ترك الأطفال للخادمات في «مدهال العرب»
تحقيقات
10 نوفمبر 2015 , 01:58ص
حامد سليمان
مدهال العرب مساحة مفتوحة أمام الجميع، نعرض فيها هموم المواطن والمقيم، عليك أن تتصل ولا تتردد، كما يمكنك مراسلتنا على البريد الإلكتروني والمساهمة معنا بواسطة عدسة كاميرتك، و«المدهال» هو المكان الفسيح أو الموقع العامر بزواره ويقصده الناس ومعروف لديهم ويفضله البعض عن غيره، حيث يتجمعون فيه لتبادل الأحاديث والمواقف التي مروا فيها. قال الشاعر عودة محمد: مريت بيتا كان للجود مدهال.. كلا يجي صوبه على حس راعيه. وقيل أيضاً: يابوسعد مجلسك لا شك مدهال.. وأنت كريم وكل علمك جمايل.
مطالب بترميم اللوحات الإرشادية المرورية
شدد عدد من المواطنين والمقيمين على أهمية إعادة لوحات الإرشادات المرورية القديمة لما كانت عليه من قبل، خاصةً اللوحات التي بها شخصيات كرتونية وتقدم النصائح في صورة متميزة تصل إلى السائق والطفل وكافة السكان بطريقة سلسة وطيبة، مشيرين إلى أهمية توضيح الخط على هذه اللوحات، فعباراتها يمكن أن يكون لها أثر كبير على كافة السائقين.
ونوهوا إلى أهمية تنشئة جيل جديد ملم بالقواعد المرورية، خاصة أن غالبية من يقع في فخ المخالفات المرورية والحوادث على مختلف طرق الدولة هم من المراهقين والشباب، وهم الفئة التي يتعين على الأجهزة المعنية أن تصل إليها عن طريق دورات تثقيفية مرورية، مشيدين بتوجه الإدارة العامة للمرور في الفترة الأخيرة ومشاركتها في فعاليات موجهة خصيصاً للأطفال.
مواطنون: يجب توسيع صلاحيات «البلدي»
طالب عدد من المواطنين بضرورة زيادة صلاحيات البلدي المركزي، بحيث تكون رقابية على المشروعات التي يطرحها الأعضاء على وزارة البلدية أو غيرها من المؤسسات التي يقدم لها المجلس مقترحاته، مؤكدين أن الطفرة التي تعيشها قطر، وتأكيد القيادة الحكيمة على استمرارية مسيرة التنمية تقتضي أن يكون للبلدي دور أوسع، خاصة أن الكثير من المشروعات سيتم تنفيذها خلال السنوات القليلة الماضية، ومساندة البلدي المركزي لمؤسسات الدولة من خلال رقابة فعالة ودائمة يسهم في خروج المشروعات على أفضل صورة ممكنة.
وأشاروا إلى أن الدورات الأربعة الماضية للمجلس البلدي شهدت التزام واسع من أعضائه بتقديم شكاوى المواطنين، ولكن تفاعل المؤسسات معها لم يكن على المستوى المطلوب، فبعضها ظل لسنوات دون تنفيذ ما جاء فيه، وهو أمر يضع أهمية المجلس على المحك، إن كانت المؤسسات لا تلتفت إلى ما جاء من توصياته.
مواطنات ومقيمات: احذروا ترك الأطفال للخادمات
أكد عدد من المواطنات والمقيمات على أهمية أن يقتصر دور الخادمة في المنزل على المساعدة في التنظيف أو نحوه من الأعمال، وحذرن من ترك الأطفال لأوقات طويلة وبصورة دائمة في يد الخادمات، لما لهذا الأمر من تأثير سلبي على ثقافة الطفل، إضافة إلى عدم معرفة الأسرة للخادمة بصورة كاملة، ولا يستبعد حدوث أي تصرف عدواني منها تجاه الأطفال، والأمر ليس مدعاة للشك بقدر أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الغرباء.
وأشرن إلى أن الحوادث المتكررة التي تقع بسبب الخادمات تثير الذعر في بعض الأحيان بين بعض الأمهات، فيما ترى أخريات أن الأمر لا يستدعي أن يلتفتن إليه، وكلا التوجهين خاطئ، فلا يمكن ترك الحبل على الغارب بالنسبة للخادمة، ولا يصح أن تعيش الأسرة متخوفة طوال الوقت من تصرف خاطئ يقع من هذه الخادمة، ولكن يتعين على الجميع أخذ الحيطة، وأن يتقين الله في التعامل مع الخادمات، وفي الوقت نفسه لا يتركن لهن تربية الصغار. ولفتن إلى أهمية إعطاء دورات للمقبلات على الزواج في تربية الأبناء، خاصة أن الكثير من الأمهات بتن يعتمدن على الخادمات بصورة أساسية في الكثير من المهام، الأمر الذي يمكن أن يخرج أطفالا مذبذبين ثقافياً وغير متمسكين بثقافة بلدهم.
صورة وعبرة
صورة متداولة لجهاز لشحن الهاتف الجوال بجامعة قطر، ويعمل بالبصمة ليمكن صاحب الهاتف من العودة لاستلامه بعد الشحن، فهل يمكن أن نرى التجربة معممة في الحدائق والمتنزهات
آخر سالفة
ما زالت لدى الجهات المخططة والمنفذة لمشروعات الدولة فرصة لتدارك مشكلة قلة المواقف في الدوحة، فغالبية مناطق العاصمة ما زال فيها مساحات أراض خالية، ويمكن عمل مشروعات لمواقف ذات طوابق تتسع لمئات وربما آلاف السيارات، ولكن الأمر يحتاج إلى قرار سريع لأن هذه المساحات تقل بصورة دائمة مع التمدد العمراني، ويمكن أن تزداد المشكلة تعقيداً في المستقبل القريب.