نعاني قلة العاملين في الدعم النفسي للمرضى

alarab
محليات 29 ديسمبر 2016 , 01:43ص
حامد سليمان
وعن معدلات التقطير في إدارة الخدمات الاجتماعية، أشارت إلى نسبة القطريين زادت في الفترة الأخيرة، ولكنها ما زالت دون المستوى المأمول، وأن مؤسسة حمد الطبية تطمح دوماً لزيادتها.
ولفتت المدير التنفيذي بالوكالة لإدارة الخدمات الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية، إلى أن ثمة مشكلات توعوية تواجهكم في التعامل مع المرضى، خاصةً مع تعدد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، قائلة: للأسف الكثير من المرضى لا يعرفون الكثير عن مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، والبعض بعد دخوله إلى مستشفى حمد العام يود البقاء فيها وعدم الانتقال إلى المستشفيات المتخصصة كمستشفى القلب أو النساء والولادة، وهو ما نحاول شرحه للكثير من المرضى كل على حدة، فثقافة التحويل من أجل صالح المرضى غائبة عن الكثير منهم، وهي أحد الصعوبات التي تواجهنا.
وحول أولوية حصول المريض على خدمات الدعم الاجتماعي النفسي تابعت الهاجري: لا شك أن كافة مرضى مؤسسة حمد الطبية يشكلون أولوية بالنسبة لنا، ولكن حالات الطوارئ تأتي في المقدمة بكافة أنواعها، فضلاً عن حالات العنف ضد المرأة والطفل، ونتواصل بصورة دائمة ونتجاوب بصورة سريعة قدر الإمكان، ويمكن أن نقلل عدد الساعات التي يحصل عليها المريض لتلبية حاجة الجميع، ولكن لا نحرمه من هذه الخدمة، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على زيادة العدد، ومن الأمور المتميزة أن كافة المختصين في الدعم الاجتماعي النفسي حصلوا على الرخصة في الممارسة، التي لا تعطى إلا من خلال مجموعة من النقاط، المترتبة على المشاركة في دورات عدة، وبرنامج التوثيق الإلكتروني «السيرنر» أيضاً سهَّل عملية التواصل بين كافة المستشفيات والإدارة، إضافة إلى ترتيب المواعيد بصورة دقيقة.