تختتم اليوم الأحد منافسات المرحلة النهائية في فرع القرآن الكريم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نسختها السابعة والعشرين.
ويتنافس اليوم (5) حفّاظ من الذكورـ أحدهم من فئة المواطنين وأربعة من المقيمين فئة عموم الحفّاظ، بعد صلاة العشاء بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب.
وقد أقيمت أمس منافسات ثلاثة من المقيمين فئة خواص الحفاظ وأحد المتأهلين من فئة المواطنين، فيما أقيمت الخميس الماضي منافسات جميع النساء من الفئات الثلاث بالمسابقة والتي ضمت ست إناث من فئات المسابقة الثلاث، وذلك في بمقر مراكز التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب.
وأوضحت اللجنة المنظمة لفعاليات المسابقة أن جميع المتسابقين المتأهلين إلى المرحلة النهائية بفئاتها الثلاث يبلغ عددهم 15 متسابقاً (ذكوراً وإناثاً)، وهم خمسة متسابقين بفئة القطريين، وخمسة متسابقة بفئة عموم الحفّاظ، وخمسة متسابقين بفئة خواص الحفّاظ.
ونوهت اللجنة المنظمة بأن جميع المتسابقين في المرحلة النهائية يختبرون أمام لجنة التحكيم العليا للمسابقة التي يترأسها فضيلة الشيخ محمد يحيى طاهر من دولة قطر، وتضم في عضويتها كل من: فضيلة الشيخ الدكتور حافظ عثمان شاهين من الجمهورية التركية، وفضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو من دولة السنغال، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي من الجمهورية اليمنية، وذلك حرصاً على تحقيق العدل والمساواة بين جميع المتنافسين.
وقالت اللجنة المنظمة إنه سيتم تكريم الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في الفئات الثلاث التي يتنافس عليها الذكور والإناث خلال حفل التكريم الذي يوم الجمعة المقبل.
وأشارت إلى أن قيمة الجوائز المخصصة للفائزين في فرع القرآن الكريم كاملا تبلغ نحو 1.2 مليون ريال، حيث يحصل الفائزون الخمسة الأوائل في كل فئة من الفئات الثلاث على مكافآت مالية قيمة، وبالإضافة إلى تلك الجوائز تمنح اللجنة مكافآت مالية تشجيعية للحافظين المتقنين الذين تأهلوا للمرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة، وكذلك هناك مكافآت مالية للمتنافسين المتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة.
ويعد فرع حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا و تجويدا بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، مفخرةً للمسابقة وتاجاً على صدور المشاركين فيه من الرجال والنساء على امتداد ما يقارب ثلاثة عقود، وأحد نماذج التميز القطري في تشرفهم بخدمة القرآن الكريم وتكريم أهله.
وقد مثل هذا الفرع بشهادة علماء القراءات المعاصرين ورواد المحكمين في المسابقات القرآنية مرجعاً قوياً في التنافس في حفظ كتاب الله العزيز، لتعدد روايات القراء المشاركين.
كما تميزت المسابقة بقوة أسئلتها وتنوعها عبر نظام إلكتروني يحقق التوازن والمساواة بين المتسابقين، فضلا عن تعدد جنسيات المشاركين في فئتي عموم الحفاظ وخواص الحفاظ من المقيمين، مما جعل هذا الفرع مدرسة قرآنية تنافسية متعددة الجنسيات والروايات.