئيسية، لافتاً إلى أهمية أن يشمل التطوير الجاري حالياً ازدواج الشوارع الفرعية، لمنع التكدس المروري في أنحاء الخور، والمناطق التابعة.

وقال «إن مشروع الطريق الساحلي سهّل كثيراً حركة الانتقال من الخور والمناطق التابعة لها إلى الدوحة في أقصر وقت ممكن»، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى ضرورة العمل على إنجاز مشروع سوق واقف بالخور، لافتاً إلى أن المشروع توقف دون أسباب.

سويد المهندي: ازدواج الشارع التجاري مهم لتفادي الزحام

 أكد سويد المهندي، حاجة كورنيش الخور إلى عملية تطوير لائقة تخدم أبناء الدائرة وزوار المدينة، وقال: «إن الكورنيش جرى تطويره مؤخراً بصورة كبيرة لكنه ما زال يفتقد منطقة خدمات بداخله تلبي احتياجات العائلات مثل المحال التجارية والترفيهية».

وأضاف أن العائلات لا تذهب إلى الكورنيش نظراً لعدم وجود خدمة حقيقة سوى مجموعة من المقاعد والمظلات، لافتاً إلى أن العائلات حتى الآن لا تتوفر لها الخصوصية في الكورنيش، خاصة في ظل تزاحم المقيمين من العزاب على التواجد في محيط الكورنيش.

وتابع: إن الخور نقطة ارتكاز خدمية لأبناء الدائرة 25، والحفريات المنتشرة في أنحاء المدينة وراء زيادة مشكلة الزحام، وإغلاق الشارع التجاري الحيوي لفترة طويلة، لافتاً إلى أن الشارع يحتاج إلى إجراء عملية ازدواج ضرورية لضبط وتسهيل الحركة المرورية.

وأوضح أن الشارع المجاور لمركز اللولو التجاري، لا يزال فردياً، مما يؤدي إلى زيادة التكدس المروري، وإغلاق المنطقة لساعات طويلة خاصة بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع.