alsharq

د. عوض السليمان

عدد المقالات 122

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
حسين خليل نظر حجي 06 نوفمبر 2025
الحماية القانونية لذوي الإعاقة 2
حسين حبيب السيد 08 نوفمبر 2025
خصائص القيادة الخادمة «3»

اختفاء صواريخ علوش وتلاشي وعوده

26 فبراير 2015 , 02:34ص

يوم الجمعة الثالث والعشرين من الشهر الماضي كتب السيد زهران علوش قائد جيش الإسلام تغريدة، أعلن فيها أنه ينوي الهجوم بالصواريخ على مواقع قوات الأسد في دمشق، وفي اليوم التالي، أعلن أنه سيطلق الصواريخ غداً، ضاربا عرض الحائط بأبسط القواعد العسكرية في إحداث المفاجأة لدى العدو، وفي يوم الأحد، الخامس والعشرين، أطلق السيد علوش خمساً وثلاثين قذيفة صاروخية لا غير، سقط بعضها في شارع بغداد ودمشق القديمة. أعلنا عن موقفنا مباشرة بأننا مع هذه الصواريخ لأبعد درجة ممكنة، ولا نريد إلا إهلاك الأسد، فهو عدونا الأول، ولكننا في الوقت نفسه حذرنا من المبالغة في التصريحات، والإكثار من التهديدات، لأن ذلك يخلق إشاعة لا حرباً نفسية، وقلنا إن الإشاعة غير المحكمة، ستأتي بنتائج عكسية على الثورة السورية. في الثالث من الشهر الجاري أعلن قائد جيش الإسلام، من جديد أنه ينوي قصف دمشق رداً على المجازر التي تقوم بها طائرات الشبيحة في الغوطة، ورحب كثير من السوريين بالنبأ وتفاءلوا خيراً، خاصة في ظل تخلي الأصدقاء قبل الأعداء عن الشعب السوري وتركه للجوع والبراميل تفتك به. كنا نشك بتنفيذ علوش لوعده، خاصة في ظل الانسحابات التي فعلها جيشه في أكثر من موقعة ضد العدو في ريف دمشق، وأسماها انسحابات تكتيكية ولم نقتنع بتفسيرها حتى اليوم، منها على سبيل المثال، الانسحاب من القلمون وخناصر ومضايا، والتي أدت إلى إعادة احتلالها من قبل قوات الأسد. يوم الأربعاء، الرابع من الشهر الجاري أعلن السيد زهران دمشق منطقة عسكرية، بمعنى أنه عزم على قصف العدو فيها بكل قوة، وتعاظم تفاؤل كثير من المتابعين بتحقيق نصر ما في دمشق ودك مواقع النظام فيها لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية. إلا أن الطامة كانت أن السيد علوش فضح عبر وسائل الإعلام وسائل وزمن القصف الذي سيقوم به، ولا يزال هذا الأمر مثار دهشة وريبة لدينا. في اليوم التالي، أعلن جيش الإسلام أنه قصف مواقع الشبيحة بأربعين صاروخاً، وللمقارنة فقط فإن قوات الأسد قصفت في عدة دقائق مدينة نوى الصغيرة بـ250 صاروخ جراد، وليس بأربعين صاروخاً محلي الصنع محدود التأثير. الجمعة، أعلن علوش أن ضرب دمشق بالصواريخ كان لردع النظام عن ارتكابه مجازر الغوطة، ولكنه لم يرتدع، ولذا فإنه ينوي استمرار الهجمات، وفي الحادي عشر من الشهر الحالي، تحدث السيد زهران لوسائل الإعلام مهدداً بأنه سيطلق بين 600 و1000 صاروخ في الرشقة الواحدة، وبلغ التفاؤل حدَّ أن بعض السوريين ظن أن تحرير القصر لن يتجاوز أكثر من عدة رشقات صاورخية. ومنذ ذلك الوقت إلى اليوم، أي بعد أسبوعين تقريباً، لم تنطلق صواريخ علوش الألف ولا حتى المئة، على دمشق ولم تحرق أسداً ولا شبيحة، بل سكت الرجل نفسه عن إطلاق التصريحات الإعلامية، وكأنه لم يقل شيئاً. ولم يعد هناك رشقات لتحمل تلك الصواريخ معها. وبقيت الغوطة على حالها من الحصار والدمار ولم يرتدع الأسد عن إجرامه فيها. من الطبيعي أن نتساءل إذن، ماذا استفادت الثورة السورية أو الغوطة من تلك الصواريخ؟ إذا كان علوش وعد باستمرارية الهجوم حتى يتوقف الأسد عن عدوانه، فلماذا توقفت الصواريخ؟ هل ارتدع الأسد عن قتل المدنيين المحاصرين منذ أربع سنوات؟ لماذا وعد بإطلاق ألف صاروخ في الرشقة الواحدة، ولم يفعل حتى اليوم؟ بل لم يطلق خمسها؟ هل يقصد علوش ما قاله بأنه يطلق الصواريخ لردع الأسد فحسب؟ أليس الصحيح أن نقاتل بكل وسيلة لإسقاط الأسد نفسه؟ ولماذا لم تسقط صواريخ الرجل في قصر تشرين، بدلا من وقوعها في شارع بغداد والبرامكة؟ وأخيراً لماذا لا يشرح لنا قائد جيش الإسلام سبب نكوصه عن كل تلك الوعود؟ • aalsuleiman@hotmail.com

