كشف أحد المصابين في حادث التفجير الإرهابي، الذي استهدف مسجد قوة طوارئ عسير، عن تفاصيل الحادث، مؤكداً أن منفذ العملية أخذ مصحفاً ولم يقرأ فيه.

وقال ناصر سالم السبيعي أن الانتحاري دخل عليهم المسجد، قبل إقامة الصلاة، وهو على حد وصفه شخص غريب، يتنكر في زي عسكري خاص بقوات الطوارئ.

وأضاف: "عندما دخل المسجد جلس وسحب مصحفاً ليقرأ فيه، لكنه لم يقرأ، وقام بإرجاعه إلى مكانه، ومن ثم بدأ بالتنقل داخل المسجد، وكانت له نظرات غريبة على حد وصفه، محاولاً الاقتراب من الإمام لكنه لم يستطع، وما إن بدأت الصلاة ووصلنا للركعة الثالثة وقع الانفجار".

وكان تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري، عن طريق منفذه، ويدعى "أبو سنان النجدي"، واستُشهد على أثر ذلك 12 رجل أمن، بالإضافة إلى 3 عمال، كما أُصيب 9 آخرون.

وتُظهِر صور، تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، الأضرار التي خلفها التفجير الانتحاري، إذ حلّت الفوضى وآثار الدماء في جنبات المسجد ومحتوياته، وظهرت آثار الدماء على السقف وبعض الجدران أيضا.

كما أظهرت صور، نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المصاحف وقد تضررت أوراقها من فعل الانفجار، واختلطت بدماء الشهداء الذين راحوا ضحية التفجير الغادر، داخل بيت من بيوت الله، وفي أثناء أداء فريضته.

شاهد ...