منحت مجموعة مشتركة من المؤسسات الثقافية شهادة الدكتوراه الفخرية للفنان فيصل بن إبراهيم التميمي وذلك تقديراً لجهوده في خدمة الأدب والنشر والفنون وبث روح السلام والتعاون والمحبة بين الشعوب.
وتسلم التميمي الدكتوراه المشتركة من أرابيسك للفنون والثقافة والسلام وتجمع رواد الأدب والشعر والثقافة العربية ونادي الفياض الدولي للآداب والثقافة والفنون ومجلة بلقيس الثقافية الأدبية الشعرية الفنية واتحاد جماليات الشعر والأدب العربي وأكاديمية سفراء الثقافة العربية.
شهادة فخرية مستحقة
وقال فيصل التميمي لـ «العرب» إن التكريم مدعاة للفخر، ورغم أن الدكتوراه فخرية إلا أنها تحظى بأهمية كبيرة عنده. وأضاف: إنها تقدير يجعل الموسيقى القطرية ككل تحت الأنظار، لكن التشريف هذا تكليف لي ولزملائي من الوسط الفني، وحافز على الإبداع وتقديم الأحسن.
وعن حيثيات الحصول على الجائزة قال التميمي: بداية كنت في تواصل مع الدكتورة منال الحسبان وهي شاعرة أردنية، واطلعت على الكثير من أعمالي، ثم أخبرتني بأن هناك جمعية تهتم بهذا النوع من الإبداع وتسعى إلى التواصل معي دون أن تذكر لي السبب، وطبعا استقبلت الموضوع بكل رحابة صدر. وفي ذلك الوقت تم إخباري أنه نظرا لأرشيف أعمالي الذي يمتد إلى أكثر من 35 سنة، تقريبا منذ عام 1986 فقد قررت مجموعة مشتركة من المؤسسات الثقافية منحي شهادة الدكتوراه الفخرية.
وأردف: صحيح أنني لم أصدر أي كتاب لكن أرشيفي السمعي والبصري كان كبيراً، وبناء عليه تفاجأت فعلا أمس.
وعن أهمية هذا التقدير قال فيصل التميمي: إن هذا التكريم بمثابة إعطاء قيمة للفنان القطري، ومنحه المكانة التي يستحقها، ولا أعتبر أن هذه الشهادة تخص شخصي بالذات، ولكنها تخص كل فنان ومبدع قطري، يعمل على رفعة راية الوطن من خلال فنه وأدبه. وكنت سعيدا جدا بهذا التكريم والشهادة التي أعتبرها استمرارا لمسيرتي العلمية التي توقفت بسبب الانشغالات واكتظاظ الجداول الزمنية.