منع المعارضة الفنزويلية ماريا متشادو من الترشح للانتخابات
حول العالم
04 أغسطس 2015 , 12:38م
أ.ف.ب
أعلنت المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا متشادو أمس الاثنين أن مسؤولين رفضوا تسجيل ترشحها للانتخابات التشريعية في ديسمبر بعد منعها المثير للجدل من الوظائف العامة.
وفي 13 يوليو أبلغت الحكومة الفنزولية متشادو واحدة من قادة التظاهرات المعارضة العام الماضي، أنها ممنوعة من شغل الوظائف العامة لمدة عام واحد.
غير أن ذلك لم يمنعها من التوجه إلى مقر لجنة الانتخابات الاثنين لتسجيل ترشحها لانتخابات السادس من ديسمبر، والتي يواجه فيها حزب الاتحاد الاشتراكي بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو احتمال خسارة الغالبية في البرلمان والتي حافظ عليها منذ وصول الرئيس السابق هوجو تشافيز إلى الحكم في عام 1999.
وقالت متشادو بعد رفض تسجيل ترشحها إن "النظام اتخذ خطوة إضافية في هجومه ضدي. لا يريدون أن أترشح للجمعية الوطنية" .
كانت متشادو نائبا في البرلمان بين العامين 2011 و2014 إلى أن تم إبعادها بعد تصويت على طردها دعا له حزب الاتحاد الاشتراكي. وبعد طردها، تم التحقيق مع متشادو كمشتبه بها في محاولة الانقلاب على مادورو.
وفي ظل الركود الاقتصادي في فنزويلا فضلا عن تراجع عائدات النفط وارتفاع نسبة الجريمة والنقص في البضائع الأساسية، تراجعت شعبية مادورو خلال الأشهر الماضية.
وبحسب استطلاعات الرأي فإن حزب الاتحاد الاشتراكي يأتي في المرتبة الثانية خلف حزب الاتحاد الديمقراطي.
وتتهم حكومة مادورو بقمع الأحزاب المعارضة، إذ يقبع كلٌ من زعيمي المعارضة ليوبولدو لوبيز ودانيل سيبالوس في السجن منذ تظاهرات العام 2014، التي عمت البلاد لأشهر عدة وانتهت بمقتل 43 شخصا.