فاطمة عيسى النعيمي طالبة بالصف الثامن بمدرسة البيان الإعدادية للبنات، بدأت حفظ القرآن الكريم في عمر 4 سنوات، وتحفظ حالياً 10 أجزاء من كتاب الله.
وتقول: حفظ القرآن الكريم يؤثر إيجاباً على دراستي، فالقرآن هو سر تفوقي ونجاحي، وأشارك سنوياً في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وكذلك المسابقات المدرسية التي تنظمها مدرسة البيان، والحمد لله أحصل دائماً على تقدير «امتياز».
ونصحت فاطمة النعيمي زميلاتها المترددات في حفظ القرآن الكريم قائلة: حاولن أن تحفظن القرآن الكريم، فهذا الأمر سيساعدكم بصورة كبيرة في حياتكم.
وقالت والدة فاطمة: الحمد لله، ابنتي قادرة على التوفيق بين دراستها وحفظ القرآن الكريم، وحفظ كتاب الله يساعدها بصورة كبيرة على التركيز في الحفظ، وينمي قدراتها فباتت قادرة على الاستيعاب والحفظ بصورة أكبر.
وأضافت: كلما حفظت فاطمة أكثر من كتاب الله، نلاحظ الأثر الطيب عليها بصورة واضحة، وهذا الأمر ليس على المستوى الدراسي فحسب، بل يمتد إلى سلوكياتها، فنلاحظ الهدوء عليها، والسكينة في التعامل، إضافة إلى الأخلاق الحميدة والاحترام الذي تكتسبه من حفظها للقرآن الكريم.
وأوضحت أن فاطمة التحقت بواحد من مراكز تحفيظ القرآن الكريم في عمر الـ 4 سنوات، ضمن برامج البراعم، ثم أكملت مع مركز التحفيظ لعدة سنوات، ثم بدأت تحفظ بالمنزل على يد محفظة قرآن تأتي للمنزل لتحفظها هي وأخواتها.