alsharq

مساعد العصيمي

عدد المقالات 128

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة

لعبة السعادة

13 أغسطس 2015 , 04:26ص

يقول مفكر سعودي تعبيرا عن تعلق شباب بلاده وشيبهم بكرة القدم: «ضع مستديرا أمام طفل.. صخرة، إبريق شاي، وسادة، فسيفكر كيف يركلها بقدمه إن لم يفعل». الطفل هنا يجسد ما يعيشه، فكرة القدم تملأ حياته، رغباته، استمتاعه وولعه بهذه المستديرة، يعشقها لحد أنه ملأ كل مواقع التواصل الاجتماعي بكتاباته عنها، مجالسه وحواراته في المدرسة والبيت، أصبحت شيئا مهما، وتكاد تكون قد اقتربت من أن تكون من الغرائز من فرط تفضيلها والاهتمام بها. معشوقته ستنطلق بكل إثارتها وتلاطمها، بل بحجم السعادة التي تبثها، بالاختلاف والتعصب والتنافر، وتمني إحباط الآخر، ستبدأ عملها الموسمي بعد أن ركنت للراحة لتظل الشيء الوحيد المفضل والمنتظر عودته على أحر من الجمر بعد الإجازات، فلا المدارس فعلت ذلك وحتى الحياة الشخصية والعمل، هي كرة القدم بخصوصيتها واللهفة على متابعتها، بل والاستمتاع بإنجازاتها وإخفاقاتها، رغم أن مسلسلها طويل والإخفاق فيها متوقع. كرة القدم الشيء الجميل الذي لا نستغني عنه، وإن كان هناك من لا يفضلها فهم قلة، فهي باتت عنوانا للارتقاء والحضارة والأهم الاستمتاع وتحسين التفكير، حتى أصبحت تنال الميزانيات الكبيرة، وتتسابق الدول للارتقاء بها كي تكون ضمن المتقدمين، ومن أصحاب الدخل المرتفع، وعليه فقد أصبحت تجارة لا تبور إلا لدى من لا يحسن التعامل معها. يعود العالم إلى كرة القدم هذا الأسبوع بعد أن نال قسطا من الألم، في زمن كان يحسبه راحة، من جراء صور التفجيرات ومناظر الدماء المتناثرة، في ظل سياسة عبثية تسود العالم، الأكيد أن كرة القدم بمتعتها ستقلل من ألمها، على أقله أنها ستوجه الأنظار بعيدا عن عبث الساسة وعلاقات الدول المتوترة، والتكفيريين التفجيريين، ستأخذهم بعض شيء إلى نوع من التآلف، الاختلاف فيه مباح، والخسارة فيه واقع نؤمن به جميعا. سيعيشون تعصبا محمودا واختلافا مقبولا، لا مكان للرصاص والتفجير وتمني موت الآخر فيه، تنافسا سلميا يرقى في درجاته إلى منح السعادة والحبور، الأكيد أن كلا يريد أن ينتصر، لكن إخفاقه لا يدفعه إلا النيل من حياة الآخر، ولا يجعله في محل الحنق الدائم، فهناك متسع من الوقت للتعويض، ومجال أرحب لنيل مكتسبات قادمة. قد تكون هذه الكرة اللطيفة الوحيدة المفتوحة الدهاليز، الكل بإمكانه أن يشاهدها مباشرة ويقيم إحداثها مباشرة، كل شيء أمام ناظريه، ليس هناك أبواب مغلقة ودهاليز موصدة غامضة، علاقاتها منفتحة وأفقها واسع، بإمكان الطفل المشاركة فيها والكبير الهرم، تظهر أكثر مما تبطن، ومن يخالف نهجها الكل سيطّلع على سوءته ويحاسبه؟! قبل أن أختم، جدير بأن أشير إلى أحد الأكثر جاذبية فيها، فهي لغة الانتصارات الحقيقية، فبإمكان دولة صغيرة أن تقهر أخرى كبيرة، فبلجيكا بإمكانها أن تكتسح روسيا، وأميركا تحسب حسابها كثيرا وتخشى الفضيحة الكروية حينما تلاعب جامايكا، ليس فيها حسابات للدول المتضخمة عسكرا واقتصادا، بل للمهارة وحسن التعامل مع هذه المستديرة، هنا أعتقد أنكم مثلي متطلعون متشوقون.. وعلينا من الآن أن نبدأ الاستمتاع.

