سكان مخيم اليرموك يتلقون المساعدات من الصليب الأحمر
حول العالم
10 أبريل 2015 , 07:09م
رويترز
أظهر تسجيل فيديو رفع على موقع للتواصل الاجتماعي - أمس الخميس (9 من أبريل) - سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، يتلقون مساعدات من طاقم الصليب الأحمر.
يفيد الفيديو أن تسليم المساعدات حدث يوم الخميس، وهو اليوم نفسه الذي أظهرت فيه لقطات أخرى دمارا كبيرا في المنطقة نفسها، في أعقاب إسقاط قوات الرئيس السوري بشار الأسد برميلا متفجرا قرب مستشفى فلسطين. وقال التسجيل إن المستشفى دُمِّرَ بالكامل.
وأظهرت لقطات ثالثة جرحى يتلقَّوْن العلاج في مستشفى ميداني.
لم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من محتوى التسجيلات التي حصلت عليها من موقعٍ للتواصل الاجتماعي.
وكان مخيم اليرموك - مترامي الأطراف - يأوي نحو 160 ألف فلسطيني قبل بَدْء الحرب السورية في عام 2011.
وهناك الآن نحو 18 ألف مدني، منهم نحو 3500 طفل، هم محاصرون في المخيم الواقع خارج دمشق، على مسافة بضعة كيلو مترات من قصر الرئيس السوري بشار الأسد.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أغلب أرجاء المخيم - الأسبوع الماضي - كما تحاصره قوات الجيش السوري.
وكانت جماعات معارضة أخرى تسيطر على المخيم منذ الأيام الأولى للصراع عام 2011. وكان مخيم اليرموك يضم نصف مليون فلسطيني قبل الحرب، لكن فر الكثيرون منهم.
ومع تصاعد حدة القتال في المخيم وحَوْله تُرك اللاجئون الباقون هناك، بلا إمدادات من ماء أو غذاء أو دواء؛ مما دفع منظمات الإغاثة لدعوة الأطراف المتحاربة للسماح لها بإجلاء سكانه.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية - يوم الخميس - إنها ترفض الانجرار إلى تأييد أي هجوم عسكري في مخيم اليرموك، الواقع على مشارف دمشق، في تراجع عن تصريحات سابقة لأحد أعضائها بأنها تؤيد تحركا للجيش السوري ضد المسلحين هناك.
وفي وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان - ومقره بريطانيا - الذي يراقب تطورات الصراع في سوريا إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على 90 في المئة من المخيم، بعد أن تغلب على جماعة أكناف بيت المقدس، وهي جماعة مسلحة معارضة للرئيس بشار الأسد، تتألف من سوريين
وفلسطينيين.
ويبعد تنظيم الدولة الإسلامية الآن بضعة كيلو مترات عن قصر الرئيس الأسد.