عدم تكليف المعلم الجديد بتدريس الصفوف الانتقالية
استلام جميع المعلمين والطلبة الكتب المدرسية ورقيا وإلكترونيا
طلبة الشهادة الثانوية يؤدون تطبيقات وواجبات تحاكي الاختبارات
إجراء تقييم أولي للأداء بالمدرسة في نهاية الفصل الدراسي الأول
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عدة توجيهات منظمة للعمل في المدارس الحكومية، استعدادًا للعام الأكاديمي الجديد 2025-2026، والتي تضمنت محاور عامة وإجراءات لمعالجة الفاقد التعليمي وتوظيف التكنولوجيا ومنصة قطر للتعليم في العملية التدريسية، وتوجيهات لمتابعة عمليتي التعليم والتعلم، وضوابط للإشراف على الأداء المهني، إضافة إلى محددات أعمال الفصل الدراسي.
وأكدت إدارة التوجيه على أهمية إسناد الشعب الدراسية للمعلمين، مع مراعاة كفاءة المعلم وخبرته، بحيث يفضل قدر الإمكان عدم تكليف المعلم الجديد بتدريس الصفوف الانتقالية (الثالث، السادس، التاسع، الثاني عشر)، مشددة على ضرورة إشراك المنسق بصورة فاعلة في توزيع الأنصبة والمهام بين المعلمين، بما يحقق العدالة من حيث عدد الحصص والتكاليف الموكلة، مع مراعاة تدوير المناهج بين المعلمين بالتنسيق مع موجهي المواد.
وأوضحت أن نصاب المنسق لا يقل عن 3 حصص أسبوعيا، على أن يتحمل نصابا أعلى في حال وجود شاغر وفق لما تقتضيه المصلحة وتقدره إدارة المدرسة، فيما لا يقل نصاب منسقي مواد تكنولوجيا المعلومات والحوسبة والفنون البصرية والتربية البدنية عن 4 حصص أسبوعيا، تبعا لمتطلبات كل مدرسة.
ودعت إلى استثمار الأسبوع الأول من عودة الموظفين في إنجاز المهام الأكاديمية، مثل مناقشة نتائج الطلبة، إعداد أدوات التقويم التشخيصي، وتنقيح خطط الأقسام الدراسية. كما شددت على ضرورة التحقق من استلام جميع المعلمين والطلبة الكتب المدرسية ورقيا وإلكترونيا، وتوافر مصادر التعلم المساندة، وتهيئة بيئة التعلم بما يشمل مركز المصادر والمختبرات والمعامل والقاعات الرياضية، مشيرة إلى أهمية إعداد الجدول المدرسي وفق الأنصبة المعتمدة للمواد الدراسية، وتسليم جداول الحصص للمعلمين والطلبة قبل بدء الدراسة.
تعويض الفاقد
بيّنت التوجيهات أن معالجة الفاقد التعليمي تتطلب دراسة وتحليل نتائج الطلبة للأعوام السابقة في الاختبارات المحلية (اختبارات النقل، الثانوية العامة، الاختبارات التحصيلية) والاختبارات الدولية (بيزا، بيرلز، تيمز)، واتخاذ إجراءات فعالة لتحسين التعلم.
وأكدت ضرورة استخدام أدوات متنوعة للكشف عن الفاقد، مثل الملاحظة المباشرة، الاختبارات التشخيصية، المقابلات، التطبيقات القصيرة، ونتائج الشبكة الوطنية للمعلومات التربوية، مع توظيف استراتيجيات رفع التحصيل الأكاديمي، بما يشمل الأنشطة العلاجية، توظيف التكنولوجيا ونظام قطر للتعليم، والصفوف الإثرائية.
وأوضحت الإدارة أنه سيتم قياس مدى تحسن تعلم الطلبة وتعويض الفاقد المعرفي والمهاري والوجداني بشكل دوري، مع تعديل الإجراءات وفق النتائج.
متابعة
أوصت إدارة التوجيه التربوي، بشأن متابعة عمليتي التعليم والتعلم، بإجراءات هي التخطيط الجيد للدروس والاستفادة من الخطط النموذجية المعتمدة من الوزارة، مع إمكانية تعديلها عند الحاجة واعتمادها من المنسق. كما شددت على إدارة وقت التعلم بدقة، وإشراك جميع الطلبة بفاعلية، وتوظيف الوسائل التعليمية، بما في ذلك التكنولوجيا ونظام قطر للتعليم، إضافة إلى مصادر التعلم الرئيسة والمساندة.
