تجار: زيادة الإقبال على الساعات اليدوية خلال ديسمبر
اقتصاد
31 ديسمبر 2018 , 12:01ص
العرب- ماهر مضية
قال عدد من الباعة في سوق الجبر إن المحلات المختصة ببيع الساعات تلقى إقبالاً كبيراً من الزبائن، وذلك جراء قيام المحلات التجارية بتخفيض الأسعار على جميع المعروضات من الساعات، والأطقم، والهدايا.
وأوضح هؤلاء لـ «العرب?» أن التنزيلات على الأسعار في نهاية العام هي عادة موسمية تقوم بها المتاجر المتخصصة في بيع الساعات في كل سنة، حيث إن غالبية تلك المنتجات من الصناعة الصينية واليابانية.
لفت الباعة إلى الطلب الكبير على الساعات المعروضة بأسماء وعلامات تجارية غير مشهورة بالفخامة، وذلك نظراً إلى جاذبية شكلها وعمليتها في الاستخدام، فضلاً عن جودتها وأثمانها الزهيدة، مقارنة بنظيراتها من ذوات العلامات التجارية الفاخرة.
وبين الباعة أن سوق الجبر يعتبر من أهم الأسواق في الدوحة، فهو من أقدمها على الإطلاق، فضلاً عن أنه يحظى بشهرة كبيرة، خصوصاً أن المحلات التجارية تقدم متطلبات الأسر والأفراد كافة.
وحول الأسعار، أشار الباعة إلى أن هناك ساعات يد تبدأ أثمانها من 35 ريالاً للقطعة، ولا تزيد عن 250 ريالاً للقطعة، كما أن الأطقم التي تتكون من ساعة وقلم وأزرار للقميص تبدأ من 75 ريالاً ولا تزيد عن 350 ريالاً.
وأكد الباعة أن هذه المنتجات ذات جودة عالية، إذ تلقى طلباً واسعاً من قبل الزوار وخصوصاً الراغبين بالسفر وشراء الهدايا لذويهم، حيث إن العديد من القطع تأتي مع ضمان التبديل أو الاصلاح.
علامات تجارية
وفي هذا الشأن، قال البائع عمر شافي إن تراجع أسعار ساعات اليد من العلامات التجارية غير المشهورة في سوق الجبر أدى إلى زيادة الطلب عليها خلال شهر ديسمبر الحالي.
وأضاف: «هذه الساعات هي من الصناعات الصينية واليابانية، وذات شكل جميل وموديل حديث، بألوان عصرية، تناسب جميع التطلعات، كما أنها عملية جداً، وذات جودة جيدة، وتمتاز بأن أثمانها قليلة ومنافسة».
وبين شافي أن هناك خصومات على الأسعار في كل المتاجر تصل في بعض الأحيان إلى 50% عن السعر المعلن، حيث إن شهر ديسمبر من كل عام يشهد تخفيضات على الأثمان من أجل بيع أكبر كمية ممكنة وخطب ود الزبائن.
إقبال
وفي الصدد ذاته، أكد البائع محمد خضر علي ارتفاع مستوى الإقبال على المحلات التجارية المتخصصة ببيع الساعات المختلفة في سوق الجبر، مرجعاً ذلك إلى تخفيض الأسعار، ورغبة البعض بامتلاك ساعات يد مختلفة.
وبين خضر أن جميع الساعات من العلامات التجارية المتوسطة والمتدنية القيمة المالية، حيث إن غالبيتها تصنّع في الصين واليابان، وليست لديها شهرة واسعة، مثل نظيراتها السويسرية، على سيبل المثال. وتوقع خضر مزيداً من الإقبال في نهاية ديسمبر الجاري، حيث إن الخصومات على القطع المعروضة حالياً تصل إلى نحو 50% تقريباً من الثمن المعلن، الأمر الذي يعتبر حافزاً للزبائن، من أجل شراء أكثر من قطعة.
زيادة الطلب
وفي نفس الإطار، أوضح البائع محمد ريان أن الطلب على ساعات اليد تزايد بشكل لافت خلال شهر ديسمبر الجاري، نظراً إلى تدني مستوى أثمانها، وإقامة خصومات محفزة للزبائن من أجل شراء أكثر من قطعة.
ولفت ريان إلى أن غالبية الساعات المعروضة هي من الصناعة الصينية واليابانية، ويتم استيرادها مباشرة من دول المنشأ، وتمتاز بجودة عالية، وتمثل أحدث صيحات الموضة العالمية في هذا المجال، وذلك رغم أنها من علامات تجارية غير مشهورة.
هذا ويعتبر الباعة أن أسعار المنتجات في سوق الجبر أقل من نظيراتها في الأسواق الأخرى، حيث تبدأ أثمان ساعات اليد من 30 ريالاً للقطعة الواحدة، ولا تزيد عن 250 ريالاً، الأمر الذي تعتبره المتاجر عاملاً لتحفيز الزبائن على شراء كميات أكبر.