أشاد نجما الكرة العربية السابقان وسفيرا برنامج إرث قطر، وائل جمعة وعلي الحبسي، بالتنظيم المبهر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكدين أن ما يحدث على أرض قطر يدعو للفخر، وإنجاز مشرّف للعالم العربي.
وأشار النجمان إلى إن استضافة المونديال أتاحت الفرصة لالتقاء المشجعين من جميع أنحاء العالم، وكسر الحواجز بين المنطقة العربية، وبقية بلدان العالم، للتعرّف عن قرب على الثقافة والتقاليد والتراث العريق في قطر والمنطقة.
وقال وائل جمعة: «لقد أكد نجاح قطر في استضافة المونديال قدرة عالمنا العربي على تنظيم أحداث رياضية عالمية المستوى، تفوق ما سبق من نسخ كأس العالم الماضية، كما أتاح لنا إبراز جانب مما تتميز به منطقتنا من قيم أصيلة، لمسها جمهور كرة القدم من كل مكان.»
وتشهد قطر منذ 20 نوفمبر الماضي منافسات أول نسخة متقاربة المسافات في التاريخ الحديث لكأس العالم، حيث لا تتجاوز أبعد مسافة بين اثنين من استادات المونديال الثمانية 75 كلم، ما أتاح لجمهور البطولة حضور أكثر من مباراة في يوم واحد، وبفضل هذه الميزة يحصل لاعبو المنتخبات المشاركة على الوقت الكافي لنيل قسط من الراحة والتدريب استعداداً للمباريات، وقد أتيحت أمامهم الفرصة للبقاء في مقر إقامة واحد طوال فترة البطولة، دون الحاجة للسفر جواً داخل قطر، خلال فترة المشاركة في المنافسات.
واوضح علي الحبسي،: «استمتع المشجعون من أنحاء العالم بميزة لم تتح من قبل في تاريخ البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى، وتمثلت في إمكانية حضور مباراتين أو ثلاث في يوم واحد، وقد تابعنا قصصاً لمشجعين حضروا أربع مباريات في يوم واحد خلال دور المجموعات، وقد أسهم ذلك في خلق أجواء استثنائية في أنحاء الدولة المستضيفة لهذه النسخة التاريخية من البطولة. وقد شهدت قطر امتزاج ثقافات متنوعة مع تقاليد كرة القدم التي تشاركها المشجّعون تحت مظلة اللعبة الأكثر شعبية في العالم.»