شكراً لـ «الكأس» والمري

المشاعر التي عشناها كإعلاميين في حفل توزيع جوائز أفضل تغطية صحافية لمسابقتي أغلى الكؤوس تفرض علينا أن نتوجه بخالص شكرنا وتقديرنا للقائمين على قناة الدوري والكأس بشكل عام وللزملاء ببرنامج جرايد بشكل خاص لأنهم منحونا فرصة العمل بكل طاقاتنا المهنية من أجل تغطية صحافية متميزة أسهمت في إظهار الكثير من الإبداعات للكثير من الزملاء بـ«العرب» وبغض النظر عن الترتيب النهائي للجوائز التي بالتأكيد لعبت الإمكانات العددية البشرية فيها دورا من حيث كم المادة الصحافية وتنوعها وعلى سبيل المثال في مسابقة أفضل تحليل وحصولي على المركز الثالث لم أشعر للحظة بظلم لجنة التقييم رغم وجود بعض التحفظات البسيطة لدى بعض الزملاء في الصحيفة، وأعتقد أننا جميعا نشعر بالفخر في مسابقة هذا العام لأننا من الناحية المهنية كنا في تحد مع الذات واجتهدنا بأمانة. ولن نتحدث عن أي إشادة حظينا بها من هنا أو هناك ولكني فقط سوف أذكر واحدة من زميل عزيز أعتز به وبرأيه وبمهنيته العالية وهو الزميل ماهر غريب الذي قال لي بالحرف الواحد «ملحق (العرب) هذا الموسم تطور كثيرا وواضح أن هناك جهدا كبيرا مبذولا من كل الزملاء». ولا أخفيكم سرا أن كلمات الزميل ماهر كانت تعني لي الكثير ومن يعمل بصدق وأمانة من أجل الفوز بثقة القارئ يشعر في النهاية براحة نفسية تزيد من طاقته في العمل والعطاء ومرة ثانية أكرر شكري للقائمين على الجائزة وأقول لهم حافظوا على جائزتكم بمزيد من التطوير نحو مزيد من التألق ولا تلتفتوا لأي انتقاد يهدف لمصلحة خاصة ويتناسى جهودكم الكبيرة وأعتقد أنه يكفينا شرف المشاركة في مسابقة نعبر من خلالها عن تقديرنا لمكانة الكأسين الغاليتين. ولأن الشيء بالشيء يذكر لا بد من كلمة شكر للزميل العزيز محمد المري مدير التحرير بجريدة «الوطن» الفائزة بالمركز الأول على كلمته التي تمثل نموذجا للزمالة المهنية والتواضع الشخصي ويكفي أنه بدأ كلمته بأنه لا خاسر اليوم وكلنا فائزون وكلنا مكرمون ولم ينس بوجاسم أن يذكر الجهود التي بذلها الجميع في كل الصحف ليس فقط الصحافيين بل كل الجنود المجهولين من عاملين في أقسام الإخراج والتدقيق والطباعة والتوزيع وكل الأقسام ولم ينس توجيه الشكر للنخبة من الإعلاميين العرب أعضاء لجنة التقييم على جهودهم الكبيرة لمتابعة كل تلك المواد الصحافية في الملاحق الرياضية لدرجة أنني لم أشعر أن الفائز بالمركز الأول هو من يتحدث بل شعرت أن المري كان يعبر عن مشاعر كل الزملاء بالصحف القطرية الثلاث في توحد وزمالة مهنية دفعتني لأن اقتسم شكري بينه وبين قناتنا المتميزة قناة الكأس. ولا يسعني في الختام سوى قول إن الكمال لله وحده ونعد القارئ العزيز ونعد القائمين على الجائزة أننا سنكون شريكا أساسيا معكم في الموسم القادم بإذن الله ونعدكم ببذل أقصى طاقاتنا المهنية تعبيرا عن شكرنا لكم وتقديرنا لأغلى المسابقات.