alsharq

د. عوض السليمان

عدد المقالات 122

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
فاطمة الدوسري 12 نوفمبر 2025
تربية حريم
رأي العرب 13 نوفمبر 2025
تعزيز الهوية العربية والإسلامية
ناصر جاسم المالكي 12 نوفمبر 2025
أصعب أنواع الجهاد

ترشح الأسد أسوأ من استخدام الكيماوي

26 أبريل 2014 , 12:00ص

يبدو أن المجتمع الدولي لم يشبع من قتل الأسد للشعب السوري بالبراميل المتفجرة، التي تدمر المباني وتحرق المزارع، وتهجر السكان، فغض الطرف عن استخدام السلاح الكيماوي من جديد في ريف حماة وريف إدلب، إذ تؤكد المعلومات المتطابقة، محلية كانت أو دولية أن الأسد عاد من جديد لاستخدام السلاح الكيماوي في تلمنس وكفر زيتا، في ظل صمت دولي أو على الأكثر في ظل انتقاد خجول لإرهاب الأسد. نحن نعلم، وقد قلنا منذ بداية الثورة في العام 2011 إن المجتمع الدولي هذا لن يحرك ساكناً لوقف المجازر في سوريا، وإنه لا مصلحة له بالتخلص من عميل كبشار الأسد نذر نفسه لخدمة الصهاينة والعالم كله على حساب الشعب والدم السوري. في كل مرة كان يتم تعيين مبعوث أممي أو عربي جديد لمتابعة الثورة السورية، كنا ندرك ونقول: إن القصد هو إطالة أمد بقاء الأسد في منصبه قدر الإمكان أملاً في القضاء على الثورة المباركة، أو إفراغ المدن الكبرى من ساكنيها السنة بهدف تجنيس الإيرانيين وميليشيات حزب الله «حالش»، بحيث يتم صناعة دولة طائفية في سوريا تكون امتدادًا للإرهاب الصهيوني الإيراني في المنطقة العربية. دون شرح، وبمجرد تذكر الدابي وعنان والإبراهيمي، يتضح فوراً مدى الانحطاط الأخلاقي للمجتمع الدولي، حيث أعلن الجميع عن أملهم في تسوية المسألة ثم أعلنوا عن فشلهم، مع الاعتراف أن الأخضر الإبراهيمي كان الأكثر دهاء، حيث استطاع أن يتلاعب بوفد الائتلاف ردحاً من الزمن ثم ينقله إلى جنيف كي تستمر المسرحية الدولية في تدمير سوريا وتمكين الأسد أطول فترة ممكنة في الحكم. بمجرد إعلان الأسد عن تسليم السلاح الكيماوي للعدو في الصفقة الروسية الأميركية الشهيرة، انسحب ما يسمى المجتمع الدولي من أي مسؤولية أخلاقية أو إنسانية تجاه الشعب السوري، بل لنقل أن النقد نفسه رُفع عن أفعال الأسد، وتراجع الزخم الإعلامي الخاص بالثورة السورية إلى أقل من ثلاثين بالمئة، وأصبح خبر استشهاد مئة مدني من الشعب السوري يومياً خبراً لا قيمة له في وسائل الإعلام العالمية، وتم تأليف مصطلحات جديدة حول الموضوع السوري أهمها «الحكومة والمعارضة» و «الإرهاب من الطرفين» و «الصراع المسلح». لا يخفى على أي ناظر للأحداث في سوريا أن الصفقة المتفاهم والمتفق عليها سلفاً، تنص على تسليم السلاح الكيماوي لأميركا مقابل أن تغض الولايات المتحدة الطرف عن تقتيل الشعب السوري من جهة، والسماح لبشار الأسد بالترشح لانتخابات الرئاسة والفوز فيها طبعاً من جهة أخرى. كان القتل بالبراميل مسموحاً عالمياً ويتم التحفظ فقط على استخدام السلاح الكيماوي، بحيث يتم انتقاد التصرف، أما اليوم فيبدو أن المجتمع الدولي وافق على قتل مزيد من السوريين بالسلاح الكيماوي. فطالما أن الأسد سلم %80 من هذه الأسلحة، فلا بأس من أن يأخذ موافقة من المجتمع الدولي على استخدام غاز الكلور فيضيفه إلى البراميل المتفجرة ويسقطه على المدنيين، ثم تأتي ردة فعل لا أخلاقية من المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة التي حذرنا من مواقفها ولا نزال. ليت أن الأمر توقف عند غاز الكلور والبراميل، فهو اليوم يتعداه إلى ترشح بشار الأسد لرئاسة الجمهورية، وهو أمر يبعث على السرور لدى المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، التي ستجد في ذلك فرصة سانحة لاستكمال تدمير سوريا والقضاء على شعبها العريق الرفيع، وفرصة أخرى في الحصول على ما تبقى من السلاح الكيماوي، وتكون بذلك خدمت الكيان الصهيوني بالإبقاء على حارس حدوده الوفي بشار الأسد وشبيحته. يبدو لي أن ما سمي بانتخابات الرئاسة سيجري في موعده، ويبدو لي أن مرشح روسيا وإيران الأسد سينجح بتلك الانتخابات من خلال الأصوات الأميركية والأوروبية، ورضا الكيان الصهيوني. في كل حال لن يسقط الأسد بضغط غربي، أو موقف أميركي ولا بسلاح أجنبي أو تدخل عسكري، أصبحت المسألة واضحة أن المجتمع الدولي قد تخلى عن الشعب السوري لصالح الأسد، وأصبح واضحاً أن الشعب السوري أخذ على عاتقه مهمة إسقاط هذا الطاغية، وسيفعل بأي ثمن.

