


عدد المقالات 360
في وقت يفترض أن تسعى وتعمل فيه كل الأطراف بالمنطقة على استقرارها وفق علاقات حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فوجئ العالم باعتداءات سافرة على سفارة المملكة العربية السعودية، الشقيقة الكبرى، في العاصمة الإيرانية طهران، فضلاً عن قنصلية المملكة في مدينة مشهد، وإضرام النار في بعض جنبات المبنيين. الأمر الذي يجعل المرء في حيرة، إذ لم يصدر من جانب المملكة، الشقيقة الكبرى للعرب، وما تمثله من مكانة دينية لدى عموم المسلمين، أي عمل عدائي يمس الجارة إيران، حتى تكون ردة الفعل الإيرانية الرسمية وشبه الرسمية بهذا الشكل العدواني، تجاه قيام السلطات السعودية بتنفيذ أحكام قضائية صدرت بحق بعض المدانين. إن «العرب»، وهي تستنكر تلك الاعتداءات على الممثليات الدبلوماسية للمملكة في إيران، فإنها تتفهم قرار المملكة الحاسم بقطع العلاقات مع إيران، في ظل قناعة الرياض، عاصمة القرار العربي، بأن ما تمارسه طهران من تدخل في شؤون المنطقة، لا ينم عن روح طيبة في إطار علاقات حسن الجوار، ويمثل خروجاً على ميثاق الأمم المتحدة بعدم التدخل في الشؤون الدولية للدول الأخرى. وسبق اتخاذ القرار أن استدعت وزارة الخارجية السعودية السفير الإيراني لدى الرياض، وأكدت له، بحسب ما ذكر مصدر بالوزارة، أن المملكة تستهجن وترفض بشكل قاطع «التصريحات العدوانية» التي صدرت عن الجانب الإيراني، والتي تعتبرها «تدخلاً سافراً» في شؤون المملكة. كما تؤيد «العرب» تماماً، تحميل السعودية «الحكومة الإيرانية المسؤولية كاملة حيال حماية سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصلية المملكة في مدينة مشهد، وحماية أمن كافة منسوبيها من أي أعمال عدوانية، وذلك بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية». المؤكد أن السلوك الإيراني بهذا الصدد تجاه الممثليات الدبلوماسية السعودية، يتنافى قطعاً مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961، والتي وقعت عليها طهران، حيث تنص المادة 22 من الاتفاقية على «تمتع مباني البعثة الدبلوماسية بالحرمة. وليس لممثلي الحكومة المعتمد لديها الحق في دخول مباني البعثة، إلا إذا وافق على ذلك رئيس البعثة». وتشدد المادة نفسها على أن «الدولة المعتمد لديها، عليها التزام خاص باتخاذ كافة الوسائل اللازمة لمنع اقتحام أو الإضرار بمباني البعثة، وبصيانة أمن البعثة من الاضطراب أو من الحطّ من كرامتها». إذن ما حدث في طهران ومشهد بحق الممثليات الدبلوماسية السعودية يتنافى تماماً مع الاتفاقيات والقانون الدولي، والمطلوب من إيران -كدولة مسؤولة- أن تحافظ على وفائها بالعهود والاتفاقيات التي وقعت عليها، خاصة أن المملكة العربية السعودية تمثل أنموذجاً يحتذى في الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية، وتوفر أقصى درجات الأمان لكل البعثات الدبلوماسية على أراضيها. كان طبيعياً، أن تعبر دولة قطر عن تنديدها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، مطالبة الحكومة الإيرانية بـ «توفير الحماية الكافية للبعثات الدبلوماسية وأعضائها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين». كما أن البيان كشف دعم دولة قطر التام لكافة الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة، في مواجهة مختلف التهديدات التي تواجه المملكة والمنطقة، مؤكدة تضامنها فيما تتخذه من إجراءات لتعزيز الأمن والاستقرار. إن الدعم الذي تلقاه الرياض، عاصمة القرار العربي، من شقيقاتها دول مجلس التعاون، وعلى رأسها دولة قطر، هو أمر بديهي وطبيعي، في ظل الحرص على الوحدة الخليجية، والتأكيد على