بدأت عصر الأحد أولى المراحل التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة حيث استقبلت مقار الدوائر الانتخابية الـ 29 بمختلف مناطق الدولة طلبات قيد الناخبين ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم ، كما اتيح للمواطنين تسجيل اسمائهم من خلال خدمة مطراش2 .
وقد فتحت المقار الانتخابية أبوابها بدءا من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السابعة مساء استقبال
جميع المواطنين والمواطنات سواء المسجلين في جداول قيد الناخبين في الدورات الاربعة الماضية للتسجيل مرة أخرى نظرا لتغير بعض الدوائر الانتخابية ، أو الناخبين الجدد والذين تنطبق عليهم شروط الانتخاب وهم الذين أتموا الـ 18 سنة ميلادية في 5 فبراير المقبل، أو مضى على اكتسابهم الجنسية القطرية خمس عشرة سنة على الأقل وتستمر عملية القيد حتى يوم الخميس 22 يناير الجاري.
وأكد العميد ماجد ابراهيم الخليفى مدير ادارة الانتخابات رئيس اللجنة الاشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي إن جميع مقار الدوائر الانتخابية فتحت أبوابها لاستقبال المواطنين والمواطنات ممن استوفوا شروط التسجيل لقيد أسمائهم في جداول الناخبين حتى يوم 22 يناير ، على أن تتبعها سبعة أيام أخرى للحذف والإضافة ثم مرحلة الطعون والتظلمات وصولا لإعلان الجداول النهائية للناخبين يوم الثلاثاء 3 مارس المقبل.
وأكد إن اللجنة الاشرافية تقدم جميع الخدمات للمواطنين والمواطنات والتي من شأنها تسهيل عملية تسجيل أسمائهم منذ دخولهم لمقار الدوائر الانتخابية، حاثا جميع المواطنين والمواطنات ممن تنطبق عليهم شروط التسجيل في جداول قيد الناخبين للمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، حرصا على تكريس الديمقراطية التي أقرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى،
وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة إقبالا أكبر من المواطنين والمواطنات ، وقال إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يجب ان يحرص عليه كل مواطن ومواطنة.
وأوضح إن كافة التجهيزات الفنية المطلوبة في هذه المرحلة مكتملة وأن جميع الوسائل التكنولوجية في جميع المقار تعمل بكفاءة عالية لقيد الناخبين في الجداول الانتخابية .
ففي (الدائرة الرابعة) ومقرها مدرسة البيان الابتدائية المستقلة للبنات قال السيد محمد مبارك الكواري رئيس اللجنة : إن عملية قيد الناخبين في الجداول الانتخابية تسير في اليوم الاول بسلاسة نظرا للتجهيزات التي وفرتها اللجنة الاشرافية على الانتخابات فلم نواجه أي صعوبات منذ فتح باب التسجيل
لاستقبال الناخبين ، ولم تستغرق عملية تسجيل أي مواطن أو مواطنة دقائق معدودة مما يدل على مدى التسهيلات والتجهيزات التي باتت تتمتع بها المقار الانتخابية.
وحث كافة المواطنين والمواطنات الذين تنطبق عليهم شروط التسجيل التوجه لمقار الدوائر التي يتبعون لها او التسجيل من خلال مطراش2 من أجل المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة ، تأكيدا لمبدأ المشاركة الشعبية مع أهمية إحضار البطاقات الشخصية مما يسهل عملية إكمال التسجيل في زمن قياسي.
كما شهدت الدائرة الانتخابية الاولى ومقرها الانتخابي (مدرسة المرخية الابتدائية المستقلة للبنات ) إقبالا كبيرا من المواطنين لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين مما يعكس رغبة قوية في المشاركة في انتخابات المجلس البلدي في دورته الخامسة، والتي من المتوقع أن تشهد منافسة واسعة .
وقال السيد ناصر الدرويش رئيس اللجنة في الدائرة الاولى انه لا توجد أية صعوبات في مقر اللجنة ، مشيرا الى إن اللجنة تقوم بالتأكد من بيانات الناخب ومن ثم تقوم بتسجيله في جداول قيد الناخبين ليتسنى له المشاركة في العملية الانتخابية .
وأوضح أن الأجواء مهيأة للتسجيل واللجان الانتخابية تبذل قصارى جهدها لتذليل أي صعاب تواجه عملية التسجيل لكافة شرائح المجتمع من المواطنين والمواطنات وفق الشروط التي حددها القانون، مؤكدا على ان اللجنة الاشرافية على الانتخابات خصصت مكانا للنساء وأيضا للرجال، ولن تستغرق عملية التسجيل إلا دقائق معدودة. حاثا الجميع الإسراع للتسجيل قبل انتهاء الفترة المحددة والتي سوف تنتهي في 22 يناير.