وأكدت على أهمية إجراء التجارب والأنشطة العملية، واعتماد استراتيجيات التدريس التي تعزز الكفايات ومهارات القرن الحادي والعشرين والقيم والقضايا المشتركة ومكتسبات التعلم، إلى جانب استخدام أدوات التقويم البنائي المستمر وتقديم تغذية راجعة فعالة للطلبة.
الأداء المهني
وقدمت إدارة التوجيه التربوي توجيهات من أجل الإشراف على الأداء المهني، حيث شملت التوجيهات الإشراف على أداء نائب المدير للشؤون الأكاديمية من خلال زيارات ميدانية من قبل الموجه التربوي، والمتابعة عبر منصات إلكترونية (MS Teams وSharePoint)، أو عبر الهاتف والبريد الإلكتروني. ويتم تحرير استمارة إشراف معتمدة من الموجه التربوي، وإرسال نسخة منها إلى رئيس القسم بإدارة التوجيه التربوي.
وأكدت الإدارة أنه في حال وجود تحديات، يُخطر الموجه التربوي مدير المدرسة ورئيس القسم بالإدارة، فيما خصصت الإدارة بالتنسيق مع المدارس مرشدا لكل نائب أكاديمي جديد لتقديم الدعم والتوجيه.
كما أوضحت إدارة التوجيه التربوي بأن يشرف مدير المدرسة ونائب المدير للشؤون الأكاديمية على أداء منسقي المواد، باستخدام استمارات الإشراف والتقييم الذاتي والسنوي، مع إجراء تقييم أولي للأداء بنهاية الفصل الدراسي الأول بمشاركة الموجه التربوي. ويتم بناءً على ذلك تقديم تطوير مهني مستمر، وضمان تأهيل المنسقين ليكونوا «موجهين مقيمين» داخل المدرسة.
وبالنسبة للمعلمين، أوضحت إدارة التوجيه التربوي بأن إدارة المدرسة ومنسقي المواد يناقشون نتائج الطلبة، وإجراءاته لرفع التحصيل الأكاديمي، ومن ثم تقديم التغذية الراجعة للمعلم، وتدون التوصيات في مجال (التقويم) باستمارة الإشراف على أداء المعلم، كما يزود الموجه التربوي منسق المادة بتوصياته حول نتائج الطلبة في مجال تقييم تعلم الطلبة وتقويم أدائهم باستمارة الإشراف على أداء المنسق.
وحثت الإدارة منسقي المواد بإجراء زيارات صفية كلية وجزئية، وتقديم تغذية راجعة بنّاءة تعزز مهارات المعلم وتحسن أداءه. كما تشمل مهامهم الإشراف على عمليات التعليم والتقويم، ومتابعة الواجبات والتقييمات والمشاريع، وتقديم التطوير المهني للمعلمين وفق الاحتياج، إلى جانب تهيئة المعلمين الجدد بالتنسيق مع الموجهين.
التقييمات والواجبات
وضعت إدارة التوجيه التربوي ضوابط خاصة بالتقييمات والواجبات والأنشطة، حيث يؤدي الطالب خلال الفصل الدراسي 6 تطبيقات للمواد ذات الأربع حصص فأكثر، و5 تطبيقات للمواد ذات النصاب الأقل، على أن يكون من بينها تطبيق إلكتروني واحد عبر نظام قطر للتعليم. ويتكون كل تطبيق من أربعة أسئلة موضوعية وسؤال مقالي، وتخصص له 20 درجة، مع إمكانية إعادة التطبيق للطالب المتغيب بعذر مقبول.
وبينت أن الواجبات الدراسية تحسب بعشر درجات، ويكلف الطالب بواجب أسبوعي لكل مادة، نصفها إلكتروني عبر نظام قطر للتعليم، فيما يتم تقييم المشاركة الصفية بخمس درجات وفق تفاعل الطالب داخل الصف ونظام التعليم الإلكتروني. أما النشاط المنهجي (مشروع أو بحث)، فتخصص له 15 درجة، ويشترط أن يكون مرتبطًا بالمعايير والمهارات، مع إمكانية أن يشترك ثلاثة طلبة في نشاط واحد، على أن تكون المواد المستخدمة متاحة وغير مكلفة.
كما شددت إدارة التوجيه التربوي على أن طلبة الصف الثاني عشر يؤدون تطبيقات وواجبات ورقية وإلكترونية تحاكي اختبارات الثانوية العامة لتعزيز تعلمهم. كما أوضحت أن المنسق يتولى متابعة أعمال الفصل الدراسي والتحقق من جودتها بإشراف الموجه التربوي.