حثت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم ، ميانمار على إعادة مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا إلى قراهم بعد فرارهم إلى بنغلاديش من العنف، في ولاية / أراكان/.
وقال السيد سايمن هنشاو مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة الذي زار مخيمات اللاجئين في جنوب شرق بنغلاديش" إن على ميانمار التحقيق في تقارير عن ارتكاب أعمال وحشية في / أراكان/".
وكان أكثر من 820 ألف من أفراد أقلية /الروهينجا/ المسلمين قد فروا إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس الماضي بسبب الانتهاكات وأعمال القتل والتهجير القسري التي تمارس بحقهم من قبل قوات الجيش والشرطة في ميانمار حيث اعتبرتها الأمم المتحدة تطهيرا عرقيا.
وبعد أسابيع من الضغوط الدولية المكثفة، وافقت ميانمار على السماح بعودة الروهينجا الذين يستوفون معايير "التحقق" من هوياتهم ، لكن هذه المعايير لا تزال غير واضحة المعالم، مما يزيد المخاوف من أنها قد تستخدم للحد من عدد العائدين.
واقترح أعضاء في الكونغرس الأمريكي أمس / الجمعة/ فرض عقوبات جديدة على الجيش في ميانمار للضغط عليها لوقف إساءة معاملة الروهينجا.
وكانت المفوضية الأوروبية قد اعتبرت أن الوصف الوحيد لوضع أقلية / الروهينجا/ المسلمة في ميانمار هو "التطهير العرقي".
يذكر أن مفوضية شؤون اللاجئين قد أكدت على حق العودة لمئات الآلاف من الروهينجا ، وناشدت ضمان العودة الآمنة والطوعية والمستدامة إلى مواطنهم الأصلية.