


عدد المقالات 360
لا شك أن القمة الخليجية - الأميركية، التي استضافتها، أمس، الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، خرجت بنتائج في صالح شعوب دول مجلس التعاون، لعل أهمها تأكيد البيان الختامي على «ضرورة التيقظ» لمساعي زعزعة استقرار المنطقة. يضاف إلى هذا أن الجلسة الثانية من القمة خصصت بالكامل لبحث التهديدات الإيرانية، وهو ما يعني الاتفاق على ضرورة عدم تدخل الدول الأجنبية في المنطقة. لكن هذا لم يمنع أن يؤكد البيان الختامي على استعداد دول مجلس التعاون لبناء الثقة مع طهران على أساس حسن الجوار. الواضح أن ما أسفرت عنه قمة الرياض يعد امتداداً للقمة السابقة التي عُقِدت قبل نحو عام في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة، والتي شدد بيانها المشترك على اتفاق الولايات المتحدة ودول المجلس على أن إبرام اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، هدفه خدمة المصالح الأمنية للمنطقة، وأن الدول ستعمل معاً للتصدي لأية أنشطة تزعزع الاستقرار في الخليج. كان واضحاً خلال القمة الخليجية - الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، كان يريد طمأنة الخليج العربي، بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وبأنه لن يكون على حساب دول مجلس التعاون. لكن كان واضحاً -في المقابل أيضاً- أن دول المجلس حضرت القمة بروح مختلفة، روح أضفتها الرياض، عاصمة القرار العربي، على العمل الخليجي المشترك، تقوم على «المبادرة» و«الفعل» وليس مجرد «الترقب» و «ردّ الفعل». حضرت دول الخليج وهي تحمل خطاً أحمر بشأن رفض التدخل في دول المنطقة، خاصة في سوريا واليمن وغيرها من بؤر التوتر في العالم العربي، وقد تحقق لها ما أرادت، فضلاً عن عدم القبول التام بأن يكون الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني على حسابها، وقد تحقق لها كذلك ما سعت إليه. لكن هذا لا يعني أن دول الخليج عليها الاستكانة بعد هذه التعهدات. فعالم السياسة المضطرب قد ينسف بين يوم وليلة أي اتفاق، أو يعوق تنفيذه وفق «مصالح» الدول التي لا تعرف معنى العاطفة، لذلك على دول مجلس التعاون أن تدرك أنه في الوقت، الذي يجب أن تحافظ فيه على «العلاقة الاستراتيجية» مع الحليف الأميركي التقليدي، فإنها بحاجة إلى بناء تحالفات جديدة. لقد كانت دولة قطر سباقة في هذا الشأن، ببناء علاقة شراكة قوية مع تركيا، فضلاً عن توسيع علاقات التعاون مع باكستان. وقبل هذا وبعده فإن الزيارات المتكررة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى مختلف دول العالم، من اليابان شرقاً إلى أميركا الجنوبية غرباً، مروراً بالهند في القلب الآسيوي تؤكد هذا المعنى، وتشير إلى أن الدوحة تسعى إلى الانفتاح على قوى كبرى وناهضة في مختلف المجالات. لقد عبر الأمير -حفظه الله- تعبيراً دقيقاً، عن الحالة الخليجية الراهنة، بدعوته في أكثر من محفل إقليمي ودولي إلى ضرورة الاعتماد على النفس في معالجة قضايا المنطقة، وعدم الاعتماد على الآخرين. والمؤكد أن اجتماعاً يعقد باستضافة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لا بد أن يؤتي ثماره لصالح الأمة كلها، وهنا يجب الإشارة إلى البرقية التي بعثها سمو الأمير -قبيل مغادرته الرياض- إلى خادم الحرمين، والتي أشاد فيها بجهوده الخيّرة ودوره الكبير في إنجاح اجتماع القمة الخليجية - المغربية، واجتماع القمة الخليجية - الأميركية، وفي التوصل إلى نتائجهما الإيجابية المهمة. وكان لافتاً تصريحات الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع بالمملكة، بشأن الاجتماع الذي سبق القمة، وعقده وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي مع نظيرهم الأميركي، حيث تحدث عن ضرورة العمل بشكل جدي لمجابهة «الإرهاب» وتدخلات إيران، من خلال الشراكة التي تجمع دول الخليج العربي والولايات المتحدة، وهي الشراكة التي وصفها بأنها «طويلة وعريقة». وفي كل الأحوال، يبقى الرهان الحقيقي على إرادة شعوب دول مجلس التعاون، في الالتحام مع قياداتها، للخروج من التحديات الحالية التي تواجه دول المجلس بسلام.
تسير سياسة الدولة، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطين متوازيين.. الأول تنمية الداخل في المجالات كافة خدمة لأبناء الوطن وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة،...
انطلاقة جديدة شهدها طيف واسع من قطاعات الاقتصاد الوطني أمس، وهي تشرع في فتح نوافذها أو توسيع نطاق أعمالها، وذلك في إطار دخول البلاد في ثانية مراحل خطوات رفع القيود الاحترازية التي فُرضت لمواجهة انتشار...
في خطوة جديدة لتنفيذ الاستراتيجية المُحكَمة والمدروسة للدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ يبدأ اليوم تنفيذ ثانية المراحل الأربع...
خطوة بخطوة؛ تواصل الدولة تنفيذ استراتيجيتها المُحكَمة والمدروسة بدقّة، لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من خلال تنفيذ المراحل الأربع...
رسائل مطمئنة حملها المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة أمس، بشأن تطوّر انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في المجتمع، من دون أن تفوّت الجهات الصحية فرصة التذكير -والذكرى تنفع المؤمنين- بضرورة الاستمرار في توخّي الحذر...
مشيناها خطى، مذ ما يقارب 10 سنوات.. عقد كامل شهد قصص إنجاز تحكي عزيمة الرجال الصناديد. أمس، عادت قطر لتكتب سطراً جديداً في رحلتها المدهشة نحو تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، بتدشينها...
اليوم كلنا على موعد مع حدث مهم، إذ نبدأ أولى تباشير العودة التدريجية للحياة الطبيعية في الوطن، بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد...
بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، كشفت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، أمس في المؤتمر...
تحظى الجهود التي تبذلها دولة قطر في مساعدة شركائها حول العالم لمواجهة جائحة «كورونا»، بتقدير واحترام واسعين من المجتمع الدولي، الأمر الذي يعزّز مكانتها العالمية في العمل الإغاثي والإنساني. وتُعدّ الإشادة التي تلقّاها حضرة صاحب...
لم تدخر وزارة الصحة العامة، وباقي المؤسسات الصحية المنضوية تحت غطائها، من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وغيرها، جهودها لتطوير أدائها وتكييف مراحل علاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» منذ بداية الأزمة،...
كعادة سموه في كل مناسبة نمرّ بها، وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تهنئة بعيد الفطر المبارك للمجتمع القطري وللعالم العربي والإسلامي، وذلك في تغريدة عبر حساب سموه...
لا تفوّت قطر مناسبة، إلا وتجدّد تمسّكها بدعم أي اتصالات أو لقاءات من شأنها تقوية اللّحمة الخليجية، وتأكيد تمسك الدولة قيادة وشعباً، بتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعوب الشقيقة، وفقاً لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم...