شاركت وزارة البلدية في فعالية «شاطئ أنقى» التي نظمها سفراء أهداف التنمية المستدامة، مع أكثر من 200 طفل، على أحد شواطئ الدولة، بهدف ترسيخ مفاهيم الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي لدى النشء.
حضر الفعالية المهندس عبدالله أحمد الكراني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة، الذي أعرب عن فخره بهذه المشاركة، مشيدًا بالحس البيئي العالي الذي أظهره الأطفال خلال أنشطة تنظيف الشاطئ وزراعة الأشجار.
وقال: «إن ما نشهده اليوم يعكس صورة مشرقة لجيل واعٍ بمسؤولياته تجاه بيئته، كما أن وزارة البلدية حريصة على احتضان مثل هذه المبادرات المبدعة، لما تمثله من استثمار حقيقي في بناء ثقافة بيئية لدى الأجيال الجديدة. ونؤكد التزامنا بدعم كل جهد تطوعي ومجتمعي يسهم في حماية مواردنا الطبيعية وتحقيق أهداف الاستدامة».
كما شارك في الفعالية السيد مقبل مضهور الشمري، مدير إدارة النظافة العامة، وعدد من مسؤولي الوزارة والمهتمين بالشأن البيئي، حيث تابعوا أنشطة متعددة شملت ورشًا تعليمية وألعابًا تراثية ومسابقات بيئية، إلى جانب معرض فني لإبداعات الأطفال في إعادة التدوير.
وتضمنت الفعالية، التي صممها ونفذها مجموعة من سفراء أهداف التنمية المستدامة من طلاب المدارس، برامج توعوية قدّم خلالها الدكتور سيف علي الحجري رئيس مركز حماة الطبيعة، والأستاذ محمد هاشم محاضرات تحفيزية لتعزيز السلوكيات البيئية لدى المشاركين، قبل أن تختتم الفعالية بحملة لتنظيف الشاطئ وزراعة أشجار الزيتون بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة «أشغال»، وعمل فني جماعي جسّد كلمة «استدامة» باستخدام مواد معاد تدويرها.
وقالت السيدة إيمان العبيدلي، المدير التنفيذي لسفراء أهداف التنمية المستدامة: «إن فعالية «شاطئ أنقى» “تُعد ترجمة حقيقية للعمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية، وتعكس التزام السفراء بنشر الوعي البيئي بأساليب مبتكرة وجذابة للأطفال”.
بدأت الفعالية بكلمة افتتاحية ألقاها السيد راشد الغافري نيابةً عن سفراء أهداف التنمية المستدامة، أعقبها محاضرة توعوية حول البيئة قدمها الدكتور سيف علي الحجري، رئيس مركز حماة الطبيعة، تلتها محاضرة تثقيفية ألقاها الأستاذ محمد هاشم، ركّزت على السلوكيات المستدامة ورسائل تحفيزية موجهة للأطفال.وتنوعت أنشطة الفعالية بين ورش تعليمية ومسابقات ترفيهية وألعاب تراثية، إضافة إلى معرض فني تناول موضوعات إعادة التدوير والفن البيئي. كما شارك الأطفال في حملة لتنظيف الشاطئ وزراعة أشجار الزيتون، بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة «أشغال».