الضربة الأميركية.. احتقار لآلام السوريين

تقول الضربات التي شنتها أميركا وبريطانيا وفرنسا لبشار الأسد إنك أنت الرئيس الشرعي للبلاد، ومن حقك أن تقتل السوريين بأي طريقة كانت، ولكن عليك استشارتنا قبل قتلهم بالسلاح الكيمياوي. ليس هذا تحليلاً، بل واقعاً مريراً...

فإما النصر وإما الشهادة.. وإما الفرار

يرى المفسرون -رضي الله عنهم- أن المقصود بقوله تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ} هو الشهادة في سبيل الله أو الظفر بالعدو وكسر شوكته. أشهد أنني سمعت هذه الآية الكريمة من معظم قادة...

تهديدات أميركية بضرب قوات الأسد

دعت الولايات المتحدة الأميركية قادة الفصائل الثورية في الجنوب السوري إلى اجتماع عاجل في الأردن، للرد على انتهاك النظام السوري لما يسمى «اتفاق مناطق خفض التصعيد». ويأتي هذا الطلب متزامناً مع دعوة أميركية لمجلس الأمن...

ما قصة تقرير نصر الحريري حول حمزة الخطيب؟

تساءل الكاتب السليمان: «لماذا لم يذكر الحريري القصة بعد خروجه من سوريا؟، ما الذي منع الرجل من التصريح بذلك أمام وسائل الإعلام، تبرئة للذمة أمام الله، وأمام أقارب الشهيد، وأمام الشعب السوري؟»تنتشر رسائل عديدة تقول...

إسقاط الطائرة.. لا أخبار عن الغوطة

منذ صباح السبت، نتعرض لطوفان إخباري يتمركز على نقطة واحدة، أن الكيان الصهيوني أغار على مواقع لبشار الأسد وإيران داخل الأراضي السورية، فخسر طائرة أف 16. في المحطات الفضائية العربية، وتلك المهتمة بالمنطقة، يتم استقدام...

سوتشي.. العنجهية الروسية

أعتقد جازماً بأن موسكو فشلت في عقد مؤتمر ناجح في سوتشي بالمعايير الروسية نفسها، وذلك لعدة أسباب، أهمها أن موسكو كانت تطمح لتحقيق انتصار سياسي مواز للجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين، وتسميها انتصارات على القوى...

الائتلاف السوري والعدوان الروسي

لا شك أن الاحتلال الروسي لسوريا شغلنا بالنقاش حوله وحول الأوضاع الميدانية في البلاد، حتى كدنا ننسى الحديث عن المعارضة السورية ومناصحتها، والطلب إليها أن تكون على مستوى الحدث في هذه المرحلة، وليس أفضل من...

الجبهة الجنوبية وبيان رفع عتب هزيل

يبدو لي أن بيان الجبهة الجنوبية الذي اتهمت فيه بعض «أصدقاء سوريا» بالتآمر لإبقاء الأسد، قد كتب في غرفة عمليات الموك، ولم ينتج عن إرادة حقيقية لأهل حوران. كان البيان معيباً بدرجة لا توصف، كما...

فرصة الدروز لإثبات وطنيتهم

مع أن سكان السويداء لم يشتركوا في الثورة بالعموم، واتخذوا موقف الحياد من جرائم بشار الأسد بحق السوريين، إلا أن النظام لم يتأخر عن قتل السيد وحيد البلعوس، شيخ تيار الكرامة في السويداء. يؤسفني القول...

دلالات جنيف وفرصة المعارضة في النجاة

ليس مفاجئاً أن يعبر وليد المعلم عن سعادته بتحرك «المجتمع الدولي» لعقد جولة جديدة من محادثات جنيف، تطيل عمر نظامه، على الأقل، حتى يرحل أوباما كما قال الأخير ذلك بملء فيه. وليس مفاجئاً ألا يعتدّ...

وعود زهران علوش ؟

لا نستطيع أن ننسى أن زهران علوش وعد بتدمير معاقل النظام في دمشق في نهاية الشهر الأول من هذا العام، وتعهد بأن يدك مواقع الشبيحة بألف صاروخ بالرشقة الواحدة، وكلنا يذكر أن السيد علوش تراجع...

حول المؤتمر الصحافي للائتلاف

نؤيد بعض الأفكار التي طرحها خالد خوجة في المؤتمر الصحافي مع لؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة، الذي خرج من سورية قبل أسبوعين تقريباً. ولا شك أن لدينا ملاحظات عديدة حول نشاط المعارضة في الأيام...