رفضت وزارة الدفاع الصينية اليوم - الخميس - تصريحات مسؤول أمريكي كبير؛ انتقد فيها خطط الصين لتنظيم عرض عسكري في سبتمبر، لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وما زالت الصين مترددة بشأن الدول التي ستوجه إليها الدعوة لحضور العرض، لكنها تقول إنها ستوجه الدعوة على الأرجح إلى ممثلين من حلفاء غربيين، قاتلوا مع الصين في أثناء الحرب.

وقال إيفان ميديروس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن آسيا - لوسائل إعلام آسيوية، في واشنطن، هذا الأسبوع - إن لديه تساؤلات بشأن إن كان تنظيم عرض عسكري ضخم سيبعث حقا بإشارة مصالحة أو يساعد على التئام جراح الماضي أم لا.

وقال ميديروس وفقا للنص الذي قدمته وزارة الخارجية الأمريكية: "نريد للمنطقة تجاوز هذا الأمر حتى يمكنها شحذ إمكاناتها الكاملة، كقاطرة للنمو العالمي على سبيل المثال".

وأضاف: "لذلك عندما نفكر في هذه القضايا التاريخية، وعندما نفكر في هذه المراسم في الصين، فإننا نهتم بمثل هذه الاعتبارات".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية - قينغ يان شينغ - إنه يجب تذكر أحداث التاريخ حتى لا تتكرر أخطاؤه.

وأضاف قينغ في إفادة صحافية معتادة: "التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأمريكي خاطئة، إذا لم نواجه التاريخ فإن الأمر قد ينتهي بنا إلى تكرار أخطاء الماضي وإعادة مآسي التاريخ".

وأضاف أنه لا يوجد شيء غريب بشأن تنظيم عرض عسكري لإحياء هذه الذكرى، ولا يوجد سبب لانتقاده.