


عدد المقالات 360
يتساءل السوريون -ومعهم الحق- إن كانت خطة المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان جاءت لحمايتهم من بطش النظام، أم لحماية النظام من السقوط؟ فالمتتبع لأوضاع سوريا خلال الأيام التي تلت بدء تطبيق خطة عنان -أي منذ الخميس الماضي- يلحظ أن هناك استمراراً للقتل، واستمراراً للقصف والاعتقال والتعذيب والتغييب، صحيح أن عدد من كان يسقط بنيران الجيش النظامي السوري صار أقل، لكن ذلك لا يعني بحال من الأحوال أن الخطة تسير وفقاً لما هو مرسوم لها، على العكس، فالنظام لم يسحب قواته، واكتفى بلجم بعض فوهات بنادقه المصوبة إلى صدور السوريين، دون أن يلجمها كلها. ولعل الحديث عن إرسال بعثة للمراقبين الدوليين للانتشار في سوريا أمر يعزز القناعة التي تقول إن الخطة الدولية الجديدة إنما جاءت لإعطاء مزيد من الوقت للنظام ليمارس القتل بحق السوريين، وليس العكس. فليست هي المرة الأولى التي ترسل فيها الأمم المتحدة فريقاً للمراقبة إلى مناطق متوترة، فلقد سبق ذلك عندما تم إرسال فريق للمراقبة لكوسوفو، يومها كان عدد الفريق المكلف بالمراقبة نحو 2000 مراقب، بينما في الحالة السورية، اكتفى البيان الأممي بالحديث عن إرسال 30 مراقباً دولياً إلى سوريا، وهنا لا بد لنا أن نقارن، جغرافياً، بين كوسوفو التي لا تعدو أن تكون إحدى مدن سوريا مساحة. إن الخطة الأممية الجديدة -رغم علاتها- إلا أنها قد تكون مدخلاً لتعاون أكبر بين أعضاء المجموعة الدولية، بعيداً عن لغة المناكفات التي سادت أجواء واجتماعات تلك المجموعة على مدار سبعة أشهر مضت، حتى وصلت إلى هذه الخطة المتواضعة قياساً بالوضع المتفجر في سوريا. لقد مضت خمسة أيام منذ دخول خطة عنان حيز التنفيذ، والسؤال الذي يبرز دائماً هنا، ماذا بعد هذه الخطة؟ ماذا لو فشلت خطة عنان؟ هل من سيناريو دولي جديد للتعامل مع الأزمة السورية؟ لا يبدو أن هناك من أحد يملك الإجابة عن هذه التساؤلات، حتى عنان صاحب الخطة ومن يقف خلفه من مجموعة دولية. النظام السوري، يدرك جيداً، بحكم موقع سوريا، أن الاتفاق الدولي بشأن التعامل معه، ما زال بعيد المنال، وهو أيضاً على دراية تامة بأن ذلك لن يمنع السوريين من مواصلة التظاهرات لنيل حريتهم، وبين هذا وذاك، ستبقى الأمور معلقة إلى إشعار آخر، بانتظار حدث مفصلي قد يغير مجرى الثورة السورية.
تسير سياسة الدولة، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطين متوازيين.. الأول تنمية الداخل في المجالات كافة خدمة لأبناء الوطن وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة،...
انطلاقة جديدة شهدها طيف واسع من قطاعات الاقتصاد الوطني أمس، وهي تشرع في فتح نوافذها أو توسيع نطاق أعمالها، وذلك في إطار دخول البلاد في ثانية مراحل خطوات رفع القيود الاحترازية التي فُرضت لمواجهة انتشار...
في خطوة جديدة لتنفيذ الاستراتيجية المُحكَمة والمدروسة للدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ يبدأ اليوم تنفيذ ثانية المراحل الأربع...
خطوة بخطوة؛ تواصل الدولة تنفيذ استراتيجيتها المُحكَمة والمدروسة بدقّة، لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من خلال تنفيذ المراحل الأربع...
رسائل مطمئنة حملها المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة أمس، بشأن تطوّر انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في المجتمع، من دون أن تفوّت الجهات الصحية فرصة التذكير -والذكرى تنفع المؤمنين- بضرورة الاستمرار في توخّي الحذر...
مشيناها خطى، مذ ما يقارب 10 سنوات.. عقد كامل شهد قصص إنجاز تحكي عزيمة الرجال الصناديد. أمس، عادت قطر لتكتب سطراً جديداً في رحلتها المدهشة نحو تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، بتدشينها...
اليوم كلنا على موعد مع حدث مهم، إذ نبدأ أولى تباشير العودة التدريجية للحياة الطبيعية في الوطن، بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد...
بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، كشفت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، أمس في المؤتمر...
تحظى الجهود التي تبذلها دولة قطر في مساعدة شركائها حول العالم لمواجهة جائحة «كورونا»، بتقدير واحترام واسعين من المجتمع الدولي، الأمر الذي يعزّز مكانتها العالمية في العمل الإغاثي والإنساني. وتُعدّ الإشادة التي تلقّاها حضرة صاحب...
لم تدخر وزارة الصحة العامة، وباقي المؤسسات الصحية المنضوية تحت غطائها، من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وغيرها، جهودها لتطوير أدائها وتكييف مراحل علاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» منذ بداية الأزمة،...
كعادة سموه في كل مناسبة نمرّ بها، وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تهنئة بعيد الفطر المبارك للمجتمع القطري وللعالم العربي والإسلامي، وذلك في تغريدة عبر حساب سموه...
لا تفوّت قطر مناسبة، إلا وتجدّد تمسّكها بدعم أي اتصالات أو لقاءات من شأنها تقوية اللّحمة الخليجية، وتأكيد تمسك الدولة قيادة وشعباً، بتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعوب الشقيقة، وفقاً لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم...