أعلنت السفارة الأمريكية لدى الدولة مشاركة السيدة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية جيل بايدن، في منتدى الدوحة2024 المقرر عقده يوم السبت المقبل، وسوف تتوجه بايدن إلى قطر غدا الجمعة حيث من المتوقع أن تزور مؤسسة قطر، لعرض الشراكة الثنائية القوية والأولويات المشتركة في مجالي الصحة والتعليم بين قطر والولايات المتحدة.

وكجزء من مبادرة البيت الأبيض للبحث في صحة المرأة، ستزور جيل بايدن كلية وايل كورنيل للطب - قطر، لعرض الشراكة الثنائية القوية والأولويات الصحية المشتركة بين البلدين.
وستزور خلال جولتها كل من إيطاليا والإمارات العربية المتحدة وفرنسا، والمشاركة في قمة معهد ميلكن لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في أبوظبي، الإمارات، وتشارك في سلسلة من الفعاليات الثقافية والأنشطة الثنائية لتعزيز الشراكات بين الولايات المتحدة والدول المعنية ودفع أولوياتنا المشتركة في المنطقة.
ويتطرق منتدى الدوحة 2024 ، الذي يقام تحت شعار  «حتمية الابتكار»، للعديد من الموضوعات الحيوية التي تتعلق بالمتغيرات العالمية والإقليمية المختلفة وسيتم التركيز خلال جلساته على الأزمة السورية والحرب في قطاع غزة.
 ومن أبرز القضايا المطروحة للنقاش، القدرة التنافسية في عصر الاقتصادات الذكية، والحاجة إلى الابتكار، في ظل صراع العالم مع القوى التخريبية التي تؤثر على الأمن والمناخ والاقتصادات والنظام العالمي نفسه.
وسيتم عرض عدد من الموضوعات للنقاش خلال «منتدى الدوحة» تتناول الاعتراف منذ فترة طويلة بالابتكار باعتباره محركًا للأعمال والتنمية الاقتصادية. وتنطبق الحاجة إلى الابتكار على جميع المؤسسات والأنظمة في بيئة سريعة التغير، بما في ذلك - ربما بشكل خاص - الحوكمة والأنظمة الدولية والمعايير والمؤسسات وجميع العناصر في نسيج الشؤون العالمية الحديثة.
وسوف تتناول جلسات المنتدى، الحلول المبتكرة للتحديات الصحية المشتركة في الجنوب العالمي، وحوكمة التكنولوجيا من أجل التنمية العالمية، بالإضافة إلى دور الصين في الجنوب العالمي الصاعد.. وإعادة تعريف النظام العالمي المستقبلي.
وتناقش الجلسات أهمية التحالف العالمي لمواجهة الجوع والفقر، وضرورة الحفاظ على مساحة للوساطة، خلال الحروب.
كما ستكون الأزمة السورية حاضرة ضمن جلسات المنتدى من خلال مناقشات بشأن سبل خفض التصعيد والتقدم الدبلوماسي.
ومن الموضوعات المطروحة على طاولة المنتدى أيضا، دور الحوار الثقافي في تعزيز التعايش السلمي، والمنصات الاجتماعية، والدور المتزايد للمؤثرين الاجتماعيين في الأزمات العالمية، بالإضافة إلى دعم النساء والفتيات في حالات الصراع وما بعد الصراع، كما أن حرب غزة ستكون حاضرة من خلال مناقشة الرأي العام العربي المتغير والحرب.