الكواري يؤكد أهمية منظمة الأونكتاد بالنسبة للدول
ثقافة وفنون
31 يوليو 2015 , 02:59م
قنا
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الثالث عشر أهمية الأجندات العالمية للتغيير التي تقع في صلب هوية الأونكتاد، لافتا إلى أن من مكتسبات الدوحة وأهميتها أن مجموعة 77 والصين رغم الضغط الهائل الذي واجهته بقيت مجتمعة ومتّحدة ومتعاونة للدفاع عن مصالحها الخاصة والنهوض بأجندتها المشتركة.
ودعا سعادة وزير الثقافة إلى ضرورة إدراك أهمية الأونكتاد وما تعنيه بالنسبة للدول، حتى تجنب خطر خسارة هذه الركيزة التنموية .
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سعادته أمام معتكف مجموعة 77 والصين في جنيف الذي يقام حاليا في مقر منظمة اليونسكو بباريس في إطار التحضير لمؤتمر الأونكتاد الرابع عشر.
وطالب رئيس الأونكتاد الثالث عشر خلال كلمته دول المجموعة بالبناء في رؤاها التنموية على إرث الدوحة خصوصا خلال رئاسة ليما (عاصمة جمهورية بيرو ) للأونكتاد4 ، مضيفا "يُمثل هذا المعتكف فرصة كي نبني على إرث الدوحة وأن نتفكر فيما يمكن لنا كبلدان نامية أن نقطف من ثمار ليما.. وأعتقد أنّ ليما تبشر بالخير لمجموعة 77 والصين، ولسوف نحصل على نتائج جيدة ويكون النجاح حليفنا إذا صدقت الرؤية واستخلصنا العِبر من التاريخ".
وأضاف " علّمتنا الدوحة كذلك أنه ينبغي علينا كبلدان نامية أن نجهز أنفسنا بصورة أفضل فيما يتعلق بما نريد من هذا المؤتمر الذي ينعقد كل أربع سنوات، إذ اتّضح لنا جليا في الدوحة أننا بحاجة لتحسين قدراتنا التفاوضية، ثم إنّ الدوحة أثبتت بكل وضوح أنه إذا لم ندرك تماما أهمية الأونكتاد وما تعنيه بالنسبة إلينا، فإننا عرضة لخطر خسارة هذه الركيزة التنموية، وهذا ما لا يمكن لأي منا أن يسمح لنفسه به. تشير الأحداث من حولنا إلى أنّ الأونكتاد مهمة لأنّ أجندتها التغييرية العالمية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وينبغي ألاّ ننسى أنّ الأونكتاد تأسست لتغيير النظام الاقتصادي العالمي ولجلب الازدهار للجميع، ليس للبلدان المتقدمة فقط، وليس للبلدان النامية فقط، بل للجميع.