


عدد المقالات 204
هناك صورة سوداوية مرسومة في أذهان الآباء عن أبنائهم، تتمثل في عدم الثقة بقدرات الأطفال، وما يقدمونه من أنشطة مختلفة رياضية كانت أم علمية أم حتى ما يدور في أفكارهم من مبادرات أو آراء، قد تكون بمثابة حلول في غالب الأحيان، ولكن تواجه بعدم الرغبة من الآباء بسبب تلك الصورة السلبية، والتي تعود أسبابها لضعف الطفل، أو تراكم عدد من المواقف، والأخطاء الكثيرة التي تصدر منه. هل تعلم عزيزي القارئ أن الصغار بحاجة إلى إشباع هرمون الثقة، حتى يصنع لنفسه سعادة يستطيع أن يترجمها على مواقفه اليومية، لذا من الضروري أن يقوم الآباء بتحسين تلك النظرة بشكل ينعكس على الأطفال إيجابياً، سواء كانت في التصرفات اليومية المتمثلة في القول والفعل، وأبسطها رسالة إيجابية: «رأيت محاولاتك في إنهاء النشاط، أعد المحاولة وستنجح، لأنك ولد ذكي». وفي واقعنا اليوم، نرى من الآباء عدم تقديم المساعدة والمساندة الكافية، التي يحتاجها الطفل لبناء ثقته بنفسه، حتى يتمكن الأبناء من التحسين والتغيير في ذواتهم أولاً، فعدم الوعي بأهمية ثقة الطفل بنفسه، والابتعاد عن أساليب جديدة تساعده على اكتشاف ذاته الصغيرة، والتقصير في التواصل اليومي، وقد تكون حتى المبالغة في المثالية، تجعلنا لا نثق بأطفالنا. فالسؤال هنا: كيف أساعد هذا الصغير على الثقة؟ البداية رسالة للآباء والمربين تكون في الابتعاد عن أسلوب الإهانة، والمتمثل في الكلمات السلبية وبعض الألقاب، التي تمنع الطفل من استكمال حبه في الإنجاز والنجاح، كمقولة: «أنت ما منك فائدة»، فالتوقف عن هذه العبارة أمر مطلوب، واستبدالها بـ «ما رأيك أن تفكر بطريقة أخرى، أو تجرب نشاطاً تحبه». ونقطة أخرى لصناعة الثقة لدى الطفل، تتمثل في بناء المحيط المثالي الذي يعتمد على التشجيع والنقد البنّاء، لمعالجة القصور وتصحيح الأخطاء دون مثالية مطلقة، يلي ذلك الابتعاد عن بيئة المقارنات السلبية بشكل يومي: «أنت كفلان في الرسوب والغباء»، فمثل هذه الرسالة تقتل روح الثقة. أخيراً .. لماذا لا نثق بأطفالنا؟ لأن البعض من الآباء لا يعرف قيمة عقول الصغار وقدراتهم.
"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...
"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...
«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...
«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...
«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...
«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...
«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...
«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...
«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...
«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...
«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...
«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...