عاد المنتخب المغربي للتدريبات مساء أمس، حيث أجرى حصة تدريبية تحت قيادة مدربه وليد الركراكي، على ملعب الدحيل، بحضور جميع اللاعبين ومشاركة حارس المرمى ياسين بونو.
وشهدت الحصة التدريبية التي خاضها أسود الأطلس أجواء حماسية بين صفوف اللاعبين، انتظارا لمباراتهم ضد المنتخب الكندي يوم الخميس.
إزالة الإرهاق
وركز المدرب الوطني بالدرجة الأولى على  إزالة الإعياء والإرهاق بعد الجهد الهائل الذي بذله اللاعبون في مباراة بلجيكا التي انتهت مغربية بهدفين دون رد، ولإضفاء روح البهجة والثقة بين اللاعبين شارك وليد الركراكي في التدريبات مع اللاعبين، وراوغ اللاعبين، وسط ابتسامات الجميع.
جماهير
حرصت بعض الجماهيرالمغربية على التواجد في تدريبات الأسود، بهدف دعم اللاعبين وتشجيعهم ليواصلوا مشوارهم الناجح في المونديال بالتأهل للدور الثاني، بتحقيق الفوز على كندا مساء الخميس المقبل، وهم الذين حرصوا على حضور مباراة بلجيكا بكثافة وكان الداعم الأكبر للاعبين.
المغرب
في المغرب لم تنَم الجماهير المغربية عقب نهاية مباراة الأسود ضد بلجيكا، حيث عمت الاحتفالات أرجاء المملكة المغربية، وسط غناء أهازيج النصر، والهتاف للاعبين الذين أثبتوا أنهم قادرون على مقارعة الفرق الكبيرة، لما يضمه منتخب المرغب من أسماء عالمية.
خلال الحصة التدريبية التي خاضها منتخب المغرب تأكد بأنه لا وجود لإصابات في صفوف اللاعبين، فجميعهم بصحة جيدة وتدربوا جميعا بشكل عادي وطبيعي.
وعمل وليد الركراكي على الرفع من مستوى اللياقة البدنية الذي سيكون عاملا مهما في مباراة كندا حيث يتطلع الفريق الوطني إلى البحث عن الفوز والتأهل للدور الثاني.
بونو سليم
شارك ياسين بونو حارس المنتخب المغربي بشكل عادي مع لاعبي الفريق في الحصة التدريبية التي أداها أسود الأطلس على الدحيل، مساء أمس الإثنين. 
وبحسب مصادر من معسكر المنتخب المغربي أن الحارس بونو استرجع عافيته سريعا بعد أن كان قد تعرض لدوران على مستوى رأسه، أثناء عملية الإحماء قبل مواجهة بلجيكا مساء الأحد على استاد الثمامة.
ركراكي ساكي 
الركراكي اليوم هو حديث المجالس والسوالف والصالونات والبلاتوهات والندوات، فقد قاد الأسود في 6 مباريات، دونما استقبال هدف، بين المباريات التجريبية مدغشقر وتشيلي وباراغواي، وجورجيا، والرسمي كرواتيا وبلجيكا للآن.
هكذا وصفت صحيفة «المنتخب» المغربية الركراكي وقالت: أليس هذا فيه نفحة من ساكي العبقري في زمن السطوة الميلانية ومع الآزوري؟.
وواصلت الصحيفة: «لو لديكم تشبيه آخر دلونا عليه، فنحن منبهرون معجبون ومغرمون بابننا «وليد» وفخورون بالدفاع عن استقدامه وفخورون بتبني نجاحه، هنيئا لنا بالوليد وليد، وهنيئا للكرة المغربية بالعيد في انتظار المزيد».