


عدد المقالات 56
أهدى القطري أكرم عفيف هدفه في مرمى طاجيكستان لزوجته، في طريقة تعبير عربية لم تكن مألوفة لكنها أضفت جديدا أجمل إلى فحوى الخطاب الإعلامي السائد في آسيا الدوحة 2023. إذ قال: (أوجه رسالة خاصة لزوجتي وأعتذر لها، وأهدي لها هذا الهدف). مضيفا بلفتة نحو زملائه: (نحن فريق من 11 لاعبا، وأنا لا أؤدي بمفردي بل ما أقدمه هو نتاج مجهود وتعاون مثمر من زملائي جميعا). من جانبه أهدى النجم العراقي أمين حسين هدفه في مرمى إندونيسيا إلى والدته بتعبير لاقى ترحابا ردت عليه أمه بطريقتها التلقائية المحببة مما جعل منها صانعة للحدث بحدث يستحق المباركة ويتمنى العراقيون أن يديم أفراحهم.. سيما في مواجهة اليابان التي تنتظرها الجماهير العراقية بفارغ الصبر لأسباب تتعلق بصدارة المجموعة ولقوة المنتخب الكمبيوتري الذي يعد المرشح الأول لإحراز البطولة وفوز العراق عليه في هذه المبارة سيؤهل أسود الرافدين للبس ثوب البطل لا محالة، إذ سيمنحهم قوة معنوية وحافزية فنية كبيرة جدا. منتخب العراق يمثل قيمة وطنية عليا في المعترك الآسيوي.. مما يجعل أي اصطناع للسلبيات واختلاق الأزمات يعد ارتزاقا مفضوحا على حساب الوطن.. فضلا عن كونها أساليب مكشوفة.. فليكن شعار كلنا العراق.. هو العنوان والخيمة الأكبر التي نستظل في ظلالها.. نثق برجالاتنا في الدوحة، لاعبين ومدربين وإداريين، كل بمهامه وموقعه.. كلنا رسل العراق ومع العراق.. فلنقف جنب أسود الرافدين في مواجهته مع منتخب اليابان القوي والمرشح الأول.. ومواجهتنا له ليست عصية ولم تكن يوما كذلك.. لكن نحتاج الوحدة لا الفرقة، نحتاج الألفة لا إشاعة الكراهية والتفرقة، نحتاج التهيئة المعنوية لا الحرب النفسية، نحتاج استنهاض كل ما فينا من عرق نستمد منه روح الانتماء ونموذجية البقاء.. ومنتخب العراق هو القمة العليا الآن في المعترك الآسيوي والمقدم على غيره.. ومشواره قبلة لكل العراقيين في بقاع العالم.. فلنكن... كلنا العراق.. !!
بمعزل عن الأداء ونتيجة مباراة الختام بين قطر والأردن إلا أن وجود الفريقين العربيين على منصات التتويج الآسيوي ومن غرب آسيا تحديدا، يبعث برسالة مفادها أن الغرب ليس أقل حظا من شرقهم الآسيوي في تحقيق...
قبل الخوض في التفاصيل. دعنا نكبح جماح (المتفيهمون والمتفلسفون كرويا) بنقطتين أساسيتين:- الأولى: تتعلق بفشل جميع سبل التحليل لتوقع او مجرد الاهتداء الى ما آل اليه نهائي اسيا بعد بلوغ (قطر والأردن) لمنصة التتويج. الثانية:...
دعونا نعود لفلسفة اللعبة كي نخوض ونستعرض بعض مقومات الفكرة.. فأهل الرأي يذكرون ان نشوء لعبة كرة القدم يعد تطورا طبيعيا لمرحلة سيادة الآلة التي تمخضت عن هجرة الريف وتضخم سكان المدن الصناعية وزيادة نسب...
مع ان مشاركة المنتخب السعودي تعد ناجحة فنيا بمعزل عن تحقيق الطموحات الا ان الإيطالي مانشيني قدم منتخبا قويا متماسكا ينبئ بقدرة حجز مقعده بمونديال 2026 ويعتقد انه الهدف الأهم للمخطط الاستراتيجي السعودي.. الا ان...
لوسيل مفردة جميلة جدا لم تكن معهودة بين مسميات العرب بمختلف بلدانهم.. في القاموس اللغوي يشار الى انها اسم مؤنث ذات أصول لاتينية وتعني النور.. لكنها تاقت اصطلاحا كمدينة رياضية حد الشهرة على مستوى العالم...
العالم في ظل العولمة لم يعد يحبو او يمشي ولا حتى يقفز.. كي يكون الارتباط بين اعضاء القرية العالمية عضويا فعالا ينبغي ان نحلق بالفضاء من اجل قطع المسافة بين اقصى نقطتين على الكوكب الأرضي.....
لمست هنا في الدوحة هامشا من الحرية أخاذا لطرح الآراء بأريحية وان لم تكن مطلقة - ليس لخيوط حمراء مسبقة بل حفاظا على منهجية الطرح واخوية اللقاء – لكنها على العموم كانت معبرة ويمكن ان...
ثمة سؤال بريء جدا ضمن إطار المهنية ليس إلا. يا ترى ماذا سيكون حديث المحللين لو أن المنتخب السعودي فاز على كوريا الجنوبية بآخر دقيقة من المباراة باحتمال قائم جدا.. هل ستبقى التحليلات سيما اللاذعة...
كلما زاد شغف الناس بكرة القدم زاد اهتمام الدول فيها.. تلك الدول التي تهتم ولا تفوت فرص استثمار كل ما له علاقة بالرأي العام ومحاولة توجيهه بقبضة حديدية مبررة دون ان يشعر بمرارتها الا المتضرر...
خروج الامارات من دور 16 لا يعد مفاجأة بناء على ما قدم الأبيض وظهر عليه من أداء اذ بدا ليس مفتقدا لمكامن القوة والحماسة وحسن الأداء الجماعي والفردي التي ميزت جيل الامارات الذهبي.. بل ان...
بدأت حرب التصريحات تنطلق من بعبعها المفترض آسيويا كحق مشروع لاستخدام أحدث تقنيات التعاطي في الحرب المعنوية والأسلحة الناعمة لتحقيق اهداف وطنية عليا لا يمكن حصرها بزاوية الفوز والخسارة الكروية. فتلك خلفيات ومخرجات فنية -...
كنت اتصفح الصحف الصادرة عن بطولة آسيا كالعادة يوميا للاطلاع على آخر المستجدات ومن ثم التعليق على الاخبار والتصريحات وإمكانية الخروج برأي ليس بالضرورة مغايرا لكن يستبطن الحداثة والجدة والتغيير بالأسلوب والتعاطي وان كانت بذات...