فتحت مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر أمام الطلاب والشباب من قطر ومن جميع أنحاء العالم، باب تقديم طلبات المشاركة في النسخة الأولى من برنامج سفراء مناظرات الدوحة، وهي مبادرة تركز على إيجاد الحلول وتزويد الجيل القادم من صانعي التغيير بالمعرفة والأدوات والعلاقات التي يحتاجونها من أجل تحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.
ويمكن تقديم الطلبات للبرنامج في نسخته الأولى عبر الإنترنت لجميع الأفراد الذين يبلغون من العمر بين 17 و24 عاماً في الأول من سبتمبر المقبل، ويتواصل قبول الطلبات حتى منتصف ليل 11 يونيو المقبل بتوقيت المنطقة الزمنية المحلية لمقدمي الطلبات.
وأعلنت مناظرات الدوحة أن الدفعة الأولى من السفراء سوف تحظى بفرصة للتفاعل مباشرة مع خبراء عالميين وشخصيات مؤثرة ونخبة من قادة المجتمع، للنظر بإمعان بالمواضيع المتعلقة بالتحديات العالمية الملحّة ومناقشتها، مما يُسهم في إثراء مهارات الاتصال والحوار والمناظرة العملية لدى السفراء.
يتألف سفراء مناظرات الدوحة من مجموعة تضم 30 إلى 40 فرداً من القادة الشباب، الذي يسعون إلى الاستكشاف وتوظيف المعرفة العالمية لإيجاد الحلول للتحديات المحلية، وسيتم انتقاؤهم بعناية فائقة.
وتشمل مجموعة السفراء مشاركين من جميع أنحاء العالم وملتزمين بقيم التنوع والفضول للمعرفة، ويعملون على الاستفادة من تجاربهم الشخصية لحل المشكلات العالمية على المستوى المحلي.
وينطلق برنامج سفراء مناظرات الدوحة في أغسطس المقبل، ويتضمن مناقشات افتراضية أسبوعية ستتوَّج بمشروع تعاوني يضم جميع المشاركين ويبحث بقضايا ذات اهتمامات مشتركة.
ويختتم البرنامج في ديسمبر المقبل عندما يقدّم السفراء مشاريعهم وتتم دعوتهم للمشاركة في المناقشة النهائية لمناظرات الدوحة لهذا العام.
يُعقد برنامج السفراء بالشراكة معShared Studios، وهي شركة عالمية ناشئة تركز على بناء علاقات وروابط هادفة لبناء عالم أكثر شمولاً وتعاوناً.
وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: «نحن متحمسون للغاية لإطلاق برنامج سفراء مناظرات الدوحة، فالهدف من مناظرات الدوحة هو توعية الشباب والتفاعل معهم وتمكينهم».
وأضاف: سوف يرتقي برنامج سفراء مناظرات الدوحة بهذه المهمة إلى مستوى جديد، وسوف يعمل على إعداد نخبة مختارة ومتميزة من قادة المستقبل من قطر وحول العالم، ليكونوا رواداً في إحداث التغيير الإيجابي، نحن ممتنون لمؤسسة قطر وشركائنا في Shared Studios لدعمهم لهذه المبادرة الأولى من نوعها».