ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن «تنظيم الدولة» يستخدم فرقة قناصة من الإناث في معركة الموصل، في وقت يشهد تقلص أعداد المقاتلين الأجانب في التنظيم. 
ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن رئيس وحدة القنص في فرقة الرد السريع بالجيش العراقي ويدعى حيدر قوله: «أنا لم أرهم، لكن لدينا معلومات عن وجود وحدة قناصة تابعة لتنظيم الدولة»، وأضاف أن هذه ليست ظاهرة جديدة، لافتاً إلى أن فرقاً مماثلة تقاتل مع المسلحين شوهدت في أماكن أخرى في العراق.
وقال حيدر: «لم أر واحدة منهن في الرمادي.. لكن في الموصل كانت هناك قناصة صينية تلعب بشعرها على السطح، قبل أن يقتلها أحد رجالي». 
ويعتقد أن نحو ألفين من مقاتلي «تنظيم الدولة» غادروا المدينة، وكثير منهم من الأجانب، حسبما أكد حيدر. 
وقال: «قتل رجالي الكثير هذا الأسبوع، أعتقد حوالي خمسة، لكنهم جميعاً من الأجانب.. ومعظم القناصة الذين رحلوا كانوا روساً، أو شيشان، أو أفغان».
أضاف القائد: «لدي اثنا عشر رجلاً «قناصة»، إنهم مثل أطفالي، أحميهم كما لو كانوا أبنائي، فعندما ننتشر في أي منطقة، أذهب أنا أولاً للتأكد من أنها آمنة».
تقول الصحيفة إن مهمة الوحدة أصبحت أكثر صعوبة مؤخراً، مع اقتراب القوات العراقية من وسط مدينة الموصل، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك نحو 250 ألف مدني محاصر في المنطقة، ما يجعل تطهير المتطرفين الباقين مهمة صعبة.
وقال حيدر -المعروف بين رفاقه باسم «النمر العراقي»- :»إنهم يستخدمون المدنيين، وحتى الأطفال كدروع بشرية.. هذه ليست إنسانية، إنهم حيوانات». وأضاف: «لقد رأيت بأم عيني الأطفال يجبرون على اللعب في الشوارع، فقط لمنعنا من التقدم».