يحاول أسطورة مانشستر يونايتد «ريان جيجز» تقديم رشوة ضخمة لشقيقه «رودري جيجز» تصل لنحو 250 ألف جنيه إسترليني لشراء صمته في القضية التي هزت بريطانيا طيلة الأسبوع الماضي حول إقامة «ريان» لعلاقة جنسية مدتها ثمانية أعوام مع زوجة شقيقه رودري (ناتاشا)، وفضحت إحدى صديقاتها الأمر عبر الصحف الإنجليزية، مقابل الحصول على مبلغ من المال، وقالت إنها قد نصحت ناتاشا في العديد من المرات بأهمية إنهاء علاقتها مع ريان جيجز، والتي كانت قد بدأت قبل زواجها من شقيقه رودري. أحد المصادر المقربة من رودري جيجز قال في تصريحات خاصة بصحيفة ذا صن البريطانية «إن آخر شيء يريده ريان هو التعتيم على علاقته الجنسية مع زوجة شقيقه، وسيكون من شبه المؤكد معرفة ما إذا كانت هناك فتيات أخريات في حياة أخيه أم لا». ويُحضر رودري نفسه لرفع دعوى قضائية ضد شقيقه بعد هذه الفضيحة المدوية، وإذا تمكن من إثبات تورط شقيقه بواسطة المحامين سيضطر للمثول أمام المحكمة، ولكن يمكن تقديم مبلغ مالي لرودري كي لا يفعل ذلك. وقال نفس المصدر إن رودري سوف يَدرس العرض النقدي المقدم من ريان جيجز، والذي ربما يرتفع لأكثر من ربع مليون جنيه إسترليني، وأضاف «رودري جيجز يشعر بالخيانة التامة ولا يعرف ماذا يفعل للحصول على أفضل حل، لكن ربما يكون مبلغ 250 ألف جنيه إسترليني مفيداً جداً بالنسبة له وخير تعويض، ولكنه في الوقت نفسه لا يريد الحصول على المبلغ فقط، بل فضح ريان جيجز أمام العالم بعد أن مَثل أمام الجميع دور القديس». ريان جيجز كان قد مُنح وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2007 وكان قد تم ترشيحه للحصول على لقب «سير»، لكن في أعقاب هذه الفضيحة سيسحب القصر الملكي الثقة منه ولن يمنحه اللقب المنشود. عض المقربين من عائلة جيجز تكهنوا بانتهاء علاقة رودري بناتاشا (28 عاماً) بعد هذه الفضيحة، فلا يوجد مجال للصلح بينهما خاصةً بعدما ارتبط اسم الزوجة بعدة لاعبين في مانشستر يونايتد كداني سيمبسون وفيل بارديسلي ودوايت يورك. المثير أن ريان جيجز سبق ونفى ما أُشيع عن علاقته بزوجة شقيقه في اجتماع أسري ضخم لمناقشة الأمر، ولكن رودري كانت ردة فعله محبطة حيث قال إن كل ما قاله ريان كذب ولم يصدقه على الإطلاق.