اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملتها الإلكترونية «معاً نحاربه» للتوعية بسرطانات الدم بالتزامن مع أغسطس وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطانات التي تعتبر من أكثر 10 سرطانات شيوعاً بين الذكور والإناث في قطر من جميع الجنسيات – وفقاً لسجل قطر الوطني للسرطان التابع لوزارة الصحة العامة في قطر – 2018 
وقال الدكتور هادي محمد أبو رشيد – قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان « إنه وفقاً لسجل قطر الوطني للسرطان التابع لوزارة الصحة العامة في قطر – 2018، تعتبر اللوكيميا ثالث أكثر السرطانات تشخيصاً بين الذكور في قطر، حيث تم تشخيص 92 حالة إصابة جديدة – وأن الليمفوما اللاهودجيكينية تعتبر ثامن أكثر سرطان تشخيصاً بين الرجال، حيث تم تشخيص 57 حالة جديدة.
كما تعتبر اللوكيميا تاسع أكثر السرطانات شيوعاً بين الإناث في قطر، حيث تم تشخيص 28 حالة جديدة – كما تحتل الليمفوما اللاهودجيكينية ثامن أكثر سرطان تشخيصاً بين النساء، حيث تم تشخيص 30 حالة إصابة جديدة، مشيراً إلى أن اللوكيميا والليمفوما من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً. 
من جهتها قالت هبة نصار– قسم التثقيف الصحي– إنه في إطار الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الجمعية في ظل جائحة كورونا. دشنت حملتها التوعوية» معاً نحاربه» عبر منصاتها الإلكترونية من خلال إطلاق العديد من الورش الافتراضية والرسائل والفيديوهات التوعوية حول سرطانات الدم، التي تضمنت العلامات والأعراض التحذيرية، عوامل الخطورة، طرق الوقاية، أهمية الكشف المبكر، واستهدفت الحملة التي استمرت على مدار الشهر، كافة الفئات المجتمعية.
وتابعت»كما تم خلال الحملة التعاون والتنسيق مع العديد من جهات ومؤسسات الدولة، فضلاً عن التعاون مع السيدة أسماء سعيد الكواري - رئيس فرع الاتحاد الدولي للكوتشينج بالدوحة وكوتش معتمد من الاتحاد الدولي التي شاركت في الحملة عبر منصاتها الإلكترونية، وذلك للوصول لأكبر عدد من المستفيدين، فضلاً عن ورشة « صحتكم بيدكم « التي استهدفت موظفي الجمعية وتناولت الحديث عن سرطانات الدم. 
وقدمت نصار مجموعة من طرق الوقاية من الليمفوما بالقول « أفضل طريقة للكشف المبكر عن الليمفوما هي البحث عن الأعراض الممكنة، وتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والعدوى بفيروس إبشتاين بار EBV، تجنب التعرض للمواد الكيميائية والإشعاع، الفحص المنتظم عند الطبيب.
وأضافت:» بالنسبة لطرق الوقاية من اللوكيميا، فإنه لا توجد طريقة محددة للوقاية من اللوكيميا، لكن نصحت بضرورة تجنب التعرض لمستويات عالية من الأشعة وتجنب التدخين، وكذلك تجنب مادة البنزين.