alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

الصيف وفرصة الاستثمار

20 يونيو 2018 , 04:32ص

نبحث عن صيف مختلف لأطفالنا يغيّر من عاداتهم وسلوكياتهم نحو الأفضل، فكلنا ذلك الشخص الذي يريد لهم التميز والعمل على إعمار مهاراتهم وعقولهم بالمفيد، فنجد مع دخول الصيف تلك الشعارات التي تنادي بها المراكز والأندية الصيفية لحث الأطفال على المشاركة في برامجها المتنوعة، والتي تقدم باقة حركية ومهنية وثقافية تلبي احتياجاتهم. وكلنا نتفق على أن الاستثمار في عقول الأطفال وتنمية مواهبهم هو أفضل استثمار، وقد ذكر الدكتور عبدالكريم بكار في كتابه تأسيس عقل الطفل مقولة يحث فيها الآباء والمربين على ذلك قائلاً «إن من واجبنا في البيوت والمدارس ووسائل الإعلام أن نقوم بمساعدة الأطفال على استخدام ذكائهم ومواهبهم ومهاراتهم العاطفية والاجتماعية». ومن هذا المنطلق يدرك الجميع أهمية التخطيط للصيف، وأن يكون قائماً على استثمار المهارات التي يتمتع بها الأطفال. وهنا سأضع طرقاً تساعد على ذلك، فالبداية تكمن بالبحث عن برامج تقدم مختلف المهارات بشرط أن تكون ذات جودة من حيث التركيز على نوعية البرامج والهدف منها، وأيضاً البيئة التي يقدم فيها؛ هل هي مناسبة أم لا؟! فلا نبحث عن عشوائية البرامج لسد الفراغ فقط. ولا ننسى دور الاستثمار المنزلي، والذي يقوم من خلاله الأبوان بوضع برامج مبسطة للطفل تساعده على الاستفادة من وقته مع استخدام وسائل وأدوات يسهل توفيرها؛ مثل كتب للقراءة التفاعلية مع بعض الأنشطة الفنية التي تنمّي فيهم روح الإبداع، وأيضاً توفير بعض البرامج والمواد الإعلامية والقنوات الهادفة التي تصقل عند الطفل مهارات التفكير وإعمار العقل بالمفيد. أما استثمار الصيف من ناحية السفر، فله جانب مهاري وعملي مميز، من حيث تعويد الطفل على المشاركة في التخطيط ووضع برنامج السفر واختيار الأماكن المناسبة، فذلك يساعد الطفل على اكتساب مهارة الحفاظ على الوقت ومعرفة أهداف السفر، وأيضاً تنمّي فيه قوة الاختيار والمسؤولية والتربية على الاعتماد على الذات وتوطيد العلاقة الأسرية. وأخيراً.. أطفالنا يمتلكون طاقة حركية إبداعية مهارية، لنحقق لهم أقصى طرق الاستثمار، ونساعدهم على الاستفادة من أوقاتهم وتجربة مجالات صيفية مختلفة.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...