


عدد المقالات 204
تلك الشماعة التي يعول عليها بعض الآباء والأمهات في عدم مقدرتهم على الجلوس مع أطفالهم جزءا من الوقت، بل الأدهى من ذلك إذا وجد وقتا فإنه يكون في الغالب للحساب والعقاب واللوم وكثرة الأوامر، دون التعرض إلى السؤال عن حاله وماذا يحتاج؟ وهل يعاني من مشاكل وغيرها من الاحتياجات البسيطة التي يريدها الطفل من صاحب مقولة «ما عندي وقت». فيا ترى كم من الوقت يحتاجه الطفل منا؟ في الواقع ما يحتاجه الطفل يوميا ويلبي متطلباته المتنوعة من الحوار واللعب والاقتراب والسؤال وغيره هو جل الوقت، لأنه في مرحلة يبحث عن شخص يكون معه دائما يشاركه طفولته، وأدنى من ذلك هو أن يكون اسمك موجودا ضمن قائمة المنزل، لك كيانك ومشورتك ويشاهدك الأطفال على الأقل ساعة أو ساعتين يوميا. ولست بصدد إسقاط اللوم كثيرا على الآباء، فلهم وقتهم الخاص الذي يقضونه بأشغالهم، ولكن هناك من يتحجج بعدم وجود وقت نظرا لأنه مشغول مع الأصدقاء أو فاقد الشعور بالمسؤولية والاهتمام بتربية الأبناء، التي يرى أنها «على البركة» ولهم الحرية في كل شيء. إذن فكيف يبحث الآباء عن وقت يقضونه مع أطفالهم الذين يستغلون الفرص للهروب إلى عالمهم الخاص بين الألعاب ومشاهدة التلفاز وغيره؟ والإجابة الواقعية هي أن الآباء ساعدوا أطفالهم على الهروب بسبب عدم تواجدهم وتعاملهم السيئ، فمن المهم بداية الاجتهاد بتصحيح التعامل معهم ثم إيجاد ثغرة للتواجد والجلوس معهم بأبسط الطرق كاللعب والمشاركة وإشباعهم عاطفيا. إن إعطاء جزء من الوقت بالنسبة للطفل يعني له الكثير من الأمان والحب، ويعني له وجود المستشار والصديق والمعلم الذي يعود له الطفل دائما، فعندما تتفضل عليه بهذا الوقت يكون الطفل قد حاز رضا ذاتيا ومزاجا نفسيا إيجابيا، بشرط أن تكون مفعما بالتعامل الأخلاقي وليس العكس. رسالتي في النهاية أن أثمن وقت يكون له عائد إيجابي في المستقبل هي دقائق تقضيها مع أطفالك في غرس سلوك وإرسال معلومة وتقديم نصيحة، وإرشاده لحل مشكلة يعانون منها، فابدأ من الآن عزيزي القارئ، وابحث عن إيجاد حلول تدرك فيها خطورة هذه المقولة «ما عندي وقت».
"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...
"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...
«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...
«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...
«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...
«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...
«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...
«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...
«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...
«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...
«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...
«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...