انطلقت أمس في مدينة ساو باولو البرازيلية أعمال النسخة الرابعة لأسبوع النزاهة في الرياضة الذي تنظمه المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة سيغا، بمشاركة نخبة من صناع القرار وممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقطاعات الرياضية والاقتصادية، وخبراء وأكاديميين من أكثر من 20 دولة حول العالم وتستمر أعماله حتى التاسع من سبتمبر الجاري. وقال السيد محمد بن حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ونائب رئيس المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة سيغا إن أسبوع النزاهة في الرياضة يشكل علامة فارقة لدعم تطلعات منظمة سيغا في قيادة الجهود الدولية لحماية النزاهة في الرياضة العالمية وتحقيق أهـداف التنمية المستدامة للرياضة على المدى البعيد.
وأضاف، بمناسبة انطلاق أعمال الأسبوع: «نحن نفخر بأن تستضيف الدوحة جانبا من أعمال هذا الأسبوع الحافلة بالجلسات النقاشية والفعاليات الهامة، وهو ما يؤكد المكانة الرائدة لدولة قطر كعاصمة للرياضة العالمية ويعكس جهودها الراسخة التي مكنتها من أن تصبح في مصاف دول العالم في مختلف المجالات وفي محاربة الفساد وتعزيز النزاهة في الرياضة».
وأكد أن دولة قطر تؤمن بأن الرياضة عامل مهم في تحقيق التنمية المستدامة وأنه لا سبيل لتحقيق أهدافها إلا من خلال العمل على ضمان الآليات الكفيلة بحماية الرياضة من الفساد وتكريس معايير النزاهة في الرياضة.
ويعقد الأسبوع لأول مرة في 35 عاصمة ومدينة حول العالم من بينها الدوحة ونيويورك ولندن وباريس وجنيف ومدريد ولشبونة وساو باولو ومومباي وغينيا بيساو ولواندا وغيرها بمشاركة عالمية واسعة على مستوى قارات العالم الست، وبمشاركة متحدثين بارزين من الأمريكتين وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويشكل أسبوع النزاهة في الرياضة الذي يعقد في سبتمبر من كل عام، محطة هامة لصناع القرار لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تواجه صناعة الرياضة العالمية وتنسيق الجهود الدولية وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الحوكمة والشفافية المالية والنزاهة في الرياضة.
وسيكون من أبرز المشاركين في نسخة هذا العام: الاتحاد الأوروبي، وبورصة داو جونز، وجامعة نيفادا لاس فيغاس، والمعهد الدولي للألعاب الرياضية، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة سيدة اللويزة اللبنانية، ومنظمة سبورتس إنوفيشن لاب، وجامعة مؤسسة الرياضة البرتغالية، وشبكة يوروفيزشن، واتحاد البث الأوروبي، وانسايد وورلد فوتبول، إلى جانب الدوري الإسباني الدرجة الأولى (لا ليغا) والاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، والحكومة البرتغالية والحكومة البرازيلية.