وقال إن أبواب مقار الدوائر الانتخابية مفتوحة لجميع من يستوفي الشروط لقيد اسمه في جداول الناخبين ، مؤكدا على اهمية اطلاع المواطن على "دليل الناخب لانتخابات المجلس البلدي المركزي" ، وقال إن الدليل متوفر في جميع الدوائر الانتخابية فهو يوفر المعرفة الكاملة بالعملية الانتخابية .
واكد العميد احمد عبد الله الجمال مدير ادارة الشون المالية بوزارة الداخلية – عضو اللجنة الاشرافية للانتخابات : ان البيانات التي تصلنا اولا باولا من الأعضاء في اللجنة الفنية تشير الى اقبال كبير من المواطنين على التسجيل في الكشوف الانتخابية وهي اكثر من المتوقع في اليوم الاول ، وهذا يدل على حرص ووعي المواطنين بأهمية الدورة الخامسة لانتخابات المجلس البلدي المركزي 2015 وحرصا على المشاركة من اول يوم بالإضافة الى التسجيل في خدمة مطراش 2 ، والتسجيل من خلال الموقع ومع ذلك فان المواطنين حريصون على التواجد في الدوائر الانتخابية والتسجيل المباشر ، وهذا ترك انطباعا جيدا عن سير عملية التسجيل في اليوم الاول.
وهناك سلاسة في اجراءات التسجيل حيث يستغرق الناخب بضع دقائق للانتهاء من عملية التسجيل ،
واتوقع ان تسير الامور في مجراها الطبيعي حيث ستكون الايام التالية اكثر سلاسة واكثر اقبالا من المواطنين على التسجيل.
وأضاف: نحن نحث كافة المواطنين على المبادرة بالتسجيل في كشوف الناخبين ، خاصة وان هناك فرصة في حدود العشرين يوما يمكن خلالها التسجيل في الفترات المخصصة.
كما اكد العقيد عبد الرحمن ماجد السليطي مدير ادارة التخطيط الاستراتيجي – عضو اللجنة الإشرافية للانتخابات ان هذا هو اليوم الاول لتسجيل المواطنين في كشوف الناخبين وفقا للشروط التي حددها القانون ، وعملية التسجيل بدأت من اليوم ستتم على فترتين الاولى من اليوم حتى 22 يناير والفترة الثانية من 28 يناير وحتى 5 فبراير وهي فترة الحذف والاضافة ويمكن خلالها تسجيل الناخبين أيضا.
والاقبال كان ممتازا في اليوم الاول في جميع الدوائر الانتخابية حتى الدائرة المتواجدين فيها وهي الدائرة الحادية عشر سجل فيها عدد كبير من الناخبين واغلبيتهم من النساء ، وهذا جزء من اشراف اللجنة الإشرافية على تفقد سير العمل في كافة الدوائر الانتخابية وتذليل كافة العقبات للمواطنين حتى تتم عملية التسجيل بسلاسة كما هو مخطط لها من قبل.
وقال ان الاستعدادات من الناحية الفنية والبشرية كانت على اعلى مستوى حيث تم تدريبهم بشكل ممتاز على عملية التسجيل وكذلك تم الاجتماع مع لجان القيد يوم الاربعاء الماضي وتم شرح الية العمل المطلوبة في الدوائر وكيفية القيد والوثائق المطلوبة لعملية التسجيل.
ومقرات الدوائر تم تجهيزها تجهيزا كاملا بكافة الاحتياجات التي تتطلبها عملية التسجيل ، وتم زيادة مدخلي البيانات عن الدورة السابقة حتى لا يكون هناك ازدحام او طوابير او تكدسات في عملية التسجيل.
ومن جانبه قال السيد جبر عبد العزيز المفتاح رئيس اللجنة 11 ان عملية تسجيل الناخبين في كشوف الدائرة تتم بسلاسة كبيرة جدا حيث هناك اقبال جيد حيث تجاوز عدد المسجلين في الساعة الاولى حوالى خمسين ناخبا اغلبهم من السيدات.
وقال ان اقبال المواطنين على التسجيل دليل على الوعي بأهمية العملية الانتخابية وحرص المواطنين على المشاركة يؤكد هذا التوجه ، مشيرا الى تواجد كافة الاستعدادات لإتمام عملية التسجيل بسرعة حيث لا تستغرق اكثر من دقائق معدودة.
