قال رئيس وكالة أنباء الروهينغيا، عطا الله نور الأركاني، إن الحكومة البورمية تمارس أعمالا قمعية ممنهجة للسيطرة على أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقبلة. 

وأضاف الأركاني أن الحكومة تمنع المسلمين من التصويت في الانتخابات البرلمانية باعتبارهم لا يتمتعون بحق المواطنة، لاسيما بعد رفض الروهينغيا قبول البطاقات البيضاء التي تُعطيهم صفة "مهاجر غير شرعي".

ومنعت السلطات البورمية كذلك المسلمين من جميع العرقيات من الترشُّح للانتخابات؛ ففي 8 أكتوبر الفائت أصدرت لجنة الانتخابات في بورما قرارا برفض قَبول أوراق 17 مرشحا من حزب الديمقراطية وحقوق الإنسان المناصر لمسلمي الروهينغيا.

يأتي ذلك في ظلّ إقصاء منظَّمٍ للمسلمين ومُناصريهم من المشهد السياسي، إلى جانب إلغاء الانتخابات في المناطق النائية الّتي فيها صراع بين المتمردين والسلطة.

وأعلنت ميانمار في 14 أكتوبر الماضي إلغاء الانتخابات النيابية في مناطق تشهد معاركَ بين الجيش ومتمردين، والإبقاء عليها في سائر البلاد، بالإضافة إلى اعتقال نشطاء ومُدوِّنين مؤيِّدين للديمقراطية، وفقا لمنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.


س.ص /م.ب