alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

اقرأ معي - 2 -

07 مايو 2018 , 02:28ص

«العلم في الصغر كالنقش على الحجر»، وكذلك القراءة في الصغر هي نوع من النقش الإيجابي الذي يترك أثره في روح الصغار، خاصة عند تعلقهم بصنوف القصص والكتب التي يحرص الأبوان على إحضارها لهم منذ نعومة أظفارهم، حرصاً على الارتقاء بعقولهم، كما أوضحت ذلك في المقال السابق عن العوائد الإيجابية من القراءة، وهنا استكمل رحلة الإجابة عن سؤال كيف نقرأ مع طفل اليوم؟ كثيرة هي النقاط التي تساعد الآباء والمربين على القراءة مع أطفالهم، ولكن القلة من يستمر ويصنع الدافع الإيجابي الذي يدعو هذا الصغير كي يقرأ، فهو ذو علاقة حميمية مع الألعاب! وهنا ألفت الانتباه إلى ما أوصت به الجمعية الأميركية لطب الأطفال على ضرورة استمرار قراءة الوالدين للصغار، وهذه التوصية لم ترد إلا لأهمية القراءة لهم، ولكن ماذا نفعل حتى نقرأ معهم؟ إن التعرف على رغبات الصغار، وما يفضلونه، طريقة لقراءة ممتعة، فعلى سبيل المثال، نسأل الطفل ما هي الهواية التي يحبها؟ لنستمع للإجابة، ثم لنحضر له قصة، أو كتاباً يتوافق مع هوايته، حتى يبدأ بالتعلق، ولكن لو ألزمناه بكتاب معين سنكون قد حصرنا فكره، ولا ننسى أنه صاحب عقلية متفتحة، وتحب أن تكتشف ما حولها حتى بالقراءة. ونقطة أخرى الطفل يعشق المنافسة والمكافأة، فلو طبق الآباء نظام مسابقة القراءة القائمة على التحفيز والتحدي لوجدنا قراء صغاراً يتحدون الكبار، ولكن غياب الترغيب الذي يشعل الحماس عند الطفل يعد عائقاً في استمراره على القراءة، لذا نجده يهرب لألعابه، ولكن ماذا لو نافسنا الطفل في مسابقة القراءة معه، ترى ما هي النتيجة؟ وعنصر فعّال في عالم القراءة مع الطفل، هو وجود المتعة والجاذبية، حيث يستطيع آباء اليوم أن يصنعوا المتعة المتمثلة في تقليد الأصوات أثناء قراءة القصص وإرفاق القراءة بأنشطة طفولية مفيدة، وتهيئة المكان وجذب الطفل بكتب مختلفة التصاميم. اقرأ معي.. هي دعوة للإبحار في عالم متناغم من التطوير في حياة الطفل، فلعل كلمة واحدة يقرأها تجعل منه شخصاً مختلفاً. جرب ذلك.. واصنع مستقبلهم القادم بالقراءة معهم.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...