الضربة الأميركية.. احتقار لآلام السوريين

تقول الضربات التي شنتها أميركا وبريطانيا وفرنسا لبشار الأسد إنك أنت الرئيس الشرعي للبلاد، ومن حقك أن تقتل السوريين بأي طريقة كانت، ولكن عليك استشارتنا قبل قتلهم بالسلاح الكيمياوي. ليس هذا تحليلاً، بل واقعاً مريراً...

فإما النصر وإما الشهادة.. وإما الفرار

يرى المفسرون -رضي الله عنهم- أن المقصود بقوله تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ} هو الشهادة في سبيل الله أو الظفر بالعدو وكسر شوكته. أشهد أنني سمعت هذه الآية الكريمة من معظم قادة...

تهديدات أميركية بضرب قوات الأسد

دعت الولايات المتحدة الأميركية قادة الفصائل الثورية في الجنوب السوري إلى اجتماع عاجل في الأردن، للرد على انتهاك النظام السوري لما يسمى «اتفاق مناطق خفض التصعيد». ويأتي هذا الطلب متزامناً مع دعوة أميركية لمجلس الأمن...

ما قصة تقرير نصر الحريري حول حمزة الخطيب؟

تساءل الكاتب السليمان: «لماذا لم يذكر الحريري القصة بعد خروجه من سوريا؟، ما الذي منع الرجل من التصريح بذلك أمام وسائل الإعلام، تبرئة للذمة أمام الله، وأمام أقارب الشهيد، وأمام الشعب السوري؟»تنتشر رسائل عديدة تقول...

إسقاط الطائرة.. لا أخبار عن الغوطة

منذ صباح السبت، نتعرض لطوفان إخباري يتمركز على نقطة واحدة، أن الكيان الصهيوني أغار على مواقع لبشار الأسد وإيران داخل الأراضي السورية، فخسر طائرة أف 16. في المحطات الفضائية العربية، وتلك المهتمة بالمنطقة، يتم استقدام...

سوتشي.. العنجهية الروسية

أعتقد جازماً بأن موسكو فشلت في عقد مؤتمر ناجح في سوتشي بالمعايير الروسية نفسها، وذلك لعدة أسباب، أهمها أن موسكو كانت تطمح لتحقيق انتصار سياسي مواز للجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين، وتسميها انتصارات على القوى...

الائتلاف السوري والعدوان الروسي

لا شك أن الاحتلال الروسي لسوريا شغلنا بالنقاش حوله وحول الأوضاع الميدانية في البلاد، حتى كدنا ننسى الحديث عن المعارضة السورية ومناصحتها، والطلب إليها أن تكون على مستوى الحدث في هذه المرحلة، وليس أفضل من...

الجبهة الجنوبية وبيان رفع عتب هزيل

يبدو لي أن بيان الجبهة الجنوبية الذي اتهمت فيه بعض «أصدقاء سوريا» بالتآمر لإبقاء الأسد، قد كتب في غرفة عمليات الموك، ولم ينتج عن إرادة حقيقية لأهل حوران. كان البيان معيباً بدرجة لا توصف، كما...

فرصة الدروز لإثبات وطنيتهم

مع أن سكان السويداء لم يشتركوا في الثورة بالعموم، واتخذوا موقف الحياد من جرائم بشار الأسد بحق السوريين، إلا أن النظام لم يتأخر عن قتل السيد وحيد البلعوس، شيخ تيار الكرامة في السويداء. يؤسفني القول...

دلالات جنيف وفرصة المعارضة في النجاة

ليس مفاجئاً أن يعبر وليد المعلم عن سعادته بتحرك «المجتمع الدولي» لعقد جولة جديدة من محادثات جنيف، تطيل عمر نظامه، على الأقل، حتى يرحل أوباما كما قال الأخير ذلك بملء فيه. وليس مفاجئاً ألا يعتدّ...

وعود زهران علوش ؟

لا نستطيع أن ننسى أن زهران علوش وعد بتدمير معاقل النظام في دمشق في نهاية الشهر الأول من هذا العام، وتعهد بأن يدك مواقع الشبيحة بألف صاروخ بالرشقة الواحدة، وكلنا يذكر أن السيد علوش تراجع...

حول المؤتمر الصحافي للائتلاف

نؤيد بعض الأفكار التي طرحها خالد خوجة في المؤتمر الصحافي مع لؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة، الذي خرج من سورية قبل أسبوعين تقريباً. ولا شك أن لدينا ملاحظات عديدة حول نشاط المعارضة في الأيام...