


عدد المقالات 88
عندما أتأمل ما قدمته الأندية على مدار 22 جولة مضت أجد أن هناك العديد من الحقائق الفنية التي أسهمت بشكل مباشر وغير مباشر فيما وصلت إليه الأندية من نتائج أعتبرها منطقية إلى حد كبير، وبالتأكيد لن يتسع المجال لذكر كل الحقائق بصورة تفصيلية لاسيَّما وأن الاعتبارات الفنية متشابكة إلى حد كبير ولكن بقدر المستطاع سوف نوجز بعض الحقائق للأندية والبداية مع لخويا الذي تفوق على البقية لأفضلية محترفيه فنيا ووفرة لاعبيه البدلاء، ويكفي أن لخويا نجح في القسم الثاني فقط أن يعوض فارق النقاط ويتخطى منافسه ويتصدر بجدارة، أما الجيش فكان واضحا من البداية أن مشكلته في قيادته الفنية بعدم توفيق لوسيسكو في قيادة الفريق للانتصارات رغم وجود عناصر جيدة وبدلاء جيدين أيضا إلى أن جاء المعلول وأحدث الفارق، أما السد فقد عاني هجوميا لسببين الأول عدم توفيق ليساندرو وممادو نيانج وعدم الاستفادة من راؤول الذي تراجع كثيرا لاعتبارات السن والإصابات، وظلت خطورة السد مرهونة بما يقدمه خلفان والهيدوس وهما أيضا تراجعا في بعض الفترات وظل نذير يجاهد بمفرده، وأضاف تاباتا بعض التحسن ولكن كان الصراع قد حسم للخويا، وإذا نظرنا للسيلية نقول: إنه أيضاً استفاد من القيادة الفنية بوجود الطرابلسي وكانت بصمته واضحة على نتائج السيلية إضافة لتألق داجانو هجوميا وتحسن أداء فوزي عايش وصديق والأداء الجيد للسيلية دفاعيا، وثاني الفرق التي لفتت الأنظار بعد السيلية هو العميد بما قدمه منذ بداية الدوري بفضل وجود ثلاثة عناصر مؤثرين من الناحية الفنية وهم المدافع بيدرو ميجيل والمهاجمان ألان ديوكو ومشعل عبدالله وبكل أمانة كان دور ماتشالا في إعادة صياغة العميد بأداء رجولي وهوية واضحة في الضغط على حامل الكرة والاستفادة من الهجمات المرتدة كانت سمة واضحة لأداء العميد وثالث الفرق التي تستحق التحية هو فريق أم صلال الذي نجح في تغيير جلده في القسم الثاني بتعديلات فنية على الخطوط الثلاثة وحراسة المرمى أدت لظهور أم صلال بشكل مغاير ساعده على الابتعاد عن المؤخرة وأهله للمنافسة على المربع ولو على استحياء.
انتهى العرس الكروي العالمي بتتويج الأرجنتين بطلا للعالم للمرة الثالثة في تاريخها وهو تتويج مستحق ولقد كتبت عقب خسارة الأرجنتين من السعودية في الافتتاح مقالا بعنوان ( الأخضر بطلا غير متوج والأرجنتيني سيتوج بطلا )...
عقب صدور قرار دمج الجيش مع لخويا تحت مسمى الدحيل، ساد الشارع الرياضي الكثير من الأسئلة التي تدور حول وجهة لاعبي الجيش، وصحيح أن قرار الدمج يمنح لخويا الحق في اختيار من يراه مناسباً من...
من مباراة لأخرى ومن جولة لجولة يزداد ايماني بقناعاتي التي عبرت عنها مع بداية المباريات والتي تنحصر في أفضلية واضحة للسد ولخويا في انحصار المنافسة على اللقب بينهما بنسبة تفوق ليست كبيرة لصالح لخويا على...
كما هي العادة أجدني مضطراً للحديث عن شكل المنافسة ووجهة اللقب والمربع والهبوط مبكراً من خلال المؤشرات الأولية وتأثيرها على شكل المنافسة متناسياً أننا لا زلنا في بداية الدوري وأن الجو والرطوبة أثروا كثيراً على...
سوف يحظى نادي الغرافة باهتمام كبير من قبل الجميع في ظل عودة سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني لرئاسة النادي، عقب اعتذار سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني عن الاستمرار في الرئاسة، وما...
لا يختلف اثنان على أن ما حققه الريان هذا الموسم يعد إنجازا غير مسبوق في تاريخ النادي لاسيَّما وأنه تحقق مباشرة عقب صعود الريان من الدرجة الثانية، ومن الطبيعي على أي فريق يفوز بالدوري أن...
في كثير من الأحاديث الجانبية التي تجمعني بالمهتمين بدورينا دوماً أؤكد لهم أن الغرافة واحد من الفرق التي أرى أنه من السهل يتعادل ومن السهل عودته لسابق عهده صحيح الغرافة صار له ما يقرب من...
أنا شخصيا أرى أن أفضل فريقين بدوري الموسم الحالي هما الريان ولخويا، والسبب الوحيد الذي مهد الطريق للريان للفوز باللقب هو البداية الضعيفة التي بدأ بها لخويا الدوري ولا شيء غير ذلك بكل بساطة، وفي...
لم أرغب في الحديث في هذه الزاوية عن أي اعتبارات فنية تتعلق بطريقة اللعب أو بإمكانياتنا الفنية مقارنة بالكوري وفضلت أن يرتكز كل حديثي على الجوانب المعنوية والتي لا تقل أهمية عن الجوانب الفنية بل...
لا زلت أعتقد أن كل الطرق تؤدي للريان بل وكل المؤشرات تؤكد ذلك والدليل على ذلك أن الريان كان من الممكن أن يخرج بنتيجة التعادل مع السيلية وكان التعادل في بداية القسم الثاني سوف يشعل...
فرض المنطق نفسه في ختام مباريات القسم الأول من دوري النجوم القطري، وأعاد صياغة المربع الذهبي وفقا للمعايير الفنية للفرق الأربعة الأفضل من حيث الإمكانات الفنية فرديا وجماعيا، وهي أندية الريان والجيش والسد ولخويا، والتي...
ألتمس العذر من القارئ العزيز في أنني لأول مرة أكتب مقالا في ظل مشاعر مختلطة بعضها بإحساس الناقد المندهش من الحال التي عليها الغرافة والبعض الآخر من المشاعر يرتبط بمشاعر خاصة تجسد علاقتي الشخصية كمدرب...