

وجهت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي نداء مشتركاً إلى وقف إطلاق النار وجميع أعمال العنف والقتال في سوريا خلال رمضان.
وفي بيان نشر في جدة، ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي «جميع الأطراف المتحاربة في سوريا الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار وجميع أعمال العنف والقتال بكافة أشكالها، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك».
وذلك «حقناً لدماء السوريين وللتخفيف من معاناتهم القاسية ولإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية»، كما أضاف البيان.
وحثت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي «جميع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية إلى دعم هذا النداء المشترك وتضافر الجهود لحث الحكومة السورية وجميع الأطراف المتحاربة على الالتزام بإعلان هدنة والوقف الشامل لإطلاق النار وجميع العمليات العسكرية».
من جهة أخرى أفاد مرصد خدمة سايت أمس الأحد أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أعلن قيام «خلافة» إسلامية ودعا الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته.
وأضاف الموقع أن الجماعة أعادت تسمية نفسها باسم «الدولة الإسلامية» وأعلنت أن زعيمها أبو بكر البغدادي هو الخليفة الحاكم.
وحذر الرئيس الأميركي باراك أوباما من احتمال انتقال جهاديين أوروبيين إلى الولايات المتحدة لارتكاب اعتداءات هناك خصوصاً أنهم ليسوا بحاجة لتأشيرات دخول. وقال أوباما في مقابلة مسجلة تم بثها الأحد على شبكة «أي.بي.سي» إن «بعض الأوروبيين يتعاطفون مع قضية (المتمردين السنة) ويتوجهون إلى سوريا، والبعض الآخر يتوجه إلى العراق حيث يكتسبون خبرات قتالية قبل أن يعودوا إلى بلدانهم».
وكان الرئيس الأميركي أرسل عشرات المستشارين العسكريين الأميركيين إلى بغداد لتقديم المساعدة إلى الجيش العراقي بعد سيطرة قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام مع متمردين آخرين على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق.
وتفيد تقديرات أن نحو 780 فرنسياً قد يكونون توجهوا أو في طريقهم إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويصل هذا العدد إلى نحو 200 بالنسبة إلى بلجيكا و400 بالنسبة إلى بريطانيا.
وتابع أوباما أنه بمواجهة هذه المخاطر «علينا أن نعزز سياستنا في مجال المراقبة وطريقة جمع المعلومات على الأرض»، مضيفاً «في بعض الأوقات سيكون علينا ضرب المنظمات التي تنوي الاعتداء علينا».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أفادت أن أميركياً فجّر نفسه في شاحنة مليئة بالمتفجرات في شمال سوريا في مايو الماضي.