افتتح سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي - وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم - اليوم، مركز "رؤى" للتقييم والاستشارات والدعم (التربية الخاصة)، تحت شعار "شعلة جديدة لمستقبل واعد .. يداً بيد يصبح الحلم حقيقة".

وقام سعادة الوزير بجولة ميدانية في المركز؛ للتعرف على جميع المرافق التعليمية التي يوفرها، علما أن المركز يضم ست غرف: غرفة مصادر التعليم التي تحتوي على مجموعة من الكتب التخصصية في مجال التربية الخاصة والإرشاد النفسي والتخاطب والعلاج الوظيفي والطبيعي، وغرفة تقييم اضطرابات النطق واللغة، وفيها يتم تقييم وتشخيص اضطرابات النطق واللغة وتحديد قدرات الطلاب المستجدين والملتحقين بالمدارس المستقلة على الفَهم والاستيعاب، وغرفة تقييم التربية الخاصة وتتوفر فيها وسائل تعليمية متنوعة حسب المرحلة العمرية.

كما يشتمل المركز على غرفة تقييم العلاج الوظائفي، وهي متخصصة في تقييم أداء المهارات الحركية للطلبة لمساعدتهم للقيام بالأنشطة، وغرفة تقييم العلاج الطبيعي، حيث يقوم اختصاصيو العلاج الطبيعي بتقييم الأداء الحركي لتحديد الوظائف العضوية، وغرفة التدريب والتطوير المهني لتقديم خدمات تدريبية في مجال التربية الخاصة.

ويعمل مركز "رؤى" على عدة أهداف، كما يتابع المدارس على مراحل مختلفة لتحقيق إدارة عملية تقييم وتشخيص ومتابعة الطلاب وإعداد التقرير الأكاديمي، بناء على التقارير الطبية التي أجريت للطالب.

وتشمل الأهداف أيضا تطوير ومتابعة خطط الدعم للطلاب، ودراسة البرامج وأساليب التدريس والوسائل التعليمية المناسبة وتقديم المشورة والنصح وإرشاد المدارس في تطوير استراتيجيات وأنظمة وطرق الممارسة، من أجل دعم طلاب الدعم التعليمي الإضافي. وتوفير فرص التطوير المهني (ورش عمل، توجيه، تدريب) للفريق العامل في المدارس (إداريون، معلمو المواد، معلمون مختصون والفريق المساند) ولفريق المجلس الأعلى للتعليم.

وبهذه المناسبة أعربت السيدة هنادي الخاطر - مديرة مركز "رؤى" للتقييم والاستشارات والدعم - عن سعادتها بتدشين المركز رسمياً، وقالت إن مركز رؤى يقدم خدمات تعليمية شاملة ذات جودة عالية للطلاب ذوي الحاجة للدعم التعليمي الإضافي وذويهم، لتحقيق شراكة أسرية مجتمعية تعاونية متكاملة، كما يسعى المركز لتحقيق رؤيته من خلال تقييم وتشخيص الطلاب ذوي الحاجة للدعم التعليمي الإضافي، لتوفير أفضل الخدمات والبدائل التعليمية لتحقيق أعلى مستويات النجاح، وكذلك تطوير وتصميم ومتابعة الخطط والبرامج التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب من ذوي الحاجة للدعم التعليمي الإضافي المتغيرة.

وأوضحت أن المركز يوفر خدمة دعم وإرشاد لأولياء الأمور؛ من أجل تأسيس تواصل فعال بين المدرسة والأهل. ويقوم بتوفير البدائل التعليمية لطلاب الدعم التعليمي الإضافي من الخدمات التعليمية التي لا تتوفر بالمدرسة، والتأسيس لشراكات فاعلة مع وزارات ومؤسسات الدولة الأخرى ذات الصلة بدعم طلاب الدعم التعليمي الإضافي، بالإضافة إلى نشر الوعي باحتياجات طلاب الدعم التعليمي الإضافي.

كما يقدم خدمات أخرى استشارية لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب، وخدمات دعم وتطوير وتدريب للكوادر التدريسية والاختصاصيين بالمدارس وموظفي المجلس الأعلى للتعليم، وخدمات التثقيف وبرامج التطوير لدعم أسر طلاب الدعم التعليمي الإضافي وخدمات توجيه وإرشاد للأسر من حيث اختيار المدرسة المناسبة للطالب.

جدير بالذكر أن مركز رؤى يؤمن بأن التربية للجميع، وأن كل ذلك هو حق لكل البشر، بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم، سواء كانت جسدية أو ذهنية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر للظهور والريادة.

أ.س /أ.ع