استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الخطوات التنسيقية استعدادًا لتشغيل الخط البحري بين قطر والبحرين وتناولت الزيارة الاطلاع على مسار الرحلة والمرافق المخصصة للمسافرين.
إلى جانب دوره في تسهيل حركة الأفراد، يُتوقع أن يساهم الخط البحري في تنشيط الحركة السياحية والتجارية، سواء على صعيد الأفراد أو الشركات. وتُشير التوقعات إلى أن الربط البحري سيسهم في زيادة التبادل التجاري، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين وشركات النقل والسياحة.
ويشكل هذا الربط البحري خيارًا مريحًا للمسافرين مقارنة بالمعبر البري، إذ يوفر وقتًا وجهدًا كبيرين. فبينما يستغرق السفر البري قرابة 4 ساعات ونصف الساعة، تقلص الرحلة البحرية الزمن إلى 60 دقيقة فقط، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعائلات والسياح ورجال الأعمال.
ويلعب ميناء الرويس دورا رئيسيا في تنشيط التبادل التجاري الإقليمي وإنعاش الحركة الاقتصادية في المنطقة الشمالية للدولة. إلى جانب البضائع العامة، يتعامل ميناء الرويس حاليا مع الطلب المتزايد على المواد الغذائية والسلع الأخرى.