واكد الرائد فيصل على الانصاري عضو اللجنة بالدائرة الحادية عشر ان الساعة الاولى في فتح عملية التسجيل شهدت اقبالا كثيفا من المواطنين والمواطنات وإن كان العنصر النسائي اكثر اقبالا في عملية التسجيل وهو ما يدل على نجاح الحملة الترويجية للعملية الانتخابية .
وقال ان الدائرة الانتخابية مجهزة بالكامل لاستقبال المواطنين من الناحية الفنية والموظفون مدربون تدريبا عاليا على انجاز التسجيل في اسرع وقت.
وفي اللجنتين الثانية عشرة والرابعة عشرة، مدرسة الهدى الابتدائية المستقلة للبنات بمعيذر، ومدرسة علي بن عبد الله النموذجية المستقلة للبنين بالريان الجديد، كان حضور العنصر النسائي لافتا، فمنذ موعد افتتاح اللجنتين في الساعة الرابعة لم ينقطع تدفق النساء، وهو ما أكده رئيس اللجنة 12 الدكتور/ أحمد الجابر قائلا إن المعهود في نساء قطر حرصهن على المشاركة وتلبية نداء الوطن في كل المناسبات.. وبسؤاله عن أبرز الملاحظات التي ظهرت في اليوم الأول للتسجيل قال إن الملاحظات لابد من وجودها، وخاصة في هذه الدورة التي أعيد فيها تقسيم الدوائر كما يعاد فيها التسجيل، بالإضافة لبعض الملاحظات البسيطة التي تغلبنا عليها من مثل عدم وجود رقم الكهرباء بالسيستم، بسبب حداثة البيانات فلم تسجل في قاعدة البيانات، وأيضا عدم الاستدلال على رقم العقار، ولكن يوجد رقم الشارع والمنطقة على السيستم.. ونحن نسجل هذه الملاحظات والبيانات ونرفعها للجنة.. وتوقع أن يكون إقبال المواطنين عاليا، ومرجع هذا إلى أن القيد لهذه الدورة جديد، علاوة على ضم مناطق جديدة، بالإضافة لزيادة عدد السكان، مؤكدا أن الفترة المسموح بها للقيد كافية لاستيعاب كافة المتقدمين للتسجيل.
وبالدائرة 14 قال الأستاذ عبد العزيز الجناحي، رئيس لجنة قيد الناخبين بالريان، إن مرحلة التسجيل تستغرق دقائق معدودة، منذ دخول المواطن إلى اللجنة وحتى خروجه منها، بشرط أن يكون مستوفي البيانات.. مؤكدا أن العملية الانتخابية تسير في سلاسة بفضل التجهيزات وقواعد البيانات المعدة من قبل اللجنة الإشرافية، ويعد أبرز ما صادفه من المتقدمين للتسجيل هو عدم تفرقتهم بين تسجيل قيد الناخب وبين التسجيل الجديد.. فجميعهم يؤكدون أنهم مسجلون من قبل ولا يعرفون أنه تسجيل جديد.. كما لم يستوف الجميع رقم هاتف المنزل ورقم الكهرباء والماء، فالجوال متاح بالطبع والبيانات الشخصية أيضا ، ولكن نصادف كثيرا من لا يذكر رقم الكهرباء والمياه، كما أن الجميع يعتمد الجوال ولا يعتمد هاتف المنزل.
وقال الدكتور محمد خليفة الكبيسي عضو لجنة قيد الريان إن عملية القيد تحظى باقبال منذ الساعات الأولى، وأنه متفائل بمزيد من الإقبال في الأيام القادمة، لكونه واجبا وطنيا يحرص عليه الجميع.. إن الأمل في استمرار التجربة وتوسيع صلاحيات المجلس ودعمه حتى يقوم بدوره كاملا.
وقال إن انتقال بعض المواطنين من دوائر إلى دوائر أخرى هو أهم ما يتساءل عنه راغبو القيد، ويحارون ما بين طلب قيد الناخب وبين طلب التعديل، ونحن نقوم بإرشادهم ومساعدتهم لإتمام التسجيل، كما نلاحظ كثيرا من الاهتمام والسؤال حول المراحل التالية، وهو ما يؤكد حرص الجميع على المشاركة
ومتابعة الانتخابات إلى نهاية مراحلها واختيار العناصر المناسبة للمجلس الجديد.
كما أكد النقيب علي مبارك الكواري، عضو اللجنة عن وزارة الداخلية، إن الداخلية لها وجود تنظيمي يقدم المعونة والمشورة، وأن وجود اللجنة كان سابقا على موعد الافتتاح بوقت كاف كي يطمئنوا على سير عمل الأجهزة ووجود الطلبات، حتى يتم التسجيل بسهولة وسرعة دون أي معوقات.