نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع ملتقى الناشرين والموزعين القطريين بمناسبة اليوم العالمي لطريقة برايل ندوة بعنوان «برايل وطرق القراءة البديلة تكامل أم إحلال» حاضر خلالها كل من السيد فيصل الكوهجي مستشار قانوني، ورئيس مجلس ادارة المركز القطري الثقافي للمكفوفين، ومحمد الفهيدة عضو المركز، وفاطمة بوشريدة رئيس قسم التكنولوجيا المساعدة بمركز النور للمكفوفين، ومحمد هاشم خبير برايل وممثل عن مركز حسن بن محمد للتوزيع، وعضو بملتقى الناشرين.
أدار الندوة السيد أحمد العلوي عضو نادي «اقرأ وارتقِ»، وتم خلالها إلقاء الضوء على عدة محاور منها «حق الوصول للكلمة التشريعات والقوانين التي تساعد على القضاء على الفقر المعرفي لدى الكفيف» حيث بين السيد فيصل الكوهجي خلال هذا المحور أبرز التشريعات التي يسرت وصول الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية الى المعرفة سواء بطريقة برايل أو وسائل القراءة البديلة، وألقى الضوء على اتفاقية مراكش التي ساهمت المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية في إعدادها والتأكيد على دورها، ونصت على تيسيير وصول المستفيدين من الأشخاص من ذوي الاعاقة البصرية من المكفوفين وضعاف البصر للوصول للمحتوى والمعرفة بمختلف انواعها بشكل مجاني من خلال وجود المصنفات بعدة صيغ منها صيغة طريقة برايل والكتب الصوتية وغيرها.
وذكر انه قبل هذه الاتفاقية كانت هناك صعوبة في الوصول للمعرفة، حيث اتاحت المصادقة عليها نقل المعرفة بين مختلف الدول، بشكل غير ربحي ودون الاضرار بدور النشر والموزعين، مبينا جهود دولة قطر والتي صادقت على اتفاقية مراكش وسمحت بمنح استثناءات تتعلق بحقوق التأليف والنشر لتيسير عملية إتاحة الكتب وغيرها من المصنفات المحمية بحقوق التأليف والنشر للمكفوفين وضعاف البصر.