alsharq

صالح البارحي-عُمان

عدد المقالات 4

فاطمة الدوسري 12 نوفمبر 2025
تربية حريم
رأي العرب 13 نوفمبر 2025
تعزيز الهوية العربية والإسلامية
ناصر جاسم المالكي 12 نوفمبر 2025
أصعب أنواع الجهاد
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»

الوهج الأول.. والقمة الخليجية

16 يناير 2024 , 02:15ص

عندما تصل عقارب الساعة إلى الثامنة والنصف مساء اليوم فإن ذلك يعني بداية ظهور الوهج الأول لمنتخبنا الوطني بنهائيات أمم آسيا. ما يعني أن هناك حماسا كبيرا ستشهده ساحة استاد خليفة الدولي خاصة أن المباراة ستكون بين شقيقين خليجيين اعتادا على تقديم مباريات مثيرة طيلة السنوات الماضية. فالعماني والسعودي منتخبان يعرفان الكثير عن بعضهما البعض، وقبل كل ذلك يقودهما مدربان عالميان يعلمان مدى اختلاف المنافسة الخليجية والآسيوية، فالأول (برانكو) عاش في مثل هذه الأجواء رفقة المنتخب الإيراني سابقا ويعلم تماما كيفية إدارة الأمور في صراع آسيا، فيما الثاني (مانشيني) يعيش مرحلة جديدة في مشواره التدريبي مع الأخضر السعودي وعليه إثبات قدراته في آسيا مثلما أثبتها سابقا في أوروبا. وعليه التعايش مع الوضع الذي وضع نفسه فيه أمام الوسط الرياضي بالسعودية بعد أن زادت قراراته في استبعاد النجوم بشكل كبير. اليوم... ليس هناك ما يسمى بـ (الفوارق) وليس هناك ما يسمى بـ (جس النبض) وليس هناك ما يدعى (خبرات)، بل إن هناك صراعا منتظرا بين الشقيقين لا يحتاج إلى مزيد من الرتوش، فالفريقان كتابان مفتوحان على مصراعيهما مهما تغيرت الأسماء وتبدلت، ومهما كانت البطولة التي تجمعهما، ومن هنا فإن جماهير الفريقين أولا والوسط الرياضي الآسيوي ثانيا ينتظران مباراة مثيرة كما حدث في لقاءاتهما الأخيرة خاصة تلك التي كانت ضمن تصفيات مونديال قطر 2022 رغم أن المواجهتين انتهتا بفوز سعودي بهدف نظيف في كلتيهما، أعقبها تلك المباراة المثيرة في خليجي 25 بالبصرة قبل عام ونيف من الآن، وما يمكنني قوله بأن الجميع على موعد مع مباراة شيقة ومثيرة في كل تفاصيلها هذا المساء، خاصة إذا ما كان الفريقان في تركيزهما المعتاد. تفاصيل صغيرة من المنتظر أنها تحدد نتيجة المباراة، وقراءة برانكو ومانشيني سيكون لها بالغ الأثر في تسيير المباراة بالشكل المثالي، فيما عدا ذلك فإن اللاعبين بالفريقين سيقدمان لوحة فنية مثيرة منتظرة بالميدان، خاصة أن المواجهة تجمع بين أقوى فريقين بالمجموعة والمرشحين لصراع الصعود للمرحلة الثانية رغم إيجابية العمل الذي ظهر في تايلند وقيرغيزستان بالآونة الماضية، ومن باب أولى فإن سالم الدوسري وصلاح اليحيائي سيقدمان لوحة فردية منتظرة هذا المساء، فأهلا بلقاء الاشقاء على ارض دوحة الجميع. كلمة أخيرة قطر تبحث عن النجاح، لذلك فهي مهتمة بأدق التفاصيل وهذا هو الباب الرئيسي لذلك. دمتم بخير.

فازت قطر

فازت قطر... عانقت المجد قطر... سواها الادعم... سواها العنابي... مفردات خرجت من أفواه جماهير العنابي بعد نجاح فريقها (المعشوق) في تجاوز (مطب) أوزبكستان بركلات الترجيح... مشهد كاد يحبس الأنفاس لولا غياب التركيز لدى لاعبي أوزبكستان...

ليلة الحسم

ضاعت كل الفرص... ولم يتبق سوى أمل وحيد... انتهت كل الأماني... وتجلت الحقيقة فقط... فالأحمر العماني أمام مفترق طرق... فإما (الفوز) والبقاء.. وإما (الخسارة) والوداع... وبين هذا وذاك مباراة لا تحتمل القسمة على اثنين... ولا...

قطر تواصل الابهار

هنا الدوحة.. هنا الإبهار والإعجاز.. هنا الرغبة والطموح والمثابرة.. هنا التميز والبحث عن الأفضل.. هنا العمل المتقن ونكران الذات.. هنا مكمن النجاح والتكامل.. هنا قطر. لا نكاد ننتهي من تفاصيل حفل افتتاح سابق اسطوري سبق...