


عدد المقالات 204
دخل مجموعة من الأطفال إلى غرفة مليئة بالقطع المتناثرة والمختلفة، فقام كل واحد منهم بتصميم شيء معين يحكي شغفه، ويرى فيه كل شيء جميل، ويسعى إلى تزيينه حتى يكتمل ويفاجئ به من حوله بأنه أتم البناء على أكمل وجه، ويفتخر به رغم بساطته في أعيننا، ولكنه شيء مميز بالنسبة له. تلك الأيادي حولت هذه القطع البسيطة إلى شيء يسمى إنجازاً في نظرهم، والذي من المفترض أن يعقبه تقدير، وهو ما يحتاج إليه الطفل عند وصوله إلى مرحلة النهاية، فكلمة جميلة ومدح وهدية وابتسامة وشكر ومشاركة وتعبير عن الفرح لحظات تقدم له الدافع للاستمرار في المزيد من النجاحات. إن حياة الطفل مليئة بالإنجازات، ففي حال فرحه وقيامه بإخبار والديه بأنه أتم فعلاً معيناً فهو يريد أن يلفت الانتباه هنا إلى أنني طفل غير عادي، أحمل صفات التميز، فهو لا ينتظر أن يسمع كلمة سلبية، أو تخطئة عمله دائماً، أو التعليق عليه بألقاب يكره سماعها، لأنها تحطمه، وتجعله في عزلة، ويفقد الشعور بالإنجاز. إذن كيف نساعد الطفل على الإنجاز؟ البداية تكمن في صناعة البيئة المتنوعة، والتي تحمل طابعاً مختلفاً من الألعاب والأدوات التعليمية والملصقات المحفزة والأنشطة التفاعلية العلمية وغيرها الإبداعية، والتي تشعل حماس الطفل، لتقديم عمل مميز، فتوفير غرفة مصغرة بها هذه الأدوات ستصنع شخصاً منجزاً. الخطوة التالية تذكيره بماضي الإنجازات، وبما أننا في بداية عام جديد، جميلٌ أن نجلس مع الطفل ونتحدث معه عن نجاحاته في العام المنصرم حتى أبسطها، مثل شهادات التقدير التي حصل عليها، ستشاهد النتيجة أنه يتفاعل أكثر وينشط لإظهار أفضل ما لديه. ويلي ذلك مساعدة الطفل على تنظيم وقته بين الدراسة وممارسة أنشطته التي يحبها حتى يشعر بالمسؤولية بأن هناك موعداً للإنجاز وآخر للاستذكار، وتدريبه على هذا الشيء بوضع جدول مصغر يخطط له عمله، يجعله شخصاً منظماً ومتفاعلاً، ولن يشعر بأن هناك سوءاً في تقسيم الوقت. إننا أمام قصة إنسان يحمل صفات متنوعة، من المهم أن نستعد دائماً لجعلها أكثر إنجازاً لا إهمالاً.
"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...
"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...
«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...
«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...
«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...
«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...
«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...
«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...
«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...
«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...
«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...
«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...