الفراغ وكثير من التخمينات؟!

حينما تتوقف كرة القدم للراحة كما في موسمها الصيفي الجاري، فإن الإعلام سيبحث عن عناوين لافتة تجعله في محل الاهتمام، ولا بأس لصنع ذلك من التوقعات والتنبؤات بالأفضليات والصفقات، ولا عليه أيضاً إن وضع معايير...

المنهجية الرابحة!

هل يكون النهائي الكبير الذي سيجمع مساء السبت ريال مدريد بجاره اللدود أتلتيكو مدريد أسطورة نهائي ومعبرا عن نوعية كرة القدم التي ستهيمن مستقبلا. من جهتي أعتقد أن ما يفعله أتلتيكو مدريد من مناهج دفاعية...

«لن تسير وحدك أبداً»

لا أعلم ما آلت إليه نتيجة البارحة بين ليفربول وإشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي، قد يكون تفكيري في تحري واستباق نتيجة المباراة نتاجا لتوتر ارتبط بالإنجليزي الأحمر، قد يكون توترا فرضه غبار السنين الطوال...

«حوبة بن همام»؟!

لم يكن الحكم القضائي لمحكمة الكأس، والقاضي بالإيقاف لرئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني لأربعة أعوام عوضا عن ستة أعوام حكمت بها لجنة الأخلاق في الفيفا.. لم يكن ليدحض تهمة تلاعبه بأموال الفيفا، مشاركة مع رأس...

خصوصية خليجية!

يلفت نظرك في كرة القدم الخليجية أن اسم رئيس النادي أو رئيس الاتحاد هو الأكثر فعالية وتصريحا، بل وحضورا عبر وسائل الإعلام أكثر من اللاعبين والمدربين. يحدث هذا لأن المنظومة لدينا مختلة، ففي عمقنا الآسيوي،...

حكاية ليستر؟!

قد تكون الأموال سبيلا للمنافسة على البطولات، لكنها وحدها لا تكفي لتحقيقها.. وكل من عرف كرة القدم التنافسية يدرك هذا المبدأ الذي حطمه تماما النادي الإنجليزي ليستر سيتي، الذي قهر كل رؤوس الأموال الكبيرة بل...

«مثل ما رحتي جيتي»

ينطبق هذا المثل في العنوان أعلاه على ما يحدث للمنافسات السعودية الآسيوية أمام الإيرانيين أو إذا تعلق الأمر باللعب على ملاعبهم وفي الأخيرة كما يريد مسؤولو الاتحاد العراقي بأن تكون المواجهات الخاصة بهم على أرض...

هل يستمر الخليجي «كومبارس»

جاءت قرعة الدور الأخير لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا عام 2018 منصفة للجميع من حيث توازن القوى وتساوي الحظوظ، لكن إيجابياتها الأكبر التي نحسبها في مصلحة اتحاد آسيا وقراراته أنها أبعدت...

التمياط.. ليس مجرد نجم؟!

وأنا أتابع كوكبة النجوم الذين تحفل بهم قناة ben sport يتبادر إلى ذهني سؤال فحواه كيف هو حال الرياضي الذي أضاف إلى نجوميته الثقافة والفكر؟! قبل الخوض في تلك التوطئة أدرك كما غيري أن لكل...

ابحث عن المدرب المناسب؟!

هل تعلم لماذا تفوق المنتخبان السعودي والقطري عبر التصفيات الأولية عن قارة آسيا؟.. لن تكون الإجابة صعبة، بل وستصدر مباشرة من أحد المطلعين وحتى الجماهير وجميعهم سيؤكد على أن وجود المدرب المتميز هو ما أفضى...

البؤس الخليجي!

اليوم ومع انطلاقة التصفيات الآسيوية المشتركة، حق لنا أن نتساءل إذا ما كنّا سنواصل مشوارنا الهزيل الممتد لنحو أكثر من عقد، نمارس العادة الخائبة في كل مرة؟ نُحزم حقائبنا ونتوجه لمعسكراتنا، نستنفر نهدّد نَجزِم بأننا...

التشاؤم يغلب على التفاؤل!!

قد نتفاءل جزئيا بسبب أن الكرة الخليجية ما زالت تبحث عن من يعينها لأجل الخروج من عثراتها.. وغير المثير للتفاؤل أن هذا التوجه بطيء جدا حد الملل وبما يمنح المنافسين الآسيويين الآخرين فرصا كبيرة لتوسيع...