


عدد المقالات 204
قلم وممحاة وحقيبة أنيقة، هذا ما يهم الكثير عند العودة إلى المدارس والاقتصار فقط على تجهيز الاحتياجات الخاصة بالمدرسة، في حين تغافلوا عن العودة الحقيقية المتمثلة في التهيئة النفسية والاستعداد الذهني والبدني، إضافة إلى تغيير البرمجة التي أمضاها الأطفال في الإجازة الصيفية بالسهر إلى الحرص على النوم والاستيقاظ باكرا. إن العودة الحقيقية إلى المدارس تكمن في أن هذا الطفل سيدخل إلى عالم مختلف يحتاج فيه إلى التوعية والتوجيه كي ينجح ويمضي وقته بسعادة وأمان، دون المرور بمشاكل تجعله ينحرف أو يتأخر دراسيا، أو يكره في إثرها الدراسة، فالعودة تحتاج إلى مراحل تساعد الطفل على تخطي تلك الأمور. فأول تلك المراحل هي أن نبين للطفل أنه سينتقل إلى بيئة مدرسية فيها أمان من حيث الأصدقاء والمدرسين، وكذلك المشرفون، إضافة إلى توفر الأنشطة الصفية والخدمات وغيرها، وهنا أوصي أولياء الأمور بأن يقوموا بزيارة المدرسة قبل بدء الدراسة مع أطفالهم للتعرف على الفصول والخدمات المتوفرة، لأن ذلك يساعدهم على تقبل البيئة الجديدة. ومرحلة ثانية يحتاجها الطفل هي التهيئة الإيجابية والمتمثلة في غرس قيمة حب العلم والمعلم والمدرسة، وتشجيعهم بالكلمات الإيجابية والنجاح التي تبث فيهم روح الحب لطلب العلم، وحتى تكتمل الناحية الأمنية التي تحدثت عنها في المرحلة الأولى علينا غرس هذه القيم فنبين له أجر طلب العلم، وأهمية احترام المعلم، ويصحب ذلك مساعدته على رسم الهدف الذي ينتظره بعد هذه الرحلة الشاقة من الدراسة. وثالث تلك المراحل هي التهيئة النفسية المشتركة التي تبدأ من البيت بمساعدة الطفل على التأقلم بتغيير ما كان قد تعود عليه في الإجازة وتقليل ساعات اللعب، وأن هناك مسؤولية تنتظره، ولا تكتمل التهيئة المنزلية إلا مع الجانب الأهم -وهو المدرسة- في طريقة استقبال الطلاب والتعامل معهم، وتكوين علاقة طيبة في بداية العام مع مجتمع المدرسة من معلمين وإداريين. إن العودة الحقيقية ننتظر أن نراها في محاضرات وورش توعوية وتكون قبل الدراسة بحيث يهيئ فيها ولي الأمر والطالب والمدرس، فلا نجعلها فقط في مهرجانات وشعارات لبيع المستلزمات الدراسية، فنحن بحاجة إلى العودة الحقيقية إلى المدارس.
"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...
"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...
«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...
«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...
«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...
«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...
«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...
«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...
«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...
«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...
«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...
«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...