تكاتف ولُحمة كل أبناء المجلس لصد الدعوات الطائفية بالمنطقة، والتي لن ينكوي بنارها سوى من يشعلها، ومن يتم استخدامهم من الخارج لخدمة أهداف توسعية غير متعقلة، وتعول «العرب» على عقلاء الشيعة العرب قبل السنة، لمنع التصعيد الطائفي الذي لن يجعل منطقتنا بحال أفضل. إن «العرب» تثق في الحكمة السعودية، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كما أننا نتمنى أن يستفيد العقلاء في الجارة إيران من حكمة خادم الحرمين، ويسارعوا لرأب الصدع الذي تسببت به سياسة إيران التي تحتاج إلى مراجعة، لا سيما أنها لن تجعل المنطقة أكثر ازدهاراً، ولن توجد وظائف أفضل للشعب الإيراني الصديق الذي يتطلع لمستقبل اقتصادي أفضل منذ عام 1979 دون جدوى.
تسير سياسة الدولة، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطين متوازيين.. الأول تنمية الداخل في المجالات كافة خدمة لأبناء الوطن وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة،...
انطلاقة جديدة شهدها طيف واسع من قطاعات الاقتصاد الوطني أمس، وهي تشرع في فتح نوافذها أو توسيع نطاق أعمالها، وذلك في إطار دخول البلاد في ثانية مراحل خطوات رفع القيود الاحترازية التي فُرضت لمواجهة انتشار...
في خطوة جديدة لتنفيذ الاستراتيجية المُحكَمة والمدروسة للدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ يبدأ اليوم تنفيذ ثانية المراحل الأربع...
خطوة بخطوة؛ تواصل الدولة تنفيذ استراتيجيتها المُحكَمة والمدروسة بدقّة، لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من خلال تنفيذ المراحل الأربع...
رسائل مطمئنة حملها المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة أمس، بشأن تطوّر انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في المجتمع، من دون أن تفوّت الجهات الصحية فرصة التذكير -والذكرى تنفع المؤمنين- بضرورة الاستمرار في توخّي الحذر...
مشيناها خطى، مذ ما يقارب 10 سنوات.. عقد كامل شهد قصص إنجاز تحكي عزيمة الرجال الصناديد. أمس، عادت قطر لتكتب سطراً جديداً في رحلتها المدهشة نحو تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، بتدشينها...
اليوم كلنا على موعد مع حدث مهم، إذ نبدأ أولى تباشير العودة التدريجية للحياة الطبيعية في الوطن، بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد...
بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، كشفت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، أمس في المؤتمر...
تحظى الجهود التي تبذلها دولة قطر في مساعدة شركائها حول العالم لمواجهة جائحة «كورونا»، بتقدير واحترام واسعين من المجتمع الدولي، الأمر الذي يعزّز مكانتها العالمية في العمل الإغاثي والإنساني. وتُعدّ الإشادة التي تلقّاها حضرة صاحب...
لم تدخر وزارة الصحة العامة، وباقي المؤسسات الصحية المنضوية تحت غطائها، من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وغيرها، جهودها لتطوير أدائها وتكييف مراحل علاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» منذ بداية الأزمة،...
كعادة سموه في كل مناسبة نمرّ بها، وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تهنئة بعيد الفطر المبارك للمجتمع القطري وللعالم العربي والإسلامي، وذلك في تغريدة عبر حساب سموه...
لا تفوّت قطر مناسبة، إلا وتجدّد تمسّكها بدعم أي اتصالات أو لقاءات من شأنها تقوية اللّحمة الخليجية، وتأكيد تمسك الدولة قيادة وشعباً، بتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعوب الشقيقة، وفقاً لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم...