تحت رعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث يتم يوم ٨ فبراير ٢٠٢٢ تدشين كتاب بعنوان (العد التنازلي– كأس العالم قطر فيفا ٢٠٢٢)، وهو كتاب يحكي قصة تاريخ كأس العالم منذ انطلاقته في الأورغواي ١٩٣٠ ثم مشاركة المنتخبات العربية في نهائيات كأس العالم، كما يتطرق الكتاب والذي حررته الدكتورة بثينة حسن الأنصاري ونشره مركز حوكمة التحديات التي واجهتها قطر منذ الإعلان عن استضافتها لهذا الحدث قبل نحو اثني عشر عاما، وكيف تغلبت على تلك التحديات، كما يستعرض بصور عالية الجودة البنية التحتية ومنها استادات كأس العالم الثمانية.
وبهذه المناسبة تم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن هذه الفعالية والتي تستضيفها متاحف مشيرب وأعلن خالد السويدي مدير إدارة الشركاء في اللجنة العليا للمشاريع والارث قائلا: (نحن على أعتاب أقل من 300 يوم على انطلاق صافرة المباراة الافتتاحية لمونديال قطر 2022. وأعلن خلال المؤتمر الصحفي عن اكتمال أعمال البنية التحتية للبطولة بنسبة 100%؛ حيث جرى الإعلان عن جاهزية سبعة استادات من أصل ثمانية مخصصة للبطولة، وسيجري الإعلان عن جاهزية استاد لوسيل خلال أسابيع معدودة، كما تسير أعمال تشييد البنية التحتية التي تنفذها الدولة لخدمة البطولة في المسار المرسوم لها؛ بعد أن انتهت تقريبا من كافة المشروعات الحيوية ذات الصلة كمترو الدوحة وشبكات الطرق وغيرها من المشروعات العملاقة.
من جهته، عبر سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مكتب ثاني بن علي للمحاماة، بأن يكون مكتبه جزءا من إعداد وإصدار هذا الكتاب والذي (يدخلنا تدشينه في أجواء استضافة قطر لكأس العالم بعد أيام أصبحت معدودة). وشارك بالمؤتمر الصحفي كل من السيدة مريم الجاسم مدير العلاقات العامة بشركة مشيرب العقارية، حيث أشارت الى أن استضافة الحفل تنبع من أهمية الكتاب والذي (يوثق لمرحلة مهمة من تاريخ بلدنا الحبيبة قطر) وليشكل (مرجعا مهما يثري أرشيفنا الوطني بمعلومات عن واحدة من أهم الفعاليات الهامة على الإطلاق)، فيما أشار المهندس مصطفى محمد الورداني المدير العام لمجمع السليطين الزراعي والصناعي– الراعي الذهبي للكتاب.
وأيضا الدكتور جوهر زايد المهندي –رئيس مكتب العضيد للاستشارات القانونية– الشريك القانوني في الكتاب، فيما أعلنت الدكتورة بثينة حسن الانصاري –رئيس لجنة تحرير الكتاب أن الدولة في عام ٢٠٢٢ دخلت فعليا في أجواء كأس العالم في قطر وتقدمت خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي بالشكر للجنة العليا للمشاريع والإرث التي جعلت إصدار مثل هذه الكتب ممكنا.