alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

عالم فضولي

10 يناير 2018 , 01:04ص

دقيق جداً.. يستكشف الجديد.. يبحث عن شغفه.. يسأل عن كل صغيرة وكبيرة.. من يتصف بهذه الصفات لا يعني أنه طفل مزعج، بل العكس هو شخص يعيش حياته الطبيعية الواقعة في استكشاف كل شيء جديد حوله، عن طريق البحث والتجربة، وهذا ما يسمى بالفضول الذي يضعه أمام عالم يفتح له آفاق المعرفة. وفي الواقع هناك من يتعمّد إغلاق هذا العالم من الآباء أمام طفله، لأنه يراه ذا عقل صغير يجب أن يسكت، ولا يجرب أي شيء، فهو في نظر والده كثير الخطأ، ولا يمتلك القدرة على إنجاز المهام، فهو واقع مؤسف يمنع الطفل من ممارسة أبسط حقوقه، وهي أن يعيش طفلاً فيسأل ويستكشف. لذا أصبحت رعاية الطفل الفضولي غائبة هذه الأيام! وتلقائياً يختار أن يعيش هذا النوع منعزلاً وحده دون اهتمام من أحد، ويمارس طقوس الفضول دون وعي منه، والنتيجة في النهاية ينجرف بشكل خطير نحو هاوية الفضول السلبي، الذي يقوده للجهل والغباء. إننا بحاجة إلى عالم فضولي متنوع من مختلف صنوف المعارف التي تصنع لنا طفلاً قائداً وعالماً وباحثاً ومخترعاً، له مستقبل باهر، يسعى لتحقيق العديد من الإنجازات التي يحلم بها، ويرى نفسه فيها، فعند إغلاق باب الفضول، فإننا نغلق عقله بالشمع الأحمر. والفضولي بحاجة إلى بيئة احترافية، تساعده على التخيل والإبداع وطرح الأسئلة والاستكشاف المستمر، بشكل يجعله يفكر أكثر، ويتلقى الاستجابة التي تسعفه، بما يحتاج من إجابة عن الأسئلة، أو توفير وسائل مساعدة، يستطيع من خلالها تجربة فضوله. وتفعيل دور الفضولي لا يقتصر على بيئة المنزل أو المدرسة، وإنما هناك الكثير من الجهات في دولة قطر تصنع لنا طفلاً فضولياً، فعلى سبيل المثال في مجال الاختراعات يقوم النادي العلمي بتوفير مكان مناسب لتجربة فضول الاختراعات أو الفضول المعرفي، فإن حديقة كهرماء فيها إثراء معلوماتي، وتجارب مختلفة، وطرق يمارسها الأطفال لترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وغيرها الكثير من الجهات. وأخيراً.. إن الاهتمام بصناعة طفل فضولي يعد بوابة لصناعة جيل مبدع ومفكر.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...