كرَّم مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول الخليج العربية، مجموعة شاطئ البحر SEASHORE، أمس، على جهودها الداعمة للمسؤولية الاجتماعية والمجتمع وذلك خلال الاحتفال التكريمي الذي عقد على هامش أعمال الاجتماعات الوزارية لوزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون خلال الفترة من 1- 4 سبتمبر الحالي بدولة الكويت.
تسلم التكريم السيد صقر سعيد المهندي نائب رئيس إدارة المجموعة
وكانت المجموعة دعماً للمكتب التنفيذي أسهم في خدمة العمل الاجتماعي والعمالي على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتلعب SEASHORE، دوراً هاماً في العمل الاجتماعي بقطر من خلال شراكاتها مع مؤسسات المجتمع مثل مؤسسة قطر ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لدعم الفئات المحتاجة، كذوي الإعاقة وكبار السن والأرامل، وذلك عبر توفير الدعم اللوجستي والمالي، وتنظيم المخيمات والبرامج التدريبية، وإطلاق مبادرات خدمية مثل خدمة «تقدير» التي تقدم خدمات منزلية مخصصة لهذه الفئات.
وتهدف هذه الشراكات إلى بناء مجتمع أكثر شمولاً، وتمكين الأفراد، وتعزيز مهاراتهم وثقتهم بأنفسهم.
ومن أبرز أدوار مجموعة شاطئ البحر، دعم برنامج «لكل القدرات»، بالشراكة مع مؤسسة قطر، وتوفر مجموعة شاطئ البحر الدعم والموارد للبرنامج الذي يهدف إلى دعم وتمكين ذوي الإعاقة.
كما تساهم المجموعة في تنظيم المخيمات الصيفية والشتوية والبرامج الرياضية والفنية التي تعزز الثقة وتنمية المهارات للأطفال من ذوي الإعاقة.
وتطلق المجموعة ورشا تدريبية للمدربين ضمن برنامج «لكل القدرات» لتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع ذوي الإعاقة وتقديم رعاية شخصية لهم.
وبالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، دعمت المجموعة خدمة «تقدير» المتنقلة التي تصل بكبار السن والأرامل وذوي الإعاقة في منازلهم لتقديم الخدمات لهم بسهولة.
وتلتزم المجموعة بتعزيز الشمولية في المجتمع من خلال دعم المبادرات التي تتيح للأفراد ذوي الإعاقة فرصة النجاح والازدهار.
وتساهم مع مركز «أمان» ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في توفير فرص عمل وتعزيز الوعي حول قضايا النساء والأطفال ضحايا العنف والتفكك الأسري.
كما توفر المجموعة فرصاً للأفراد ذوي الإعاقة والمجتمع لتنمية مهاراتهم وثقتهم بأنفسهم من خلال برامج رياضية وتدريبية مبتكرة.
وتسعى مجموعة شاطئ البحر من خلال هذه الشراكات إلى تفعيل دورها كشركة كبرى ملتزمة بالمسؤولية المجتمعية لدعم رفاه المجتمع القطري وتحقيق أهداف الاستدامة والتنمية الشاملة.