أكد فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، أن مشاركة بلاده في القمة العربية الإسلامية الطارئة تعبر عن موقف ثابت في التضامن مع الأشقاء والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها رفض الاعتداءات على الدول الشقيقة، وتأكيد وحدة الصف لمواجهة التحديات المشتركة.
وقال فخامته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، قبيل انطلاق القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي تستضيفها الدوحة يوم غد الإثنين، "إن الهجوم على قطر لا يمسها وحدها، بل يشكل تهديدا مباشرا للأمن العربي والإسلامي الجماعي، ويستهدف استقرار المنطقة بأسرها، وكذلك زعزعة الثقة في قدرتنا على حماية مصالحنا ومقدساتنا".
وشدد على أن الموقف العربي الموحد ضروري وأساسي، وأن الخطوات الدبلوماسية يجب أن تكون مدعومة بإرادة سياسية قوية وإجماع دولي لضمان وقف الاعتداءات وعدم تكرارها، مع تعزيز آليات الردع الجماعي.
وأشاد فخامته بحكمة القيادة القطرية في التعاطي مع هذا الهجوم الغادر، كما نوه إلى التلاحم الشعبي، والدعم والتضامن العربي الإسلامي مع قطر.. مؤكدا أن هذا التضامن هو السلاح الأقوى في مواجهة العدوان.
واختتم فخامة الرئيس الجيبوتي، تصريحه لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بالتأكيد على أن "استهداف قطر هدفه ضرب وحدة الصف العربي والإسلامي وإثارة الانقسامات، لكن الرد سيكون عكس ما يريده المعتدي، من خلال تعزيز التلاحم وتكثيف التعاون وتوحيد الصفوف".