alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

رتّب كلامك عند الإلقاء

30 أكتوبر 2019 , 05:08ص

«فرصة حديثك» أمام الجمهور تصنع منك شخصاً مميزاً، بشرط إذا طبّقت ما ذكرته في المقالات السابقة، والتي تحدّثت فيها عن صناعة الفكرة والانطلاقة الأولى عند الإلقاء. وهنا سأضع لكل شخص يقف أمام الجمهور خطته في ترتيب كلامه بشكل مميز، يقول ديل كارينجي: «إن قدرة المرء على تجميع أفكاره والحديث ارتجالاً تفوق في أهميتها القدرة على الحديث بعد عملية إعداد مطولة». «قبل رحلة» الترتيب، هناك أمور من المهم أن يقوم بتنسيقها الملقي. بعد اختيار عنوان الموضوع وصناعة الفكرة، من المهم أن يبدأ بجمع كل الأفكار والمعلومات المهمة عن الموضوع ويكبتها بشكل عشوائي، حتى يستعد لترتيبها وتنسيقها والتدرب عليها؛ فهي تساعده على مرحلة بناء الموضوع بشكل موزون، ومع الجمع تأتي مرحلة القراءة والبحث في المصادر المهمة عن طريق مواقع الإنترنت وغيرها. «البناء القوي» للإلقاء يبدأ بمقدمة جاذبة تصنع التآلف بينك وبين الآخرين، وهذا يُطلق عليه «صياغة ما ستقوله في البداية»؛ فمن المهم أن يكون له ارتباط بالموضوع، مثل أن يبدأ الشخص بعد الترحيب بقصة أو ذكر حقائق مختلفة أو طرح سؤال أو القيام بلعبة معينة، وتذكّر أن الانطباع الأولي يُعتبر سحراً جاذباً يترك أثراً لدى الجمهور ويتابعك حتى النهاية. «قوة الكلام» وتنسيقه يكون في مرحلة العرض، التي تأتي بعد المقدمة، ويقسّم الموضوع إلى فصول يسهل عليك التحضير لها وجمع المعلومات؛ فمثلاً: لو تحدثنا عن فكرة التحذير من التدخين، ابدأ بكتابة العنوان وبعدها اختر مقدمة لتبني عليها مرحلة العرض وترتيب كلامك، فمثلاً الفصل الأول آثار التدخين، ثم الفصل الثاني أسبابه، والأخير العلاج. وهذا الشيء يساعدك في تنسيق عرضك على ملف «بوربوينت». «ختام الكلام» مرحلة تجمع فيها جميع ما ذكرته بقالب ممتع، وتختم كلامك بوصية أو بنتائج مهمة أو بعمل اختبارات تقيس فهم الحضور لما قلته أو تطبيق مسابقة معينة. وبعد ذلك أدعوك، عزيزي القارئ، إلى تصفّح هذه الكتب، مثل كتاب «فن الإلقاء الرائع» للدكتور طارق السويدان، وكتاب «فن الخطابة» لديل كارينجي؛ ففي القراءة إضافة وقوة لتنسيق كلامك وعرضه أمام الجمهور.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...